غــــــــفـــــــران -أشعة الأمل- 40

ابدأ من البداية
                                    

-رنيم: بغيت نعرف غير كي درتي قنعتي المصور يخليك تجي معاه، كي درتي عرفتيه اصلا

-الياس: نتي قلتي ليا التريتور هي اللي تكلفات بكلشي ياك، انا سولت و عرفت بلي مصور واحد اللي كتعامل معاه هي و مشيت قصدتو، بقا ليا غير نبكي عليه كاع دعاوي الخير دعيتهم معاه، فالاول كان قال ليا نحضر معاه و لكن نحاول ما امكن نبقى بعيد باش حتا الا وقع شي مشكل مانخرجش عليه و لكن من زهري خرج ليه بلان من الجنب و كان معطل وصا الكاميرامان يعطيني الجيلي و الكاميرا على اساس مساعد ديالو نيت نغطي عليه علاما يجي و هاني معاك (ضربها لنيفها) باش تعرفي على ودك اش ممكن نديرو

-رنيم: هههه لا لا عجبتيني

-الياس: خلي التيليفون بين ايديك و الا حسيتي براسك ماشي بيخير صيفطي ليا ميساج سمعتيني!

-رنيم: كون هاني

-الياس: انا غنسبقك حتا الا كان شي واحد نتلفو على ما تدخلي

-رنيم: ههه واخا....

من حسن حظهم كان الطيراس خاوي عطاها الفرصة ترجع لبيت العروسة بلاما يشوفها شي حد اما هو غير تأكد بلي دخلات كمل طريقو محافظ على هدوءو حتا وصل لباب القاعة و ما يجيو عينيه غير فعينين رشيد اللي كان خرج يكمي، حدر الياس راسو مكمل طريقو في حين رشيد ضيق شوفتو كيشوف الجهة اللي جا منها و خاطرو مامهنيهش، عاود قلب وجهو جهة الياس ناوي يسولو اش كيدير تما ساعة لقا غير ايديه و الريح، طار من تما بحال عمرو كان............

الليلة بدات بالحب و الفرحة و سالات بالدموع و الشهيق، وداع غيثة لبيت الزوجية كان من اصعب المواقف اللي طاحت فيهم رنيم، حاولات ماتبينش حزنها و تتعامل على اساس كلشي عادي و ماشي شي حاجة اللي كتضر الخاطر و لكن ماقدراتش، شوفة غيثة و هي بجلابتها كتودع افراد عائلتها كانت صعيبة عليها لدرجة النفس تقطعات فيها بالبكا، خلات راسها هي اللخرة و خذات وقتها الكافي فانها تعنق ختها و تشبع منها قبل ما تمشي، عارفين بلي العلاقة ماغتقطعش و ضروري ما يمشيو عندها و تجي هي لعندهم و لكن عذاب الفراق ضروري منو خصوصا فالايام الاولى و هادشي نيت اللي كان مؤثر عليهم كاملات على طول ديك السيمانة اللي دازت مور العرس...............

الدار خوات و العائلة تفرقات و اللي عندو شي روتين رجع ليه و ما حس بغياب العروسة غير خواتاتها و مها، حورية ولفات كل صباح تصبح على بنتها الكبيرة تجلس تفطر هي وياها و تجمع هي وياها و هما كيقضيو فشغالات الدار، فديك السيمانة مالقاتش هادشي لا من رنيم اللي رجعات لخدمتها متلفة فيها الوقت كتنسي بيها مشاعر الحزن و الكآبة اللي فالدار و حتا المرض اللي بدا يشتد لا من سارة اللي كتبقى ناعسة حتا كيقرب الظهر هربانة من واقعها المر اللي رجعات ليه مور ماسالاو اجواء العرس........

غفران- قصة عشق تستحق الصفح (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن