الجزء 19

6.1K 105 8
                                    

جلست في غرفتي أبكي لماذا كل هذا الكذب حاولت إرضائها بكل طرق لكنها تكرهني لدرجة أن تكذب علي 
ذهبت للخادمة لأستعير هاتفها
ريم: فقط دقيقة واحدة
الخادمة: كما تريدين سيدتي لكن أسرعي فقد لا يعجبهم الأمر
أخدت هاتفها أحاول تذكر رقم قمر وأدعو أن لا تراها مديرة الميتم
ريم: و أخيرا أجبتي
قمر: مرحبا من معي
ريم: ريم
قمر: حبيبتي إشتقت لك
ريم: أنا أعاني
الخادمة: السيدة أمينة قادمة
أخدت مني الهاتف بسرعة
أمينة: ماذا تفعلين هنا
ريم: إنه بيتي
أمينة: تحلمين
ريم: أنا لا أحلم أنا أحقق
أمينة: سنرى عندما يطلقك إبني
ريم: إبكي عن إبنتك وإبتعدي عني
تمنيت لو لم أقل هذا فلم أكن أعلم من يتنصت علينا
دخل كالعاصفة نظر إلي بغضب كنت أعلم أنه لم يضربني
ياغيث: الكل إلى الصالة
__________
ياغيث: جمعتكم لموضوع مهم
بخصوصك يا زينب ستذهبين للبيت الجبلي مع زهرة
زينب: هي من يجب أن تذهب لا أنا
ياغيث: لا تحاولي عرفت كل شيء
ريم: أرأيتم مهما كذبتم سيظهر الحق
ياغيث: إعتذري من أمي الأن
ريم: لكن لماذا لم أفعل شيء الحقيقة واضحة
ياغيث: لا تهمني هذه الحقيقة إعتذري منها الأن سمعت ما قلت لها قبل قليل
نظرت إلي بتكبر
ريم: حسنا
ريم: أعتذر عن كل شيء سيدتي أنا سبب كل هذه المشاكل
٠همست في أذني بكلام مستفز
أمينة: مهما فعلت فإبني لم يفعل لي شيء لذا لا تحاولي العبث معي
مدت لي يدها قبلتها أحاول كتم الألم الذي في قلبي سأنتقم منكم جميعا
_____________
زينب: كيف يفعل هذا بي بل كيف عرف الحقيقة
دخل ياغيث الغرفة
ياغيث: غدا مع الخامسة صباحا ستسافرين
زينب: أرجوك لا تفعل بي هذا أتريد أن تبعد إبنتك عنك
ياغيث: ليست إبنتي
زينب: ماذا عني أتريد أن تبعدني عنك
ياغيث: لم أحبك أبدا
زينب: ماذا عن الأيام الذي قضيناها و اللحظات الجميلة
ياغيث: غير مهمة فقط كنت أستمتع بما هو ملك لي
زينب: حسنا لقد أخطأت لكن أمي أيضا أخطأت لماذا تعاقبني وحدي وما ذنب زهرة
قام بصفعي بقوة وأمسك شعري وجرني إليه
ياغيث: لا تتحدثي عن والدتي مجددا
وإلا سأقطع لسانك فقط طال كثيرا
دفعني أرضا متجها للخارج
إنحنيت أمامه
زينب: أرجوك سيدي لا تفعل هذا أترجاك
ياغيث: تريدين طلاق
زينب: لا كل ما أريده هو البقاء بجانبك
ياغيث: ألا تمتلكين كرامة أنا لا أريدك ربما كان علي تطليقك
نظرت للأرض تبكي
ياغيث: إحتفظي بما تبقى لك من الكرامة
خرج يضحك
___________
أمينة: أتعلمين من أين قد يعلم ياغيث الحقيقة
حليمة: لا أمي لكن الكذب لم يكن ظروري
أمينة(بغضب): ماذا تقصدين
حليمة: بسبب هذا سترحل زينب عنا
أمينة: حاولت تحدث معه عنها لكنه رفض
حليمة: ربما تصرفاتها طفولية و مستفزة لكنها لا تزال صغيرة
أمينة: في عمرها كنت مخطوبة لكمال رحمه الله
حليمة: رحمه الله لكن هذا الجيل مختلف ريم تحتاج من ينصحها من الأفضل أن تعامليها كإبنتك وتضمها لحضنك
أمينة: تعالي و إجلسي مكاني
حليمة: صدقني لم أقصد شيء أعتذر إذ كان كلامي مزعجا
أمينة: نادي زهرة وزينب كي أودعهم
زهرة: أحقا سأسافر لمدينة بعيدة
أمينة: لا تقلقي ستعدين
زهرة: لماذا لم يودعنا أبي
كانت ريم واقفة هناك تشاهد ما يحدث رغم كرهها لزينب لكن زهرة لا تزال طفلة
توجهت لمكتب ياغيث
دخلت وضممته من الخلف
ريم: حبيبي ياغيث
ياغيث: توقفي عن هذه سخافة وقولي ماذا تريدين
ريم: أعلم محاولة إجتنابك لزهرة
ياغيث: أيا كان ما ستقولينه لا أريد سماعه
ريم: الفتاة تظن أنك أباها ومتعلقة بك فقط ودعها
ياغيث: لا تهمني مشاعرها
ريم: أرجوك لا يكن قلبك قاسي لهذه الدرجة إنها صغيرة ولا تعلم شيء
قبلت جبينه
ريم: من أجلي
وقف وقال
لو كان من أجلك لما نهضت
******
نهاية البارت

 قصر العذاب/Palace of TormentWhere stories live. Discover now