البارت الخامس

ابدأ من البداية
                                    

روان بمزاح: يا سوسن استهدي بالله يا بنتي وقومي حضرلنا الغدا، هي اصلا اصغر مني بسنه، قال بدلونا قال، ولا استني استني. ممكن يكونو بدلوني ببنت ابوها وامها من تركيا، ياااه تصدقي لو دا صح هسافر بقي تركيا واشوف على وسيلين. وسنام وجان، ياااه ويا سلام بقي لو كان ابويا وامي الحقيقين من كوريا، كنت هشوف اكسو وهكراش براحتي على دي او وشانيال...

الام وهي تلطم: انا اللي جبته لنفسي، يا رب صبرني عليكي يا آخرة صبري، قومي يا بت يلا عشان تساعديني نحضر الغدا عشان بنت خالتك اسراء أما تيجي أن شاء الله بالسلامه...
روان بسرحان وهي لا تزال في أحلامها: ياااه بقي لو يبقي ابويا وامي من الهند مش كان زماني دلوقتي بقول لشاروخان يا شوشو...
لتستيقظ من أحلامها على شبشب والدتها...

روان بصراخ: عااا يا مااامااا بتفصليني حرام عليكي كنت دلوقتي بختار اسمي الجديد...
الام وهي تتجه للمطبخ: ورااايااا يا اخررة صبري، مش كان زمان اسراء النسمه الجميله دي بقت بنتي، مش زيك يا بنت الهبله...
روان بمزاح وضحك: اديكي اهو شتمتي نفسك وفي الاخر تيجي تقوليلي أن انا اللي هبله...
الام: ورايا يا روان قبل ما افقد اعصابي، لولا أن الطبخ هو الحاجه الوحيدة اللي انتي فالحه فيها، انا كنت طردتك من زمان...

روان بمزاح: زمان ولا زاومان the man or the woman...
ملحوظه روان تجيد بالفعل الطهي بشكل رائع فقد ورثت ذلك عن والدها الطبيب فهو ايضا كان يجيد الطهي بشكل رائع قبل أن يتوفي قبل 10 سنوات...

عند آدم
آدم بصوت عالي للموظفين: في منكم هنا حد جاسوس بيشتغل عميل عند شركه السيوفي، هو مفكر نفسه أنه ذكي وبيقطع لقطات كاميرات المراقبه اللي كانت جايباه في مكتبي، بس مش ذكي على النمر...
ليقف كل من في الشركه مرعوبا من آدم الكيلاني، فهو اسم على مسمي، آدم النمر كالنمر الذي ينقض على فريسته...
آدم وهو يشير لأحد الاشخاص: امسكوه، وهاتوه لمكتبي...
ليهجم عليه أفراد الأمن ويكبلوه جيدااا...

آدم وهو جالس واضع قدم فوق الأخري: انت بقي مفكر نفسك ذكي وهتفلت بكل بساطه، لا بس خطه ذكيه، تدخل الشركه في شكل عامل نظافه، وتحاول تدخل مكتبي وتعطل كاميرات المراقبه وبعدها تحاول تسرق ملفات صفقات من عندي صح، انت فاكرني مش عارف...
ليهتف الرجل بخوف: و، والله يا آدم باشا، انا...
آدم وهو يهمس له بفحيح مخيف: انت هتقول على نفسك الله يرحمك لو مقلتش مين اللي مشغلك ومين اللي فاكر نفسه هيهزم النمر...

الرجل بخوف وهو يقبل يد آدم الجالس أمامه بكرياء وغرور: و، والله العظيم يا باشا هقلك على كل حاجه بس والنبي ما توديني السجن انا بصرف على عيال والله...
آدم بغرور: هحاول، بس تقولي الحقيقه...

الرجل وهو يهتف مسرعا: والله هقلك الحقيقه يا باشا، الشركه بعد موت السيوفي باشا كانت هتنهار، وكل العملا كانو هيسحبو شغلهم من معاه، لولا أن ابنه اسمه اسلام السيوفي جه امبارح وقال لكل العملاء والموظفين أنه هيمسك الشركه بدل والده، و، وعيني يا باشا عشان اراقبك واراقب مكتبك واقوله على كل صفقاتك، انا اصلا مهندس برمجيات مش عامل نظافه...
آدم بشرود: وماله، سواء هو أو ابنه، خليني اتسلي شويه...

رواية عشقت مجنونة الجزء الأولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن