أجابتني بسرعة كأنها كانت تنتضر مني سؤالها.

قبل يوم فقط،كنت سأخبرك البارحة عند العشاء لكن حدث ما حدث و لذالك لم أستطع.

وضعت رأسي على صدر سيد جيون ليدخل أصابعه بين خصلات شعري.

ما الذي كنت تنوي إخبارنا به تاي؟

أمسك خصري بيده الأخري كأنني سأهرب منه أما أصابعه لم تكف عن العبث بين خصلاتي.

سأدخل في صلب الموضوع،لا تعجبني المقدمات.

همهمت له ليكمل كلامه.

إن والد..

توقف بسبب صوت الجرس،إستقمت ناويتا ذهاب لفتح الباب لكن جونغكوك أمسك يدي يستوقفني.

أنا من سيذهب.

لقد نسيت حقا لمن يعود المنزل،تعودت على وجودي هنا لدرجة تصرف بطلاقة

مع ذالك كان الفضول يجتاحني لذالك تبعته إلى الباب لمعرفة من هناك.

ما إن وصلت إليه لأجد فتاة ذات شعر أشقر و جسد منحوت ووجهها مليئ بالحوالق لكنني لن أنكر مدى جمالها.

أسقطت قبلة على خده بدون خجل وهذا أثار غضبي ولا أعرف حقا لما أشعر هكذا وكأنه حبيبي على أية حال.

مرحبا جونغكوك،كيف حالك؟

لم تكتفي بكل هذا بل وتناديه بدون رسمية!

ما الذي جاء بك هنا؟

إنني أقف ك صنم،وأجزم أن ملامحي تصف مشاعري حاليا.

وهل هناك إعتراض على حضوري؟

تتكلم معه بالإطالية،علمت أنها ليست كورية من ملامحها وشكلها كذالك.

هذا لا يهم لأنني أفهم تماما ما يقولونه.

أوه،من هاتين الجميلتين هنا؟

أشارت بيدها إلي و إلى كورتني،أردت لكمها و نتف شعرها لكن ما الذي سأقوله لهم عن سبب تصرفي.

أدعى جيسيكا وأكون سكرتيرة الخاصة ب جونغكوك.

سكرتيرة حمقاء لم أكن أعلم أن سكرتيرة تتعامل مع مديرها هكذا.

أليكساندرا ديمورغان.

تكلمت معها بحدة لتمد يدها لي بغيت مصافحتي فبادلتها.

She's Mineحيث تعيش القصص. اكتشف الآن