شفتك ب المنام حلم و ب الحقيقه احلام

33

صوت الزغاريط ..
والابتسامات والضحك والفرح والتصوير و التبريكات وصوت بكى
...
ارسله عمه انه يروح للحديقه الخلفيه يجيب شي لهم ودام انه يعرف البيت راح لحاله..
مشى وهو يتلفت للشجر والعناقيد الي زينت المكان وعطته جماليه ..
ابتسم بس الابتسامة انماحت من فمه من شاف البنت الي لابسه فستان بيج لنص الساق مع شعر متوسط الطول اسود مثل ليالي نجد ..
جالسه ب الكرسي تحت التوت الشجره الي يجلس فيها دايما
كان تناظر للفراغ بصمت وبجنبها كاسه شاهي
تنهد وهو يرجع لادراجه بس هي مُلفته بتفاصيلها
ناظر لها نظره اخيره لاكن وجهها مو باين من الظلام
وقف وهو يناظر لها بجمود وبداخله يتعوذ من الشيطان لايلعب فيه

الا انها رفعت جوالها لوججها وبان
كانه القمر لمن الغيم يبعد عنه ويبين وينور للي حوالينه ..
وسع عيونه ونظراته تتحول للخوف هي نفسها الي شافها بحلمه ذاك اليوم ووجها الي لليوم مانسها ولا راح ينساها ابداً

بس غض البصر ودفع نفسه يرجع للعمه ويقول له انه مالقا الشي الي وصاه عليه
بس هو لقى الي افضل منه
لوهله بس تذكر انه الهنوف البنت الضايعه هي نفسها البنت الي تبنوها نجم
وبداخله يقول انه هاذي البنت نفسها الهنوف اجل ليش تجيه بحلمه وهو صغيره وتجيه وهي كبيره الا فيه تفسير يعني هاذي الي قدامه حب الطفوله المخفي ..
تقدم يرجع لادراجه تحديداً لقسم الرجال وبداخله كومه من المشاعر الفرحه
.
.

التفت لصوت الاقدام الي يجي من قدامها ناظرت لها مار هو رجال زوله ماهب زول اخوها ولا ابوها ويورح لقسم الرجال ومعطيها ظهره
ضيقت اعيونها لجل تلمح شي منه لو عيونه لجل تعرفه
بس هزت كتوفها بعدم معرفه وعدم اهتمام حتى لو كان انس وجن ماراح تهتم لهم

قامت بعد ماسمعت صوت امها تناديها انها تجي
..

دخل مجلس الرجال ويقول السلام: سلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
عقد ابو فارس حواجبه ونظره ليدين همام الفارغه: وين مالقيته
همام ابتسم: لا ياعمي مالقيته
ابو همام: خلاص يارجال مايحتاج
ابو فارس: لا يحتاج بعد شوي يجي فارس يشوفه
هز همام راسه ب الايجاب وجلس جنب سياف وهمس: الطينه وينه؟!
ضحك سياف وقال بابتسامه: الطنيه راح لحرمته الخفيف
ابتسم همام ووباله يتذكر البنت الي شافها

..

كانت جالسه ب مجلس الحريم وشابكه يدينها ببعض ومتوتره الف ووجهها احمر ولافه ووجها لجه ثانيه ماتبي تشوفه

وبين كنبتين كان جالس هو نفس جلستها ومتوتر وشابك يدينه وبداخله ميت من الفرح ولسانه منربط

لين انفتح الباب بشكل قوي ودخلت نجود وهي تبتسم بشكل مخيف
شافتهم كل واحد جالس بكنبه ولافين ولا واحد مطي وججه لثاني قالت بممل : لا والله انا ليش جامعتكم مع بعض كل واحد جلس بكنبه
عمر ابتسم وزال منه التوتر لمن شاف اخته: هي جلست بعيد عني
نجود قربت ووقفت قدامهم: ترا اناي انك تسذوب وكلكم مستحين من بعض ولاكانكم بتقابلون بعض اربع وعشرين ساعه
مجد لفت عليها بصدمه من قال انها وخرت عنه وبداخلها تلعنه
نجود ابتمست وقالت: ثمن تجيبون عيال واول وحده انا حاجزه اسمها
مجد وعمر بنفس الوقت: علا كيفتس هو؟!
كبحت نجود ضحكتها
وعمر ومجد لفو وجيههم لجه الثانيه بحياء
دخلت ام همام ر بابتسامه: رح اطلع عمر اجلس عند الرجال
عمر قام بهدوء وطلع وبداخله يلعن نفسه انه ماجلس وقت طويل معها وامتع نظره بجمالها