𝟎.𝟔 ꞁꞁ 𝑼𝒏𝒃𝒂𝒍𝒂𝒏𝒄𝒆𝒅 𝒇𝒐𝒓𝒄𝒆.❞𖦹 ࣪˖

ابدأ من البداية
                                    

وبَينمَا واصلت فحص حالة جسدي بِعيناي،
أدركتُ أنني كنتُ قادرة علي تحريك فكي بِشكل طبيعي جداً..،
وَبِالنظر إلى التناقض بين حالتهُ الآن وحالتهُ السابقة حيث قد كان يتدلي بِلا حياة،
أدركت أن أحدهم إستخدم تِقنية ملعونة عكسية لِشفاء شتي إصاباتي.

"...."

وَ بِدون سابقِ إنذار..،
حطم صوت ذلك الرجل العجوز الذي أمامي الصمت القائم،
قائلا بِنبرة رتيبة تقشعر لها الأبدان،
مع تعبير بارد خالٍ من المشاعر:"اكينا..، لقد إنتهي العقد الذي كان بيننا بِالفعل..
وَ بِالتأكيد أنتي تعلمين هذا بِما أنكِ وجدتي نفسكِ هنا." أردف،
لِجتاحني فوراً شعور قوي بِعدم الإرتياح،
وهذا عندما حاولت فهم المعنى الكامل لِكلماته.

لقد تحولت حيرتي بِبطء إلى مزيج من الإحباط والانزعاج..،
عندما وجهت نظرتي مرة أخرى نحو الرجل العجوز.

فَلم يكن ذكره المبهم لِكلمة 'العقد' يتردد صداه معي، مِما زاد من غضبي..،
والشيء الذي زاد الطين بِلة،
أن كلما زاد إحساسي بِيده التي علي جبهتي
كلما زاد إنزعاجي لِيتحول إنزعاجي بِبطء لِغضب..

لِأتحدث أخيراً رداً عَليهِ بِحدة وَمع مزيج من الغضب قائلة:
"إرفع يدكَ عن جبهتي أيها العجوز المختل! وَ إلا..- آهةة!" إنقطعت كلماتي
عندما رفع ذلك العجوز يده الأخري بِخفة
وألقي صفعة خفيفة ولكن قوية علي أعلي رأسي،
مِما أدي إلي إسكاتي علي الفور، وتركني في حالة من الإرتباك والذهول
من هذا العرض السهل لِلسيطرة علي ما يبدو.

الضربة التي طلقيتها الآن لم تكن مؤلم أساساً بِالنسبة ليّ،
نظراً لِلوقت الرائع الذي كنتُ بهِ مع توجي عندما كان يستمتع بِـ تعذيبي عملياً..
لكن علي الرغم من ذلك..، كبريائي إنزعاج نيابة عني بِهذة اللحظة..،
وَ وجدت نفسي أهسهس قائلة بِغضب قبل أن أصر علي أسناني:
"مهلااً!! مَالذِي تفعله؟!!."

"...."

وبَينمَا أنظر بِحيرة لِهذا العجوز الذي أمامي تحركت عيناي ورائه لِفترة وجيزة،وَ لَاحظت أن هُنالك رجلين آخرين معنا بِالغرفة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وبَينمَا أنظر بِحيرة لِهذا العجوز الذي أمامي تحركت عيناي ورائه لِفترة وجيزة،
وَ لَاحظت أن هُنالك رجلين آخرين معنا بِالغرفة..،
لقد كانا جالسين يراقبان المشهد الذي بيننا بِكل هدوء وَ ثبات،
دون إبداء رد فعل واحد أو تعبير عن ما يحدث.. وكأن ما يحدث لَاشيء!؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 30 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

-  {ثُغْرَةِ} / 𝐋𝐎𝐎𝐏𝐇𝐎𝐋𝐄  -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن