انهيا الدراسة ثم خرجوا معا و حينها رأت هيناتا تاكيمتشي لثاني مرة بعد ان انقذ تلك القطة..فاحمرت وجنتيها

هيناتا: ا-اكيرا تشان هذا هو هذا هو ...
آكيرا:هذا الفتى الذي ستعترفي له؟
كيساكي:ماذا؟
هيناتا:ا-اجل... يا الهي هذا محرج للغاية
آكيرا: ليس نوعي
هيناتا:أنا من سأعترف و لست انت
آكيرا:طبعا .حتى و ان وجدت نوعي لن اعترف له و أنا لا اعرفه
هيناتا:من الواضح انه شخص لطيف
آكيرا:كما تريدي
هيناتا:أنا اكبر منكي لذلك اعرف اكثر منكي، صحيح؟
آكيرا:بلى بلى

و بالفعل...
بعد ايام بدأت هيناتا تاتشيبانا بمواعدة تاكيمتشي هاناغاكي و قد اصبح هذا الخبر معروف نوعا ما

شعر كيساكي بفراغ كبير ...لما اختارت تاكيمتشي و لم تختاره هو؟لكن من يهتم كيساكي تيتا يحصل على ما يريد حتى و لو لزم الأمر القتل

في المساء خرج كيساكي من فصله فوجد آكيرا هناك تنتظره بالخارج

كيساكي:آ-آكيرا سان؟
آكيرا:مرحبا...كنت اريد ان أشكرك على مساعدتي تلك المرة لذلك حضرت لك هذا

قدمت آكيرا لكيساكي علبة حلويات قد طبختها بيدها مُشكل على شكل قطط،فابتسم للطافة المنظر

كيساكي:لم يكن عليكي اتع-

قطع كيساكي كلامه و استدار للفتاة التي صرخت و اتت اتجاههم راضية

هيناتا: مرحبا كيساكي تشان لم نتحدث منذ مدة
آكيرا:هيناتا تشان كم مرة يجب ان اخبرك ان لا تصرخي هكذا انظري كيف جلبتي الأنظار ناحيتنا
هيناتا:و من يهتم ،لنمشي معا يا رفاق
آكيرا:لا مانع لدي
كيساكي:و لا أنا

بدأوا بالمشي معا و كانت هيناتا فقط تثرثر إلى ان قاطعتها اكيرا

آكيرا:اريد...
هيناتا: هاه المصاصة؟
آكيرا:اجل
هيناتا:حسنا ساذهب لشرائها انتظروني هنا
آكيرا:حسنا

قالت اكيرا بحماس بينما هيناتا ذهبت فأمسك كيساكي بيدها لتحمر خجلا

آكيرا:م-ماذا هناك...فجأة
كيساكي:أنا معجب بكي..

صرح كيساكي بهذا لتتجمد في مكانها...لقد كان اول اعتراف يأتيها

آكيرا:ماذا؟
كيساكي:أنا معجب بكي لنتواعد

ما صدمها اكثر هو بروده ،بالرغم من انه شخص خجول لكنه كان يعترف بحبه بكل دم بارد إضافة إلى انهما لم يتحدثا بشكل صحيح حتى فكل ما فعلاه معا هو الدراسة في ذلك اليوم

الاعتراف كان يبدو زائفا ،لا احد يمكنه نكران هذا لم يكن اعترافه امامها كاعترافه امام المرآة لعشرات المرات ،لقد كان جاف لا يحمل اي شعور
لم يكن محمرا من الخجل و ينظر للأرض كما توقعت ان يكون، لقد كان فقط ينظر لعينيها ببرود و هو يقول ' انا معجب بكي لنتواعد'

كيساكي: اسرعي
آكيرا:ا-ااه

لقد كانت صغيرة،و فكرة الحصول على حبيب في نظرها كانت رائعة ،لذلك قد قبلت .و ايضا كانت تحمل نوعا ما من الغيرة من امتلاك هينا لحبيب و هي تبقى لوحدها

هيناتا: لقد انتهى.ماذا لما تمسكا يدا بعض؟
احمرت اكيرا خجلا ثم ابتسمت و هي تنظر للأرض
اكيرا:اننا نتواعد..

For her not for youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن