رأيت ليلى وهي تلفت خلفها وسمعتها تردف

"ها هو ذا قادم"

فجأة صرخت

" كريسس عزيزي انا هنا"

رأيت المدعو كريس يتقدم ليقف امامنا وهو ينحني

" مرحبا انسه ليا قد سمعت الكثير عنكِ"

اردفت بهدوء

" مرحبا انت كريس اذا حسنا استاذ كريــ"

" لست استاذ انا البيتا"

عقدت حاجبي لمقاطعته لي لأردف

"حسنا ايها التيبا انصت إلي"

"انه بيتا سيدتي"

لأردف بصراخ وعصبيه

"اصمت ايها الاحمق تبا لك واسمع ما سأقوله"

لأشير الى ليلى وانا اقول

" تلك الفتاه صديقتي وانت سرقتها مني لذا افعل ماتريد فعله معها واللعنه ولكن عندما اكون موجوده لاتقترب مني وتزعجني قائلا انك تريدها او تريد رؤيتها والتحدث إليها، هل فهمت؟"

انهيت كلامي بنبرة تهديد ذلك جيد لإخافته لأسمع صوت خلفي بتحدث بصرامه

"انسه ليا انتي في مملكة المستذئبين وهذا هو البيتا كريس يدي اليمنى لذا لايمكنني الصراخ عليهِ هكذا انا اقدر انك لاتعلمين شيء عنا لكن فل تعتبريه تحذيراً"

التفت بهدوء ولهفه لأراه واقفاً امامي رغم حدة صوته الى انني لم أكن منتبهة لكلامه لقد كنت فقط اتأمله اردت حفظ صورته في قلبي وعقلي

خوفاً من ان لا اراه مجددا لا استطيع تحمل ذلك....

________________________

رأيت عينيها تلمع بالدموع الم ذلك المنظر قلبي لكني بقيت على نفس وضعي قلت كلامتي والتفت لأذهب لا استطيع تحمل رؤيتها وهي تذهب هكذا

اردت فقط أن اراها لأخر مره لن اسامح نفسي اذا ذهبت ولم اراها

حالما التفت سمعت صوتها يناديني

"ليوناردو"

لم التفت إليها واكملت طريقي ذهابا

سمعت صوتها يناديني مرةً اخرى لكنني استعملت قدرة ذئبي في الانتقال لغرفتي

اغلقت عيناي وانا استنشق رائحتها التي لاتزال عالقةً في غرفتي تذكرت كيف كانت نائمه بهدوء في حضني لكن لايوجد شيء لفعله هي اختارت الذهاب لايمكنني اقناعها بالبقاء

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 02 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

اصبحتُ أهوىَ عينيكِ مالم أهوىَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن