بدأت أفكاري تميل إلى الانحراف معه في تلك اللحظة وأردت فعل المزيد والمزيد مع يونقي والأنجراف إلى ممارسة الحب معه

لكنني كبحت نفسي بصعوبة ونهضت سريعاً عنه ثم تراجعت عدة خطوات وأنا ألعن نفسي في سري كوني قد وعدت نفسي أن لا أفكر بهِ هكذا ولا أقترب منه منذ ذلك اليوم قبل عام من الآن

غضبت من نفسي حينها .. جلست على طرف السرير واضعاً رأسي بين يديّ وشعرت بصداع طفيف يحتك بي وتشتت أفكاري لأغوص في متاهة الحب من جديد

وبدأت أتذكر كل ما حصل معنا قبل عام عندما ذهبنا في رحلة صيفية التي قضيتها مع يونقي وعائلتنا







...








' في الماضي '







" يون .. لا تستطيع الهرب مني هذهِ المرة "

ركض الصغير بسرعة كبيرة وهو يضحك عالياً بينما كنت أركض خلفه وارغب في الأمساك به لندخل البحر سوياً

" دادي~ "

هتف بذلك ليتوجه إلى والده ويختبئ خلفه كالطفل الصغير ، وقفت ألهث لثوانِ ثم هتفت به عالياً

" تعال إلى هنا "

" كلا "

" ما الأمر أيها الفتية؟ "

سأل والد يونقي بأستغراب بعدما هتف يونقي بعبوس ورفض أن يتحرك من جانب والده لأجيبه وأنا أكتف ذراعيّ أمام صدري

" يرفض أن يرمي ثيابه لكي ندخل سوياً في البحر ويريد أن يسبح هكذا "

ضحك كل من والد يونقي وخالتي بخفة وهما ينظران إلى يونقي الذي أخفض بصره بخجل وأحراج حتى تحدثت خالتي مع أبتسامة ماكرة

" لا بأس تايهيونغ .. دع يون الصغير وشأنه ، أنه يخجل منك "

" أ أنا .. لست كذلك "

هتف بخجل وتوتر وهو يتحاشى النظر نحوي حتى أقتربت منه لأنحني إليه وأتحدث خلف أذنه بخفوت

" بل أنت كذلك صغيري .. شديد الخجل ورقيق للغاية "

نهض سريعاً وهو يتصنع الغضب والعبوس وهتف بي عالياً

" كفى تايهيونغ .. أنا لست رقيقاً وقد أصبحت فتى كبير وعليك أن تحترم ذلك "

ذهب من أمامنا بعدما أبرز شفاهه إلى الأمام بقوة ليقهقه والداه على تصرفات أبنهما اللطيفة ، أردت اللحاق به لكن صوت والدي البعيد أوقفني وهو يناديني بصوت عالٍ لمساعدته في إعداد تحضير الطعام







متاهة  ||  TGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن