نظرات العتب تروي عذاب ست اشهر ادموعي تجري
دخت بين اشوف ايده الي تجري دم والكزاز بيها
وبين عيونه الي ماتشوف بعد غيري بالمكان
فزيت ولزمت عمتي من ضج بصوته العالي
علي الآكبر: جوووووووود صوتك .
جــود : ايدك علي الاكبر .
زادت ادموعي والنحيب بموقفه شكد مقهور مني ومتلوع
مايقبل ينكسر خاطري بكلام احد ، هز راسه بلوم وعتب
وطلع عافهم كلهم يصيحون جــود ركض وراه وسراج الدين
وحسن كعد على تخم ايده ترجف على اخو
حسن : تصرفك غلط بوية .
ابو حسن : شني تعلموني الصح من الغلط .
حسن : استغفر الله بوية بس انت تعرف علي الآكبر
بشنو مر مو شوية والجرح مايطيب ماخفت عليهه
من دخلتها بالله فقد وضربها .
عمي شغل جكارة وهو يجاوبه بكل هدوء التفت يشوفني مبتسم
ابو حسن : رجعتها وخليتها مقابيل عيونه حتى اثبت اله والكم
تهديداته جذب بجذب هذا يأذي روحه قبل لا يفكر يتگرب منها .
عز الدين : هذا مو منطق يعني والله غلط لو صاير العكس
وضربها لو طا .
بنص الكلام سكت واستغفر وهو يحاجيني
_ خوية دُر مو قصدي تنجرحين بكلامي بس من خوفي عليكم .
ابو حسن : انا اعرف مصلحة ابني اكثر .
ام حسن : خابرهم فدوة خلي ياخذوا للمستشفى للمضمد .
ابو حسن : انتِ عيونچ على البنية وعوفي ابنچ اخذيها
يمچ بوية شهد لا تصعد للغرفة .
أنت تقرأ
الـرياش نَهج مُغاير
Mystery / Thrillerحياةٌ اعيشها يسودها البرود النظرات تحاوطني أواجهُها بـ صمود نظراتٌ مُترفة .. أعينٌ هائمة ، عاشقة ، مُستغلة ، عازفة ! معاشٌ فاخر ، صوتٌ جاهِـر اذاقني العيش القاهر ليتبين ليّ إن المادة ليست هي كُل شيءٍ في الحياة حتى إلتقيت بـ ذا روحٍ و مَعنى ثَمي...
