" اعتذر ممن منكِ انتِ ما ذنبي ان لم يعلمكِ والداك كيف عليك الانتباه قبل قطع الشارع "
حسنا الان تريد لكمه حقا لماذا قد يذكر والديها كانت قد قررت عدم تذكرهم ما لعنته ، حسنا فليذهب للجحيم هي لا تريد اعتذاره بنظرة الحقد والألم في عينها بصوتها الذي طغى عليه الحزن والعصبية معا
"لا لم يعلماني ، وتعلم من الواضح انه لن يخرج منك شئ جيد ايها المتهور لذا فلتذهب للجحيم انت واعتذارك ، لو كنت مكان والديك لتخلصت منك اي رجل انت ما هذه الامبالاه "
لم يهتم لاي مما قالت سوى اخر جمله يتخلص منه والداه لماذا قد تقول هذا هي لا تعلم اي شىء لقد كان منذ البدايه يحاول تماسك اعصابه هي من تمادت تصرخ في وجهه وتنعته ب المجنون و الاحمق و المتهور ايضاً وتتكلم عن والداه هو حتما سيقتلها
بينما فيور اخذت هاتفها من الأرض تريد فقط الذهاب الي المنزل لم تعد تريد شراء شيء الآن لقد افسد مزاجها مرت من امامه تريد تجاوزه للذهاب لكنه لم يسمح لها بذلك بعد ما قالته امسك بيدها ودفعها على السيارة خرجت منها شهقه لصدمتها من ما فعله مميلاً بجسده محاصرها اياها بيده اليسرى وامسك بفكها بيده اليمنى يضغط عليه مزمجراً بعصبيه وعيناه قد احتدت اكثر تنظر لعيناها المتفاجئة والمتوتره في آن واحد
"فلتسمعيني الان ايتها القطة لقد تحدثتي اكثر مما يجب ، أنتِ لا تعلمين مع من تعبثين استطيع الان قتلك دون يرف لي جفن هل تفهمين "
شيء واحد تعلمه الان انه لا يمزح بموضوع قتلها عيناه تخبرها انه يستطيع فعلها حقا لذا نظرت اليه وابتلعت ريقها تحاول ان تخفي خوفها و توترها منه وهتفت بصوت حاولت جعله قوي قدر الامكان
" ما الذي تفعله فلتبتعد حالا "
نظر إلى بنيتاها وكان قد قرأ الخوف فيهما لذا بكل ثقه اقترب منها بحيث لم يفصل بينهما سوى ما يجعله يتمعن في ملامحها وقراءة عيناها ، قال محافظاً على نبرته السابقه مستخدما اسلوبها
"وتعلمين ليس انا من سيعتذر هنا ، بل انت "
مع شعورها بالخوف لم تبتعد او تزيل اعينها عن عيناه وقد اعجبه هذا كيف انها ورغم خوفها لا زالت تنظر اليه وهتفت بصوتها نفسه لكن اخفض قليلاً
" ولما قد اعتذر "
لما قد تعتذر هي لم تفعل شيء هو من كان سيصدمها
"لانك اضعتِ من وقتي "
انه يستخدم اسلوبها اجل يفعل ، احتدت عيناها اكثر من كل هذا يكاد يصدمها ولا يريد الاعتذار ويقترب منها هكذا ويريدها ان تعتذر ما هذا النرجسية بحق الجحيم امسكته من ياقته وقربته عليها انفاسهما اصبحت تتضارب وبصوتها الذي خرج بعصبية وقد اكتفت من هذه المهزله
"اسمع يا هذا انا لا اعلم من انت ومن تكون ولكن فلتكن واثق انني لن اخاف منك مهما فعلت والان فتبتعد عني "
أنت تقرأ
صراع الحقيقة
Fantasyتعيش فيور وحيده بعدما تركتها عائلتها تواجه الحياة وحدها ، لتشاء الاقدار ان تلتقي به هل وقع ام سيقع هل تذكر ام نسي هل ستعود ام تبقى هل هي ام هو هل الحب ام الانتقام من سيغلب في النهايه الحب او الهوس لا خيار آخر غيرهما الجميع يعلم . بداية 202...
part 2 : لقاء
ابدأ من البداية