الجزء 24

5.6K 98 4
                                    

لم أخرج من غرفتي طوال اليوم ولا أرغب في الحديث مع أحد
أمل: فقط القليل كيف سترضعين الطفل
ريم: إذ رأيته
أمل: توقفي عن العناد و تناولي طعامك
ريم: أتركني وحدي
أمل: لكن
خرجت وتركتني لتنهمر دموع من عيني
ريم: أقسم يا ياغيث أن أجعلك تتألم وتعاني
____________
أمينة: لا أعلم ماذا فعلت لك لكنها أم
لم يجبها لتتابع
أمينة: لأجلي دعها ترى إبنها
ياغيث: حسنا
حمل إبنه وتوجه لغرفتها أعطاها إبنها وقد حملته بكل رقة وحنان
ياغيث: مثيرة لشفقة
نظرت له بتقزز
ياغيث: إذهبي وأحضري لي ما أكله
ريم: لكنني متعبة
ياغيث: إذن تريدين مني أن أخد أدم و أخرج
ريم: أسميته أدم
ياغيث: أسميه ما أشاء
ريم: لكنني والدته
ياغيث: وفي نفس الوقت جاريتي
شعرت بالغيض من كلامه أخدت هاتفي كي أخرج
ياغيث: لما الهاتف
ريم: رأيت وصفة في الأنترنت و أريد تجريبها
وأنا متوجهة للمطبخ سمعت كلام في غرفة زينب ودرأيت في غرفة زينب ما سيغير كل شيء بل سيدمر العائلة
زينب: أنا متأكدة أنه إبنك
أمسكت الهاتف بسرعة كي أسجل صوت
مجهول: وإن كان سيربيه ياغيث كمى فعل مع زهرة و الأهم أنه يظن أنه طفله
صوت مؤلوف أنا متأكدة
زينب: إلى متى هذه المهزلة
مجهول: تريدين مني الوقوف أمام أخي وقول أنني والد الطفل و زهرة تم من الأفضل أن تنجبي ولد كي نرث كل شيء
زينب: لكن ريم أنجبت قبلي
مجهول: إن تطلب الأمر نتخلص من الطفل
زينب: لننسى أمرها ولندخل لغرفة النوم ونستمتع
مجهول: ماذا لو عاد ياغيث
زينب: إنه معها وأتمنى أن لا تغضبه ويأتي لي
توجهت نحو الباب كي تغلقه
فكرت جيدا أحتاج المفتاح الإحتياطي
ريم: إبحثي لي عن المفتاح الإحتياطي لغرفة زينب
الخادمة: لكن سيدتي
ريم: أتظنين أنني لا أعلم بحبك لسليمان ونظراتك له
الخادمة: ماذا تقصدين
ريم: سأجعلك تتقريين منه
الخادمة: حسنا سأعطيه لك
ريم: جيد ولا تنسي إعداد كعكة سأدفع لك جيدا
أخدت منها المفتاح وتوجهت لغرفتها فتحته ببطئ إقتربت من غرفة النوم وقد كان الباب مفتوحا قليلا
نظرت وقد صدمت لقد كان صابر مع زينب يتبادلون القبلات في منظر مروع
صورتهم تم خرجت من الغرفة
ريم: هذا أفضل ما قدمته لي لم أنسى هذا أبدا أطلبي ما تشائين من المال
الخادمة: حسنا أريد أربعين ألف
ريم: حسنا والأن أين الكعكة
الخادمة: في الفرن
ريم: يمكنك ذهاب
نظرت للفيديو وصور بتقزز أفكر بما سأفعله بهم خبأتهم في تطبيق خاص كي لا يراهم ياغيث
_________
ياغيث: أكل هذا الوقت لطبخ كعكة
ريم: ألا تقدر ما قمت به على الأقل
نظر لي بإستهزاء وهو يلقي بكلماته كسم
ياغيث: عن أي تقدير تتحدثين هذا واجبك فأنت مجرد جارية عندي حتى أني لم أدفع تمنك تم 
تجمعت دموع في عيني
ريم: عن إذنك سأذهب لنوم
إستلقت على سرير و أدارت ظهرها
وقف أمامها
ياغيث: لما كل هذا الحزن هل كذبت
ريم: لست حزينة
ياغيث: جيد
كان سيغادر الغرفة لكنني أوقفته
ريم: إلى أين ستذهب
ياغيث: وما دخلك
ريم: لا شيء فقط لا تذهب وتتركني سأشتاق لك
قلت كلامي وعانقته لا أعلم ماذا يظن الأن لكن أفعل هذا كي لا يذهب ويرى تلك الكارثة فلم أقرر بعد ماذا سأفعل بهم
ياغيث: حسنا لم أذهب لكن أمتأكدة أنك من أعددت الكعكة
ريم: لماذا
ياغيث: ألم تتذوقيها
أخدت قطعة
ريم(في نفسها): ماذا فعلت أيتها الغبية حتى كعكة لم تقدري على صنعها
ريم: أعتذر لم أنتبه في صنعها سأعد أخرى إن أردت
ياغيث: لا داعي ما رأيك في مشاهدة فيلم سأسمح لك بإختياره
ريم: أريد مشاهدة فيلم *******
بحث عن الفيلم وقد وجده كان يحكي عن معانات فتاة في الميتم شعر وكأن الفيلم موجه له
***********
نهاية البارت ؟
ماذا ستفعل ريم بزينب و صابر ؟

 قصر العذاب/Palace of TormentWhere stories live. Discover now