- ده واجبي.
قالها وعينيه تجول أعلى وجهها الممتلئ بالدموع ليقول مُتسائلاً :
- خير فيكي حاجه؟!امآت بالرفض مُحاولهً كبت دموعها لكنها فشلت عندما انفجرت بالبكاء وهي تخفي وجهها
صُدم بِشده من هيئتها وتوقع أن شئً أصابها، اخذ يتابع جسدها خوفًا من أن تكون تلك السياره اصابتها بأي شئ لكنه نظر إليها بصدمه أكبر عندما قالت :
- ممكن توصلني بيتي؟ هو قريب من هنا بس انا مش قادره امشي لوحدي.امآ لها عازمًا أن تركب سيارته
رفضت هي بقول :
- مش محتاجين العربيه خليها.توجه معها بقلق من حالتها ثواني ونظر إليها يقول بإكتراث :
- انتي اسمك إيه؟!- شهد، وأنت؟
- أنا زياد.
- ممكن سؤال تاني؟
قالها بخجل بسيط لتومأ له :
- هو انتي بتعيطي لي؟!نظرت إلى الجانب الآخر وهي تسير معه ببطئ، نظر هو إلي الأسفل بخجل من سؤاله ليتفاجئ بردها عندما قالت :
- كانت خطوبه حبيبي النهارده!رمقها بحزن وضيق مُردفًا :
- وهو كان بيحبك ولا كان حُب من طرف واحد؟!- كان حب مُتبادل بس مش عارفه إيه اللي غيره وخلاه يخطب اعز صديقه ليا قصاد عيني.
شعر بألمها وحزنها ليقول مُحاولاً تهدئتها :
- طيب اهدي، لو كان فعلاً بيحبك يبقى اكيد حاجه اجبرته أنه يخطبها.نظرت إليه بتمعن ثم قالت :
- هو قالي أن خطوبته مُزيفه بس انا قلبي وجعني أوي بعد اللي شفته.- طيب زي الفل إيه مزعلك بقي؟!
- خايفه يكون بيكدب عليا ويتعلق بيها وينساني!.
- لو كان بيحبك فعلاً عُمر ما أي بنت هتأثر عليه.
- أنت حبيت قبل كده؟!
قالتها شهد بتساؤل وهي تشعر بالراحه بعدما أخرجت كل ما في قلبها له ليرد هو بمرح :
- لسه والله ومُنتظر بنت الحلال.- اكيد هتلاقيها... أنت طيب أوي وتستاهل.
أبتسم هو بعدما راقب ملامحها التي تبدلت للسعاده ولو قليلاً ليُضيف بمرح :
- وانا اقدر أساعدك كمان لو تحبي...إسم حبيبك ده إيه؟!- إيه هتشتغل خاطبه؟!
قالتها بضحك وصوتها قد ارتفع قليلاً، يُراقبها هو بشعور احتل قلبه وقتها ولا يعلم كيف يخرج منه :
- ي ستي شكرًا.... بس بتكلم بجد، إسمه إيه؟- إسمه ي سيدي "سمير النوبي".
توقف زياد عن السير يحاول إستيعاب ما قالته ناظرًا إليها بصدمه يهتف :
- تقصدي رجل الأعمال!!!!لاحظت هي ملامحه وتوقفه عن السير ترد مُتعجبه :
- إيه مالك! أنت تعرفه؟!- عِز المعرفه.!
قالها بغلٍ وحقد ثم أكمل :
- انا حضرت خطوبته علفكره، مش كانت على بنت اللوا سليم؟
أنت تقرأ
ساعه الإنتقام "كامله"
Mystery / Thrillerظلام دامس يعم المكان حولها، جالسه هي على الارضيه شاعره بتلك الدماء السائله التي تغرق يديها وملابسها وحينما فتحت عيناها التائهتين لترى ما هذا الذي يسيل حولها إلى أن فُزعت من هول الصدمه وهي تنتفض من مكانها وكأن التبسها جنيٍ وما زاد فزعها رؤيتها لصديقه...
الفصل الرابع والعشرون🤎
ابدأ من البداية