🔥لهيب الهوس 🔥( مكتملة)

part139

فوسط الجردة دياال لقصر المزينة بأروع الطرق.. تزيين منااسب لحفل العقييقة للي غايتقاام... كاانو كلهوم وااقفين بأجمل حلة... كل وحدة مع رااجلها لاالسين قفااطن وهازين ولاادهوم.. غزلاان جاالسة وهازة بنتها فيدهاا... وفارس واقف عليها ومنتاابه ليها... تااج مرااقب الأجواء هو والدرااري لااخرين.. الذبيحة تدبحات فالصبااح على سمية تااجة... كلشي حااضر رجاال أعماال والنااس النخبة... عائلاات الدراري وعاائلاات غزلاان وهبة... الطرب الأندلسي مطلووق والصحاافة بنسبة قليلة كااياخدو صور للعاائلة... وهبة جاالسة جنب غزلاان بزز حييت تااج مبزز علييها تجلس... وكل مرة كاتوقف عليهوم وحدة تباارك لغزلاان وتسلم على هبة ولبناات... وتااج مخنزر ورااد الباال... والرجاال كايبااركو لفاارس... أما الهدايا غير النفييسة والغالية... تعشااو النااس ودااز اللييل... وتقدمو الحلوياات والهدايا للي كايقدموها عاائلة المولوود للضيووف... بدااو النااس كاايمشييو والدنيا كاتخواا... لبناات عيااو خصووصا هبة وغزلاان... يالله وقفاات وباباها شاد فيدها كااتكاالي بيه.. حتى غوتاات بصووت منخاافض شوية: أييي...
ضاار تاااج بالزربة غير شاافها شاادة أسفل بطنهاا نقز لعندها شدها من كتافها: هبة يااك لبااس؟؟ ماالك..؟؟
جلساات بتعب كااتسوووط: ففف... ماقادرااش والله... كاانحس بالوجع...
تااج: واش الوجع بززاف؟؟ فيين...؟؟ واش هناا..؟؟
حركاتت رااسها ولعرق كااينزل من جبينها...
دغيا هزها بين يديه ومشا كاايطير بييها... حل بااب الطومو اللور جلسها وركب القداام خرج طااير... خلاهوم كايطيحو فبعضهوم كلهوم تبعوهوم حتى من غزلان خلاات البنت عند جدااها وتبعاتهوم هي وفاارس... على عكسو هو للي كان كاايتصرف بتباات وااخا دااخلو كاايترعد بالخووف ولكن متبت وخاايف يرتااكب شي غلااط للي يدمرو ويدمرهاا
دخل بيها للكلينيك.. داز متخطي الممرضات والأطبااء للي تعرضوليه... خداها مبااشرة للغرفة وحطهاا دخلو جووج طبيباات وشي ممرضاات كاايهدرو بتوثر وهما كايشوفو فييها عااضة على شفاايفها كااتنهج بالجهد لحرييق قااتلها وماباغيااش تغوت...
الطبيبة: واش غاتولد؟؟ هذا وقتها خااصنا نتصرفو...
يالله جات تقرب قااطع طرييقها: ماغاتولدش عاادي غااتولد بالفتيح...
الطبيبو باستغرااب: علااش؟؟ خللينا نقلبووها؟؟
غوت مخنزر فيها: مراتي مااشي شاايطة بااش تخشيو معاايا يديكوم... قلبتها وعاارفها غااتولد بالفتيح وداابا مابغيتش شي حااجة تعصبني... وجدولي غرفة العملياات...
الطبيبة لوخرى: ولكن...؟؟
رمالها لورااق: كلشي كااين هناا... عندها سيزاارياان بروكراامي... ودابا ت*ودو وجدو الغرفة..
شافو فلوراق ورجعو شافو فبعضيااتهوم: لحكااك ضيقين بزاف والبيبي مامقبلش وهذاا وقتها... عندو الحق...
يالله غاتجاوبها حتى قفزهوم خااطفلهوم لورااق من اليد: كااتفصلو فييها...؟؟ تحركوو..
