قصر العذاب/Palace of Torment

الجزء 26

عاد الجميع للقصر أما أنا فكنت في غرفتي أعاني لابد من وجود حل
حليمة: هل ريم في الأعلى
نظر لها ياغيث بحزن فلم يكن يريد أن تعرف ماذا حدث
ياغيث: أجل
صعدت وفي داخلها عدة أحاسيس فقد كانت تتخيل ريم مع عمر
سمعت صوت طرق الباب
ريم: يمكنك دخول
صدمت فلم أتوقع أن تأتي
حليمة: أريد أن أعرف كل شيء
نظرت لها ببرود
ريم: لا أريد تحدث مع أحد
لا أريد أن يرو إنكساري
حليمة: بل ستجبين
دخلت أمينة الغرفة بغضب
أمينة: ستخبرينا بكل شيء
ريم: لم أتحدث مع أحد والأن أخرجو من غرفتي
أمينة: رغم كل ما فعلته لازال لسانك طويل
صعد ياغيث بعد أن سمع صراخ
ياغيث: ماذا يحدث
أمينة: بعد كل ما فعلت لم نكتفي وتحاول طردنا من غرفتك
نظر لي ياغيث بغضب إقترب مني حاولت الإبتعاد لا أريد أن يجرحني أمامهم أيضا
أمينة: بكم إشتراها أخاك
نظر لها ياغيث تم قال ببرود
ياغيث: 20 مليون دولار
أمينة: لم تذهب هذه الأموال عبثا
ريم: سأعمل وأعيدهم لك
ضحك ياغيث على كلامي تم قال بأمر
ياغيث: نفذي ما أمروك به
تم غادر الغرفة
حليمة: هل سبق أن لمسك عمر
نظرت لهم بكره وظللت صامتة
أمينة: أجيبي
ريم: لا أريد
قامت بصفعي بقوة
دفعتها بقوة حتى سقطت أرضا
ريم: هل أنتم مرضى نفسيين
كانت أمينة ساقطة أرضا ممسكة رأسها وبها القليل من الدماء شعرت بالخوف أكيد سيقتلني تجمعت دموع في عيناي
ريم: هل أنت بخير
أمينة(وهي تشير لحليمة): نادي ياغيث
ريم: إنتظري سأجد حلا
غادرت ولم تكثرت لكلامي
ريم: دعيني أساعدك
أمينة: بعد ما ضربتني وإعتديت علي
دخل ياغيث
أمينة: أنظر لهذه الجارية وما فعلته بي
ياغيث: أخرجو أنا سأحل الأمر
نظر لي بغضب تم بدأ بفك حزام سرواله
شعرت بالذعر بالتأكيد سيغتصبني لكن فاجأتني ردة فعله قام بلفه بيده و إنهال علي بضربات بعد عدة دقائق توقف
ياغيث: أين هاتفك
ريم: لا أعلم ربما أضعته في مكان ما
ياغيث: سألتك أين هاتفك
ريم: صدقني لا أعلم أنا لا أستوعب حتى ما يحدث لي وأنت تسأل عن هاتفي
قلت كلامي بصراخ ليمسك وجهي بقوة ويلكمني بقوة سقطت أرضا أمسك بطني من شدة الألم
ياغيث: والأن سأعاقبك على رفع صوتك وصراخ في وجهي
ظل واقفا تم قال بخبث
ياغيث: ربما علي رفع العقاب كنت أفكر بسنك والأن تحملي مسؤلية أفعالك حملني بين دراعيه ووضعني في الأرض على ظهري تم أحضر حبلا ربط به يدي وقدمي
ريم: ماذا تفعل هل أنت مجنون أتركني
قام بتمزيق فستاني بقوة حتى أصبحت عارية على ذلك الوضع
ياغيث: ستنامين هكذا
أخد فراش ووضعه في الأرض مع وسادة وإتكأ فيه مع وضعه لقدميه فوق ظهري وهو يتفحص هاتفه مرت حوالي ساعتين على هذا الوضع لم أستطع نوم بسبب البرد وكلما شعرت بنعاس يقوم بضربي بحذائه أما هو فقام بتشغيل فلم
ياغيث: لا أصدق أنك زوجتي الوحيدة سأشعر بالملل
ريم: إذ أردت أن أذهب لخطبة فتاة لك فلا مانع لدي
ضحك على كلامي تم قال
ياغيث: تريدين أن ترتاحي مني
ريم: أجل وأنت تعرف هذا جيدا
ياغيث: لكن فعلا في قلبي فتاة أخرى
رغم كلامه لم أشعر بالغيرة ولا أريد شعور بها فحقا أنا أكرهه في البداية كنت أحبه قليلا لكن بعد ما فعله بي أتمنى لو أقتله
ياغيث: في ماذا تفكرين
ريم: لا شيء
ياغيث: هل تغارين
ريم: في أحلامك
ياغيث: في الأساس أخر من أهتم لمشاعره هو أنت
نهض ودخل لغرفة النوم تاركني على هذه الحال حتى حل صباح إستيقضت مرهقة وجسمي يرتعش من البرد
ريم: ياغيث
صرخت بقوة لم يجب أو ربما غير موجود

**********
نهاية البارت