ريم فتاة تعيش في الميتم بعد أن تخلت أمها عنها عانت هناك لسنين تدعو الله ظنت أن أسوء معاناة يستطيع أن يعانيها شخص في ذلك المكان البئيس ليبدأ جحيمها الحقيقي
توجه لإبنته فور رؤيتها له توجهت له وقالت بنبرة إقشعر لها جسدي زهرة: أيمكنني عناقك أبي عانقها ياغيث ببرود أيعقل أنه إنسان حتى لو لم تكن إبنته أيمكن لشخص أن يكون بهذه القسوة زينب: أريدك أن تطلقني نظر لها الجميع بصدمة ياغيث: حسنا هذا أفضل أمينة: هذا ليس حلا ماذا عن إبنتكم زينب: منذ متى وهو يهتم بها نظر لها بحدة أمينة: لو كان والدك موجود لما حدث كل هذا ياغيث: أخرجي من بيتي غدا سأعطيك ورقة طلاق أمينة: أين ستذهب زوجتك في هذا الوقت ياغيث: لا يهمني __________ زهرة: أمي المكان مضلم لم نبقى هنا زينب: سنجد حلا لا تخافي قالت كلماتها متألمة شعرت بالدوار حتى فقدت وعيها زهرة(ببكاء): أمييي _________
شعر بألم في قلبه رغم كرهه لها إلا أن قلبه لم يسمح له بترك الفتاة وحدها خرج يبحث عنهم بحث في الشوارع بدون جدوى حتى رأى تجمعا إتجه مسرعا للمكان رأى زينب فاقدة الوعي و إبنته تبكي ____________ ياغيث: كيف حالها دكتور الدكتور: مبروك عليك سيد ياغيث زوجتك حامل نظر له بصدمة ياغيث: لكنها لا تستطيع الإنجاب الدكتور: أجل لكن حتى نحن صدمنا زهرة: سيصبح لدي أخ ياغيث: بل سأجن _________ إستيقضت ولم أجده بجانبي شعرت بالغيرة خرج للبحث عنها ولم يعد حتى الأن خرجت لتناول الإفطار أمينة: أين زوجك ريم: لا أعلم أمينة: أليس زوجك يتركك في منتصف الليل وتتصرفين بشكل طبيعي فتح الباب أخيرا أتى ومعه تلك الأفعى يمسك يدها بحرص ويسحبها بحنان أمينة: هل أنتي بخير إبنتي زينب: أجل أمي حضنتها بحنان شعرت بإحساس غريب إحساس الأموة الذي لم أعشه من قبل ريم: عن إذنكم ياغيث: لدي ما أقوله... زينب حامل أمينة(بفرح وصدمة): حقا لكن كيف ياغيث: هذا بفضل الله نظرت لهم بصدمة فكل ما كنت أخطط له سيدمر ريم: مبروك عليكم قلتها لأذهب لكنه ناداني ياغيث: لم ينهض أحد قبل أن أنهض أنا جلست فلا أريد مشاكل معه ريم: بطني بدأت تكبر ربما حان الوقت لمعرفة جنس الطفل ياغيث: لا أحب هذه الأشياء ولم تقومي بها أمينة: معك حق إبني لكن لنطمئن إذا كان ولد أو بنت ياغيث: حسنا إذا كنت تريدين هذا فلا بأس نهض وقبل رأس والدته وخرج ريم: ما رأيك سيدتي أن نذهب عند طبيبة اليوم أمينة: أجل لكن ليس حبا فك فقط كي لا تكذبي بجنس طفل ريم(في نفسها): كيف يفكر هؤلاء _______ إرتديت ملابسي
Йой! Нажаль, це зображення не відповідає нашим правилам. Щоб продовжити публікацію, будь ласка, видаліть його або завантажте інше.
نظرت لي بسخرية أمينة: كم عمرك ريم: سأكمل 16 بعد شهرين أمينة: هذا لا يعني أنك مازلت طفلة أنت زوجة ياغيث وعليك إرتداء ملابس تناسب إسمه ريم: هذا ما أملك أمينة: بعد معرفة جنس طفل سنذهب لتسوق شعرت بالسعادة أخيرا سأستطيع تجول بحرية __________ وصلنا عند طبيبة التي بدأت الفحص بعد الإنتهاء توجهت لأمينة الطبيبة: مبروك عليك ستنجب ولد شعرت بالسعادة على الأقل سأنجب الولد الأول عدنا للبيت بعد إنتهاء تسوق جلسنا على مائدة العشاء والكل متشوق لسماع جنس الطفل أمينة: زوجتك ستنجب ولد لم يبدي أي إهتمام إبتسم لوالدته و صعد للغرفة مشيرا لي كي أتبعه ياغيث: صررت بأنك حامل بولد لكن هناك شيء عليك سماعه أولا و قبل كل شيء أنت مجرد جارية عندي شعرت بالحقد من كلامه ياغيث: تعرفين جيدا مقام الإبن الأكبر جيدا لكن لا تنسي من تكونين تم إنك لا تستحقين تربية الإبن الأول للعائلة لدى فأمي من ستربيه و أنت سترضعيه ريم(ببكاء): لكن أنا من أحمل به و أتحمل الألم و أنا من سأتحمل ألم الولادة فكيف تفعل بي هذا ياغيث: لا يهمني المهم أن إبني لم يتربى على يدك ******* نهاية البارت توقعاتكم للأحداث القادمة
