رنّان: ما اريد اشوف وجه عمران...

جُنان تنهد: رنّونة، هاي امك مو اي شخص عادي

رنّان رفه راسه لَـحتى ينفي شي بس سكت يوم شاف عيون جُنان، عيونه حلوة عن قُرب

إبتسم جُنان لمن لاحظ رنّان و نظراته إله: راح تاكلني بِـعيونك!

رنّان أنتبه على نفسه و على يلي گاعد يسويه فَـوخر و هو شوي خجلان و گلبه ينبض بسرعة: بَـروح للـبيت

جُنان: خل نروح سوة...

.
.

چان منسدح على الكراسي العامة القريبة من المطعم و يفكر

: چنت واگفلي؟

نز معاذ من الصوت و فتح عيونه بساع و شاف گدامه عباس

گام بساع و راد يروح بس وگفه صوته: لحد الآن زعلان مني؟

معاذ نزل راسه: اكيد راح اظل زعلان، شمتوقع مثلًا؟ إذا واحد خانك ترضى؟ لا!

عباس تنهد يوم سمع نفس السالفة بِـتتكرر من حلة و جديد: والله ما خنتك!

معاذ راد ينهي النقاش: و اصلًا بديت احب واحد غيرك، فَـلا تفكر حتى!!

عباس سكت شوي ثمَ گال: گاعد تچذب على روحك

معاذ ناظرله بِـإستغراب

عباس كمَّل: انتَ ما تحبه! انت تحبني، گاعد تُوهم نفسك بِـمشاعر ما موجودة بِـالأساس! انة اعرفك و اعرف طبعك، انتَ ما تحبه

معاذ صرخ: إلا انة احبه!!! انة ما احبك! شلون تريدني احبلي واحد خاين؟ لو تموت ما ارجعلك

عباس: بويةةة، والله ما خنتك، تعرف الـAI؟ والله ضحكوا عليك و انتَ صدگتهم...

معاذ عقد حواجبه: تـ-ترا الصور واضحة وضوح الشمس و انتَ تبوس رجال و الثانية يلي تبوس بيها مرية!...

عباس تنهد بِـإرهاق: حباب معاذ...

معاذ نبض گلبه يوم سمع تنهيدته: كـ-كافي عباس، گاعد تعّبني

عباس راد يحچي بس جته فكرة سريعة

معاذ: خلاص بعد، علاقتنا إنتهـ-... عباس؟

سكت يوم شاف عباس و الدموع تنهمر من عيونه

معاذ توتر و ما عرف شنو يسوي فَـإتقرب له و حضنه

عباس إستجاب له و بادله الحضن بِـشهگاته المتتالية يلي مبينة حقيقية، اوكي، عباس بارع بِـالتمثيل، دائمًا يضحك على معاذ...

معاذ گال بِـحزن: انة آسف، بس ما اگدر، بـ-بس... نگدر نرجع اصحاب

عباس گال بِـدرامية: ما اريد نصير اصحاب، اريد ارجعلك!! -رفع راسه لَـحتى يشوف وجه معاذ و گال- انة احبك معاذ، والله احبك! من سابع المستحيلات إني اخونك!! حباب معوذي... انة يلي تعبت! كلما اشوفك و انت تناظر لَـمحسن بِـذيچ النظرات أحس گلبي بِـينفجر من الحزن و الغيرة و الحقد، والله إذا ما رجعتلي راح اكتل ذاك الحيوان محسن!!

عِـشْ مَـعِي... | (bxb) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن