« اهدأ .. »
طأطأ سيفي رأسه يمسك يديها المستقرة حول وجهه
« انا قلق عليها »
اعترف بصوت مخنوق
« سيفي .. ارفع رأسك »
طلبت سينا برجاء فرفع سيفي رأسه عندها لمحت القلق و الخوف العميق منعكس في مقلتيه
« هل اختارت أن تكون عشيقة؟ »
سألت سينا
« لا، متأكد من أنها لا تعلم »
« حسنا تعال »
أمسكت يده تسوقه خلفها ثم جعلته يجلس على الأريكة الصغيرة الموجودة في الزاوية داخل غرفتها بعدها جلست بجواره
« الآن أخبرني، ما الذي تريد أن نفعله؟ »
سحب الحوذي اللجام فأصدرت الخيول صوت صهيل عال و ارتفعت قوائمها الأمامية عندها توقفت العربة، فُتح الباب من الداخل عندها خرج سيفي ثم رفع يده وبمساعده ترجلت سينا تمسك بيدها الأخرى طرف فستانها الازرق الداكن ثم خطت تدخل محل الفساتين الذي فور فتح بابه رن الجرس الذهبي المعلق أعلاه
« اهلا وسهلا - اوه! .. »
انحنت صوفيا احتراما بلباقة
« اهلا بك سمو الدوقة »
لحظتها اندفعت سينا نحوها و أمسكت يدي صوفيا تقول بقلق :
« عزيزتي، هل أنت بخير؟ »
اومئت صوفيا برأسها فتنهدت سينا براحة
« حمدا للرب »
« سينا؟ »
رفعت سينا رأسها في اتجاه الصوت حيث لويز التي تنزل السلالم
« لقد نشرت صحيفة الصباح قرارا بمقاطعة المحل أيده سادة المجتمع مالم أقم بتسريح صوفيا »
« حقا؟ »
اومئت لويز مؤكدة
« بهذه الطريقة ستلغى أعمال المحل من الشركة خوفا على العلامة»
« هذه حقا مشكلة عويصة »
قضمت سينا الجالسة على الكرسي المقابل لمكتب لويز ظفرها بقلق
أنت تقرأ
شمس أوستن
Fantasyلَقَد رَاوَدنِي حُلْم ، كَانَ هُنَاك شَخْصٌ بأَحَاسِيسَ مُلبَّدةٍ مُظْلِمَةٍ ، لَمْ أسْتَطِعْ رُؤيَةَ مَلامِح وَجهِه بِوضُوحٍ لكِنَّنيِ أَذكُر أنَّ لدَيهِ عَيْنَينِ زَرْقَاوَيْنِ تُصبِحَانِ أكْثَرَ بَريِقًا مَع كُلِّ خُطوَةٍ يَخطُوهَا نَحْوِي حَامِل...
الفصل الحادي و الأربعون: المصمم الأفضل على الإطلاق
ابدأ من البداية