مشاو كاايطيرو ويطيحو فبعضيااتهوم.. وهو خنزر فوااحد الفرملية كاانت حالة فمها فييه: جيبي المساائل بااش نديرلها التحااليل...
مشاات وهو ضاار كاايشووف فيها الدم هاارب من وجهها ماحيلتها للوجع للي شاادها ولا لداك الشي للي سمعاات... مسح على رااسو وتنهد ومشا لعندها.. شدها من يدها بااسها: كاتيقي فياا؟؟
حركاات راسها كااتدوي بتعب وصوتها مغنغن بالبكاا: ولكن.. علااش العملية؟؟ شنو كااين؟ اهيء..
تااج: ششششش.. ماتبكيش... ماتزيديش علياا... عاادي ماتخاافيش بحال العملية بحاال العادية وعااد العملية ماغاتحسي بوالو ماتخاافيش...
هبة: اهي.. ولكن علااش؟ أيي..
تااج: حيت عندك لحكااك ضيقين بززاف والبيبي بعييد.. يعني غاادي غير تكرفصي إلى حااولنا نولدوك عاادي.. ومن بعد تكملي سيزارياان...
هبة ودموعها كايسيلو: اهيء خاايفة بززاف.. اهيء..
تااج: أنا مزااوك ماتكمليش عليياا... رااه نموت أنا وماانخللي حتى حااجة توقعلييك...
هبة: ماتخللينيش اهيء عفااك...
تااج: وااش حمقة نتي؟؟ (بااسها فرااسها): رااه أنا للي غاانولدك الهبيلة دياالي..
هبة باستغراب: كيفاش؟؟
تااج: ااش فنظرك هااد المهووس والحمق بيك غاايخللي شي حد يحط يدو عليك.. رااه على قبلك جبت أسبووع كاامل وأنا كاانحضر لعملياات الولاادة وكانساارك فيهوم بااش مانلقااش مشكل
ابتااسماات بتعب: هه.. وديالاش هااد التحااليل؟؟
تااج: دياال السكاار ودااك الشي الروتيني وغانعبرليك الطونسيوو... بااش نتأكدو من سلاامة صحتك قبل من العملية
فغرفة العملياات ومن بعد ماخرجو جميع التحاالييل وتاكدو من عدم وجود اي مشكل.. كاانت متكية وهو بووحدو للي معااها... حتى جاايدلها حواايجها وغطااها بالإيزاار الأخضر عااد سمح للطبيبة المولدة.. والممرضة يدخلوو... وقف عند رااسها وبااسها فجبينها وهي شاادة يدها على شكل قبضة... كاانرعد.. فااتها الوجع ولكن الخووف مسيطر.. همس فوذنها: من بعد الإجراءاات.. عرفنا بللي وقت ولاادتك وصل.. أصلاا كنت مبروكراميه غايكون فهااد السيماانة...
هبة: ش.. شنو غاايوقع داابا؟؟
تااج: ششش.. تهدني.. غانديرلك تخديير نصفي.. ماغاتنعسيش غاتبقااي فاايقة..
قااطعاتو بخوف: أويلي.. واش من نيتك؟؟ اهيء.. لا لا غير نعسني عفااك..
شد يدها بين يديه وتحنى لمستواها كايبوسهوم ويدوي والطبيبة والفرملية مخرجين فيه عينيهووم: أعمري.. الحمقة دياالي.. واش ماكاتيقيش فياا؟؟ كانوااعدك ماغايوقعليك واالوو... ماغانعسكش حييت هذااك التخديير فيه خطورة.. وماباغيش نخااطر بحبييبتي..
هبة: و. ولكن.. غاانحس اهيء.. غانتقصح.. وغاانشوف..
تااج: والاا.. مالك هبييلة... غانخدرك وماغاتحسي بوالو... وماغاتشوغيش غاندير إيزاار بين نصك الفوقاني ونصك لتحتااني...
من بعد مدة ديال الهدرة قدر يقنعها ويهدنها شوية.. نااض عقم يدييه ودار الليكاات جلسها متبتها وهو مركز فخدمتو: عندااك تحركي.. جمعي يديك القداام وبقااي تاابتة...
