أمسكت بيده اتوسدها وقد نمت حينها

مر الليل وبحلول الصباح أحسست بيد ضخمة حنونة تمسح على شعري كما لم تفعل من قبل ، حتى الوقت الذي أتذكر اني قضيته معه

فتحت عيني ببطء وقد رأيت ابتسامته التي تشفي جراح قلبي الذي يبلغ الحادية عشر من عمره

_ لقد ... لقد استيقضت !

قلت كلماتي ، وعند اذ ادركت ان هناك كلمات يمكنها ان تحل مكان الذي قلته ، مثل

حمد على سلامتك ،

لقد خفت ان تموت ،

ابي أحبك لا تتركني ،

الجملة الاخيرة ماكنت لأقولها حتى وانا أراه يموت أمامي ، ليس وكأني لا أحبه ،

في نظري كطفلة الحب عيب ، يعاقب عليه الدين

_ اجل استيقظت عندما احسست برطوبة على سطح يدي ، كان لعابك يا صغيرة

_ يااا ، تشه الا يمكنك قول شكرا لأنك سهرتي معي الليلة ؟

_ لم تكوني مضطرة لهذا عزيزتي

_ لهذا عليك شكري ، لقد قمت بجميل لأجلك ، عليك رد الدين لي ...

_ حسنا ، كيف تريدين ذلك ؟

لم أجد شيء غير ان أطلبه منه
ان يأتي معنا  أريده ان يأتي معي اليوم

أمي سترفض ، سيتشاجران مجددا انا على يقين من الامر

_ انسى الامر ، فقط تذكره على انه هدية لأنك والدي ...

صعدت الى الاعلى أغير ثيابي ، وعندها سمعت باب غرفة امي يفتح ، انهيت بسرعة ولحقت بها

كنت أخشى ان يتشاجرا ، و يحدث شيء اسوء

لكني عندما نزلت لم أجد والدي ، بل أمي التي تعد الافطار لنا

جلست على الطاولة التي كانت تتوسط المطبخ ،

فقط الصمت ، الذي بترته امي بكلامها عن ليلة أمس

_ لا تتصرفي معي ببرود فقط لانه حدث ما حدث ، انا أمك أثينا ، هل تفهمين الامر ؟

عن اي أمر تتحدثين ...

كدت تقتلين ابي الذي ابعدتني عنه طيلة طفولتي ، اما كان عليك تركي أختار بينكما حتى ؟ ...

لما فقط تشبثتي بي ، ولم تتركيني اختار ،

هل كان الاختيار ليكون صعبا يا ترى

شربت كوب الحليب حتى آخر قطرة ودفعة واحدة

ثم حملت حقيبة الظهر خاصتي وتوجهت الى السيارة

ركبت في الخلف ، وسرعانما لحقت هي بي ،

لم يمضي وقت طويل حتى امتلأت المقاعد الفارغة

اثينا والذئب { جيون جونغكوك } حيث تعيش القصص. اكتشف الآن