بعد موت والد لوي اصبحا اقرب لبعضهما من أي وقت مضى ، ايثان تمسك بالفتى الضائع حتى يدله على طريقه
.
.
.

رفع رأسه و يده تؤلمه اكثر من الوصول إلى هاتفه بسبب التحكم في أوتار الكمان ، نهض من السرير و هو يتصفح سجل الرسائل " لم يتصل اطلاقاً ليلة البارحة " تمتم و النعاس كان غالبا في صوته ، سحب قدميه إلى الحمام و قبل ان يدخله سمع صوت رن هاتفه " حقا والدي ، كنت أمدحك لانك لم تتصل " عاد و أخذ الهاتف ليطفأه و لكن المتصل لم يكن والده بل الجد الأكبر

" صباح الخير بني "
" صباح الخير"
" تعال و خذ لوي سيجن إذا لم يرك "
" اخبره أني انهيت رحلة عملي و سأتي له "

لوي ربما لم يتقبل فكرة سفر ايثان للعمل و طوال الوقت كان يتصل بإيثان حتى اضطرّ الآخر إلى إغلاق هاتفه

نزل ايثان بينما العقد الفضي حول عنقه يعكس أشعة الشمس ، ارتدى خاتما واحد فقط لأنه يريرد ان يبدوا بسيطا و لكن ملابسه من الصوف الاسكتلنديّ و الحذاء من جلد الهملايا و كل شيء كان ثقيلا على الجيب غير ان القرط المتدلي من أذنه يساوي اكثر من خمسة الألف دولار

أوقف السيارة أمام منزل ڤيزار و نزل ايڤا كانت الوحيدة هناك التي تشاهد التلفاز اقترب و ألقى التحية هي ردتها و بقيت يدها مثبتة داخل خاصة الآخر " ايثان أنت تلمع " هو لم يعلم إذا كان يفترض ان هذا مديح أو شتم لذا فقط ابتسم

" كيف حالكِ "
" بخير ، اليوم ستأتي مارلين للعشاء تأكد من ان تحضر "

قهقه ايثان بهدوء ثم استأذن انه سيذهب للطابق العلوي ، فور ان صعد اندفع اخوة لوي نحوه يعانقونه " ايثان من الجيد انك اتيت هيّا عالج لوي " أنصدم الآخر للحظة ثم سأل

" عفرا ماذا " 
" منذ ان ذهبت و هو يتصرف بغرابة "
" كيف هذا "
" يتحدث عنك دائما و يريد السفر معك ، كان ذلك أقوى من أي سحر "
" اجل انه سحر ايثان "

أكمل الأطفال سرد المواقف و قول احاديث ايثان لم يفهم نصفها " و عندما أكمل اربعة أيام بدونك نام و و حلم بك ثم استيقظ يبكي حتى ان المنزل بأكمله التمو لم يستطع إسكاته " فتح ايثان عينيه ثم أكمل الفتى " انه مجنون ايثان " اغلق الآخر لم الطفل و هو يحذرهم من قول هذا لاخاهم الأكبر

غادرهم بعدها إلى غرفة لوي و فور ان دخل وجد الآخر يحشر رأسه تحت الوسادة ، هزه و لوي رد متذمرا " اشعر بالقرف لا أريد الحياة اليوم " زم ايثان شفتيه معا يفكر " ماذا قلنا بشأن دفن رأسك تحت الوسادة " فور ان سمع لوي صوت الآخر نهض بسرعة " متى اتيت " لوي قفز بين ذراعي ايثان ثم انهمر يسأله كثيرا من الاسئلة

ايثان كان يجيب على بعضها و البعض الآخر كان يضيع في صخب الاسئلة " لما تبدوا جيدا اليوم " سأل لوي فجأة و ايثان التف له " لأني ذاهب إلى العمل ، تعال نحضر لك شيئا اثقل ترتديه " نهض الاثنان بعدها ناحية الخزانة ، ايثان اخرج سترة بالون البني الفاتح و أزرار بيضاء كبيرة ، نزل لمستوى لوي و جعله يرتديها " كنت مع اخوتك منذ لحظات " رفع لوي رأسه إلى ايثان الذي أكمل حديثه " لا بأس لن ابتعد عنك لايام مجدداً يا لوي " فور ان قالها لوي أراد دفعه بعيدا و ربما الاختفاء إلى الأبد

sky without missILe حيث تعيش القصص. اكتشف الآن