Not Like the Others

Ⅶ²

أبتعد بيكهيون ماسحاً دموعه بيده.

"لماذا؟".

"كان يجب أن أكون أكثر حزماً معك ما كان يجب أن أتركك تركض حراً كنت أعرف أن هذا اليوم سيأتي وأنت ستعاني".

هي تمتمت، ناظرة له بعيون نادمة.

"أمي، أرجوكِ، لا تلومي نفسكِ. لا تفعلي".

"ألهذا أتيت؟"

هو أومأ برأسه.

"هل يُمكنني البقاء هُنا لفترة؟"

"بالطبع. لكن إذا أتى تشانيول لن أستطيع إخفائك عنه لا أريد أن يصبح الأمر أسوأ بالنسبة لك".

هي قالت وبعثرت شعره بعاطفة.

"أعرف".

"وتذكر كيف كان مُتفهماً".

هي أضافت.

"حاول أن تفهمه قليلاً. هو لديه غريزة تتطلب طاعتك، إنه ليس شيئاً يمكنه إطفاؤه في دماغه، تماماً كما لم تكون قادر على ألابتعاد عنه عندما قابلتن، وأنا مُتأكدة من أنك تشعر بالرغبة في جعله سعيدً".

الأوميغا الأصغر نظر بعيداً.

"أجل، لم أقل أبداً أنني لم أفعل، لكنني لا أعرف دائماً~".

"أنت لا تُحاول جاهداً، أنت لا تدعه يقود أي جانب من حياتك".

بيكهيون تذمر.

"مهما يكن. لا أريد أن أراه الآن".

💸

تشانيول كان أكثر غضباً من ذي قبل غاضباً لأنه فقد السيطرة على نفسه هكذا إذا لم يحدث علانية، من يدري ما كان ليفعله؟ كان مِنَ المُمكن أن يؤذي رفيقه بِـ شكل خطير.

هو لن يستطع أن يدع ذلك يحدث مرة أخرى، كان بحاجة إلى وضع بيكهيون في مكانه، مرة واحدة وإلى الأبد، والسماح له بِـ ألاعتياد على ذلك، بغض النظر عن مدى نظرته أو ثرثرته حول ذلك.

هو أنتهى.

كان يُحاول السيطرة على هيمنته، يحاول التراجع بينما بيكهيون لم يفعل أي شيء له على الإطلاق.

ولقد أنتهى بِـ كل تأكيد من مُكالمات كريس التي لا تنتهي، حتى أنه أغلق هاتفه قبل الدخول إلى شقة شريكه.