نزلت لتناول الإفطار
ريم: هل تعمل قاعة السينما
يوسف: لم نستخدمها منذ سنوات
ريم: لدي فيلم رائع عليكم مشاهدته
حليمة: أهذا وقت تفاهات
سليمان: تعبنا من دراسة ألا يمكننا ترفيه عن أنفسنا
يوسف: تم لم نجتمع منذ مدة
نزل ياغيث وقد كان ينظر لنا بغضب
ياغيث: في ماذا تتحدثون
ريم: ما رأيكم أن ننزل لقاعة سينما لدي فيلم مذهل
قاطعت كلامنا أمل
أمل: علي العودة للبيت
أمينة: إبقي معنا قليلا بعد
ريم: أجل تم نريد مشاهدة الفيلم مجتمعين
أمينة: أجل
أمل: حسنا لكن سأذهب غدا
صعدت لغرفتي كي أجهز شريط الذي سيدمر هذه العائلة ويجعلني أنتقم إنتظرت بشدة حلول المساء وعودة الجميع
________________
زينب: ما نوع الفيلم
ريم: دراما و أكشن
نظرت لزهرة وإبنة حليمة
ريم: أيمكن للأطفال الخروج
نظر لي ياغيث وقال بحدة
ياغيث: هل الفيلم سيئ
ريم: لا لكن به لقطات مرعبة قد يخاف منها الأطفال
وقلت في نفسي أن ماتفعله بي أسوء من أفلام رعب
ذهب ياغيث للأطفال ليقول بكل حنان
ياغيث: إذهبو لنوم فغدا لديكم مدرسة
زهرة: غدا الأحد يا أبي
زينب: إسمعي كلام والدك
صعد صغار لغرفهم لم أكن أريد أن يرو القرف الذي سيحدث
جلس الجميع وقد بدأ التشغيل في البداية أغنية حزينة تم سواد مع تسجيل صابر و زينب نظر الجميع لصابر وزينب
صابر: ما هذا الكذب
ياغيث: أصمت فور إنتهاء التسجيل عرضت الصور
صابر: لست وحدك من تحملين الأسرار أتظنين أنني لا أعرف أنك مجرد جارية إشتراها عمر تم أخدك ياغيث بعده
وقفت بذهول ممزوج بصدمة
أمسك مسدسة بخفة وأطلق علي لكن.....
______________
إستيقضت وأنا بصحة جيدة لكن من أصيب
حليمة(ببرود): الحمد لله على سلامتك
ريم: ماذا حدث
حليمة: إسألي نفسك
خرجت وتركتني وقفت بصعوبة فرأسي يألمني
خرجت بصعوبة
توجهت الممرضة لي بسرعة
الممرضة: لا يجب أن تخرجي
ريم: أنا بخير لكن أين السيدة التي كانت معي
الممرضة: في الغرفة 6
توجهت إليهم لأجدهم حزنين لكن ياغيث ليس معهم
سألتهم فلم يجبني أحد كلهم يتجاهلوني
حتى نهضت أمينة
أمينة: السائق في الأسفل إنزلي
ريم: أرجوكم أخبروني ماذا يحدث
صفعتني بقوة وإنقضت علي بعنف حتى أوقفها الممرضين
أمل(ببكاء): أرجوك إذهبي
___________
كان جالسا قرب قبر أبيه يبكي
ياغيث: لم أحفظ عائلتنا من بعدك يا أبي دفنت أخوين
سليمان: ليس خطأك أن الأخرين خونة
ياغيث: بل خطئي أنني لا أرى ما حولي جيدا
سليمان: أريد إخبارك بشيئ زوجتك ريم في المنزل تنتظرك
______________
وصلت للبيت دخلت غرفتي أبكي ربما تسرعت في إخبارهم وبتلك طريقة
__________
دخل ياغيث غرفة زينب التي كانت تبكي فقد أغلقو عليها غرفتها
زينب: صدقني إنه إبنك
صفعها بقوة
زينب: هي سبب إنها كاذبة
حمل مسدسه و كاد يطلق عليها لول دخولي
ريم: أرجوك لا تقتلها إنها حامل
ياغيث(بصراخ): أخرجي
وقفت أمامه
ريم: أرجوك لا تفعل
سمعت صوت رصاص لكن أنا بخير لقد أطلق في سقف الغرفة
لم أستطع قول شيء من شدة الخوف
ياغيث: أيها الحراس خدو زينب للمكان سري
أمسكني من يدي بقوة وجرني للغرفة شعرت بالذعر ربما يقتلني رماني في الأرض وأغلق الباب
ياغيث: كيف تفعلين هذا بنا كان بإمكانك إخباري ليس ما قمت به بسببك أخي يوسف في حالة حرجة ودفنت أخا أخر بل أنا قاتل أخي
قال كلماته وهو محطم
تم أمسك شعري بشدة وأكمل بقسوة
ياغيث: سأجعلك تدفعين ثمن سأجعلك تتمنين الموت
قام بصفعي عدة صفعات حتى كدت أفقد وعي
نظر لي وإبتسم بخبث
ياغيث: لم أستمتع بجسدك منذ مدة طويلة
ريم: أرجوك لا تفعل
ألقاني في سرير وإغتصبني بقسوة صرخت بكل قوتي دون فائدة
ياغيث: لما كل هذا صراخ والحزن هذه فقط البداية
*************
نهاية البارت
أنت تقرأ
قصر العذاب/Palace of Torment
Teen Fictionريم فتاة تعيش في الميتم بعد أن تخلت أمها عنها عانت هناك لسنين تدعو الله ظنت أن أسوء معاناة يستطيع أن يعانيها شخص في ذلك المكان البئيس ليبدأ جحيمها الحقيقي