حركاات رااسها حتى حسها تهدناات وماغاتحركش.. وضربلها الشوكة دالبنج أسفل ضهرها... رجع نعسها بالشوية... وهي غير مخرجة عينيها وحااطة مصييرها بيين يدييه... شاف فيها ونطق: حاولي مااتحركيش رااسك باش مايطلعش ليك البنج...
حط يدو على رجليها كاايمشيهووم حتى لقدميها ونطق: كاتحسي بشي حااجة؟؟
هبة: لاا بحاليلا ماكااين والوو...
تااج: صافي تخدرتي...
هز إيزاار قاادو وهي مركبة الخيط ديال السيروم والمااسك دالأكسيجين والصمامات دالقلب... والجهاز دياال الطونسبو فيدها... مابقاا كايباانلها واالوو لتحت... بداا فالعملية... وهي ماكاتحس بوالو فقط يديه كايتحركو فوق جلدها... جرحها من المكاان للي غاايتجبد منو البيبي... وبعد نصف سااعة من العمل والعرق كاايتصبب من جبينو وهو كاايقوم بالعملية والممرضة كاتعبرلها الطونسيو وترااقب دقاات القلب... والطبيبة وااقفة معااه كاتعااونو وااخا النص لكبير دالخدمة داايرها هو... وكل مرة كاايطل عليها... شاافها خاايفة وكااتعرااق.. ابتااسم ونطق وهما بينااتهوم إيزاار ويديه خداامين: وااحد النهاار وعلى قبل وااحد المهمة... طلعت لوااحد الطوبيس... فواحد المدينة صغيرة.. كااره حيااتي حيت جااتني مملة.. وكانستنا غير إمتا نساالي مهمتي بااش نتهنا منها..  حتى طلعت رااسي وشفت وااحد البنووتة سميمرة وزوينة وااقفة سااهية.. ابتااسمت تحت الماسك للي كنت دااير.. ماعرفتش علااش ولكن جااتني صوورة خلااتني نستمتع... لدرحة تعصبت مللي جاا داك السيد ووقف بيني وبيينها... كاايضحك معاها... كنت كاانفكر نجبد سلااحي ونخويه فرااسو.. علااش؟؟ الله أعلم...
ابتااسمات نااسية توترها والطبيبة والممرضة غير كايشوفو مافاهمين واالوو حيت كاايدوي بالعربية...
رجع اللور وشااف فالطبيبة وداارلها إشاارة قرباات حيت جاا دورها غااتحبد البيبي...سرط ريقو يديه كاايترعدو... مشاابكهووم مع بعض... واخيرا جاات اللحظة للي غاايشوف فيها ولدو ولاا بنتو.. فهااد الوقت بالضبط مابقااش كاايتمنى يشووف شنو عندو.. باغي غير يشوف كبدتو.. أبوتو غلباات هوسوو.. جبداتو وأخيرا بين يديها كاايغوت الشي للي خلاا هبة تضحك... غير هزاتو وهزات المقص تقطعلو الحبل.. سبقها وسما الله وهزو من عندها عينيه تغرغرو وهو كاايشوف فييه.. نطق: عمري جبتي وليد... غاتبدا وااحد الحرب بيني وبينوو...
هبة: هههه... بغيت نشووفو عفااك...
قطعلو الحبل السري وقادو فإيزاار وقرب لعندها مدولها هزاتو ودمووعها شلاال... كاتبووسو... سرط ريقو مرة أخرى.. تنحنح وشااف فيها: بلا كانبوسيه بززاف..
هزات راسها فيه باستغرااب: علااش؟؟
تااج: و.. والو.. على قبل رااسك بااش ماتحركييهش..
خداهلها وعطااه للممرضة: تكلفو بييه...
هزاتو وحناات راسها ومشاات باش دوشلو وتبدللو.. وهو رجع كاايخيط الجرح.. وغير شافها بدات كاتوثر.. رجع كايكمل القصة دياالو: مااكنتش عاارف بللي دااك الوجه لسمر.. للي شفتو غير مرة وحدة.. طيفو غاايرااقبني حيااتي كلها... دخلتي لعقلي وقلبي... وقسمت بالرب للي خلقني ندخلك حتى لحيااتي....

يتبع