هدى:« أنا بصراحة بدأت ورشة كتابة عشان أتعلم بجد لأني واخدة الموضوع دا بجد مش تسلية وحابة فعلاً أدخل للمجال دا وكمان الفيديوهات اللي بتفرج عليها ساعدتني كتير وقدرت في كام يوم أكتب أول خاطرة ليا.»
فاطمة :« بت يا هدى انتى بتتكلمي بجد أوعي تكوني نقلاها من على النت.؟»
هدى بضحك:« يخربيت ثقتك الزايدة فيا دي يا ماما هههههه بقولك يا حبيبتي بقالي كام يوم بشتغل على نفسي وبعدين دا يا دوبك وصف مشاعر مش حاجة يعني.»
فاطمة باهتمام:« طيب سمعينا كدا يا حبيبتي أما نشوف.»
هدى بابتسامة:« اسمعي يا ست الكل بس عايزة رأيكم بصراحة وبدون مجاملة.»
حمادة:«لا اطمني طالما ناوية تتعمقي في المجال دا فمفيش مجال للمجاملة عشان ما تبقيش عرضة للسخرية من حد.»
هدى بثقة وقد بدأت إلقاء خاطرتها:
« عيناك بها سحر يضيء قلبي فيجعلني أعشقك فوق العشق عشقا أشعر بهمساتك بين حنايا أذني ولمساتك لى فأذوب بين يديك هياما ضمني إليك حبيبي وأدخلني بين ثنايا قلبك فقلبي مشتاق للشعور بلوعة الفؤاد يا من امتلك القلب جعلتني أكاد أجن من كثرة شوقي إليك.»
فاطمة بانبهار:«الله يا بت يا هدهد إيه الكلام الجميل دا !»
هدى بفرحة:« بجد يا ماما يعني عجبتك، اسلوبي حلو في الكلام؟!»
فاطمة بتنهيدة:«يا خرابي على كم المشاعر اللي فيها دي هزت قلبي من جوة.»
حمادة:« برافو بجد يا هدهد بصراحة قمة في الروعة لا بجد شابوه لما في كم يوم تقدري توصفي مشاعر حلوة بالشكل دا بس أول ما تبدأي تكتبي تكتبي رومانسي هههههه أوعي يكون في حد كدا ولا كدا فتح باب قلبك ودخل قعد جوه؟»
تحركت فاطمة في اتجاه هدى وهي ترسم ابتسامة رقيقة على وجهها وفجأة انقضت عليها وأمسكتها من شعرها ثم تحدثت بصوت مرتفع وحدة.
فاطمة:« تعالي هنا يا موكوسة يا بنت الموكوسة قوليلي الكلام المسهوك اللي انتى كاتباه دا كاتباه لمين انطقي؟»
هدى:«انتى بتغدري بيا يا بطة بتديني الأمان وبعدين بتهجمى عليا اااه والنبي سيبي شعري بقى أنا مش كاتباه لحد والله.»
حمادة وهو يحاول تخليصها من يد فاطمة:« استني بس يا فاطمة سيبي البنت وهي هتقولك وبعدين إحنا مربيين هدى أحسن تربية ولو في حد في حياتها هتقولنا مش هتداري دا انتي طول عمرك صاحبة لبناتك عمرك ما كنتى أم.»
فاطمة:« انت مش شايف الكلام بتاعها يا أخويا مليان حب ورومانسية ازاي دا أنا أعصابي سابت.»
هدى بضحك:«الله دا أنا طلعت جامدة بقا يبقى كدا ضمنت إن هيبقالي قراء كتير هههههه.»
فاطمة:« طيب قوليلي الكلام دا كاتباه لمين قولي وأنا مش هعملك حاجة.»
أنت تقرأ
الكاتبة والفتوة
General Fictionكانت تحلم دائما كأنها إحدى بطلات الروايات التي يخطفها الفارس على الحصان الأبيض، فيقوم بطل الرواية بتعذيبها قليلا، ثم يقع في حبها ويتزوجها كعادة الكثير من الروايات لم تكن تعلم أنه سيأتي يوما ويتم خطفها بالفعل، ولكن هل سيكون خاطفها هو فارسها؟ هيا بنا...
الفصل31
ابدأ من البداية