شهاب: لما تساعديني..
الفتاة: كان صديقك يحبك ويهتم لك.. ولقد كان لطيفاً معي للغاية.. لذا اردت ان ارد الجميل وأساعدك
تذكر شهاب صديقه ماهر
الفتاة: هل تشتاق له؟
شهاب: اشتاق لماهر كثيراً
الفتاة: إذاً اسمه ماهر.. وانت؟
شهاب: شهاب!.. ماذا عنك؟
نظرت الفتاة مطولاً لشهاب واستجمعت شجاعتها لتقول
الفتاة: أسمي.. نسيم!
___________________________________عند ماهر ولهيب:-
لهيب: إذاً يا ماهر.. متى نتحرك
ماهر: لحظة
كان ماهر يحمل مسدسه وبندقيته وخنجره
لهيب: لن تقدر على حمل كل تلك الأسلحة.. أعطني شيئاً لأحمله
ماهر: أنا لا أثق فيك.. قد تغدرني
لهيب: انا لن أغدر بك.. انت آخر همي
ماهر: اوه حقاً.. من الذي اراد ان يقتلني
لهيب: كنت أنانياً
ماهر: ولا تزال يا لهيب.. حسناً.. سآخذ البندقية والخنجر وسأترك المسدس هنا.. لن أحتاجه
لهيب: هيا لنذهب
ماهر: الى اين لقد نسيت الطريق
لهيب: هل عندك زهايمر؟
ماهر: انت لا تفهم شيئاً.. حسناً أتوقع الفتاة اخذت شهاب لكوخها
لهيب: حسناً لنذهب..
___________________________________
عند شهاب ونسيم:-
شهاب: أسمك جميل يا نسيم
نسيم: شكراً.. والدي من سماني هذا الأسم
وبعد قولها جملتها تلك سقطتت دموعهاشهاب: لا داعي للبكاء
نسيم: لقد تذكرت والدي فقط.. هيا لنأخذك للمعالج!!
شهاب: اين يعيش المعالج؟
نسيم: أنه شاب عشريني لطيف وطيب.. يعيش في كهف وسط الشلال.. لا أحد يعرفه غير الأقلية..
شهاب: هل هو بعيد جداً.. فأنا متعب!
نسيم: ساعة من المشي فقط
شهاب: هيا لنذهب..
وخرج شهاب ونسيم من الكوخ متوجهان الى المعالج!
___________________________________
عند ماهر ولهيب:-
سار الاثنان معاً مطولاً ومرا بالنهرلهيب: هل سترتدي هذه الملابس الغريبة.. الا تتلافى أخطائك؟!
ماهر: ومن اين احضر الملابس يا ذكي؟
لهيب: لحسن حظك لدي بعض المال.. سأشتري لك ملابساً
ماهر: كنت أنوي الرفض.. ولكن ما باليد حيلة.. شكراً يا كريم!!
لهيب: على الرحب والسعة!
بقيا يمشيان ويمشيان حتى ظهرت لهما ملامح الكوخ..
تذكر ماهر اول لقاء للفتاة هنا
نبس ماهر: اتذكر لقاء الفتاة وكأنه حصل بالأمس!
سمعه لهيب: ولكنه كان بالأمس!!
تنهد ماهر ضاغطاً جبينه بسبابته وابهامه!
ماهر: حسناً لندخل الڪوخ
لهيب: هيا ماذا ننتظر
دخل الإثنان الى الڪوخ بحذرٍ شديد ولكنهما لم يجدا أحداً
لهيب: يبدو أننا كنا مخطئين.. فصديقك ليس هنا
ماهر: أين يمكن أن يكون يا ترى؟
لهيب: أسمع.. أن صديقك شهاب مصاب بجرحٍ غائر.. ولا أعتقد أن الفتاة الصغيرة بإمكانها علاجه.. ربما أخذته الى الطبيب
ماهر: هل أنت واثق؟
لهيب: لست واثقاً ولكنني أعتقد
ماهر: وأين يقع أقرب طبيب؟
لهيب: يقع في الوسط المدينة.. هل تريد منا التأكد؟
ماهر: أجل.. شكراً لك
لهيب: لا داعي لتشكرني.. أنا أساعدك كي ننتهي من الأمر بسرعة
ماهر: حسناً.. لنذهب
لهيب: تحتاج الى ملابس يا ماهر!
نظر ماهر الى لهيب
لهيب: سأحضر لك ملابس وأعود إنتظر هنا
ماهر: أحضر لي ملابس رجالية هل سمعت؟
انفجر لهيب ضاحكاً
لهيب: بالطبع.. لأنني سأشتريها ولن أسرقها كالمرة السابقة
ابتسم ماهر بالرغم من الألم الذي يجتاح قلبه أثر فقدانه لأعز أصدقائه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سار شهاب ونسيم معاً بإتجاه الشلال التي تحدثت عنهنسيم: أذن.. كيف تشعر الآن؟؟
شهاب: لا بأس.. انني أتألم ولكن بإمكاني التحمل!
نظرت نسيم له ولاحظت عوداً خشبياً طويلاً مرمياً على الأرض.. فأخذته وناولته شهاب
شهاب: شكراً لك نسيم.. انا ممتن لك
نسيم: لا داعي لشكري ارجوك
لا تنسى التصويت☆ وتابعني
أعلم ان هذا الجزء ممل ولكنها البداية فحسب
ان كان هناك شخصيات من بي بليد تريدونني ان أدخلها اكتبوها في التعليقات وسأرى مايمكنني فعله
أنت تقرأ
مغامرة في زمن آخر |الجزء الثاني|
Adventure[قصصي محترمة..] أقرأ الجزء الاول لتفهم 🤗👍🏻 مات صديقي العزيز.. ولكن.. هل يمكن أن يعود؟ أعني.. هل قذف في زمن آخر؟!.. هل كل ما مررت به مجرد وهم؟! لا.. لا اعتقد.. سأكتشف الأمر وسيعود شهاب لي..
/رحلة البحث/
ابدأ من البداية