مر بعض و الوقت ولم يسمع اي تكسير او ضرب او حتى صوت اطلاق لهذا هو دخل بهدوء

ليجد تايهيونغ يجلس على كرسيه بينها يستنشق سموم سجارته و كان الكرسي هو الشىء الوحيد الذي بقي سليما في المكتب حتى مكتبه كان قد اصبح حطامًا مع حاسوبه و حتى باب الحمام كان قد خلعه

تردد يونغي قبل ان يتكلم و لكي يجس النبض و يعرف ان كان تايهيونغ  هدئا كفايه ليخوض معه نقاشا

لهذا هو قد سأل

يونغي: هل يمكنني الحديث معك ؟!

أومأ تايهيونغ بينما يرمي عقب السجارة التي أنهاها ارضا و يدوس عليها و يأخذ اخرى يضعها في فمه و يشعلها قبل ان يبدأ في استنشاقها

يونغي : لما كل هذا الغضب ليست اول مره يخطف فيها و كما انك لا تهتم ان خطف او مات او احترق في الجحيم على قولك ؟!

نظر له تايهيونغ بحدة قبل ان ينفث الدخان ليعتدل في جلسته ليصيح مقابلا يونغي بعد ان كان يقابل الحائط و جانبه يقابل يونغي

تايهيونغ: هل تظن اني اهتم لذالك النكرة الجبان ؟!

يونغي: اذن لما كل هذا اذا لم تكن تهتم ؟!

تايهيونغ: هناك من تجرء و خطفه من امام و انا على بعد امتار قليلا عنه من دون اي تردد هل تظن اني سوف امرر هذا مرور الكرام ؟!

يونغي: و ما الذي جعلك تتأكد انه خطف و لم يهرب ؟!

تايهيونغ: هو جيان جدا ليفعل شيئا كهذا

لم يرد يونغي الحديث اكثر فالاخر لم يكن في مزاج يسمح بذالك لهذا هو غادر مكتب الاخر

يونغي : ياله من مسكين ذالك الفتى لا يستحق كل هذا

كان يونغي يشعر بشفقه كبيرة إتجاه الفتى تايهيونغ لا يفهم و لن يفهم الفتى ابدا و هو الذي منذ ان ولد و الجميع يهابه و يحسب له الف حساب لانه حفيد كيم و ابن كيم اقوى رجلان في العصابات و الكل يهابها و يرتجف خوفا عند ذكرهما فقط فما بالكم بحضورهما

التنمر التحرش الاهانه الظلم  الخوف الرعب كلها اشياء و مشاعر لم يجريها تايهيونغ ابدا

فبأي حق يسخر من الفتى المسكين كان يذهب الي المدرسة و خلفه عشرة رجال مسلحين و هو في يدرس في الابتدائي مع مجرد اطفال

و مع كبره و تقدمه في المراحل الدراسية كان عدد الرجال يزيد نهيك انه حين بلغ السادسه عشر اصبح يسير في ارجاء الثانوية و مسدسين يزينان خاصرته

My man VK +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن