يونس هز التيلي ديالو و عيط ليهم في حين نادر عنق ضحى كي سكت فيها، اما امين كان كي سكت فميساء لي كاتبكي على يانيس،اما واحد غزلان باقا جالسة فبلاصتها و وجها صفر بالخلعة، رد ليها البال يعقوب و مشا لعندها، شدها من يديها و هزها.

يعقوب: يالاه نتي للدار ترتاحي بنتي ليا مصدومة

غزلان(كاتحرك راسها): اه عافاك ديني لدار ما بغيتش نبقا هنا

يعقوب(عنقها): واخا واخا

بعد عليها و جرها لكن قبل ما يخرج وصى حليمة على رهف عاد خرج هو و غزلان باش يديها للدار ترتاح عاد يرجع باش يطمأن على يانيس.

دقائق قليلة و كانت الاسعاف وصلات، هزو يانيس و داوه و شي مشا معاه شي بقا فالدار، أما فراس خرج بلا ما يشوفو شي حد و مشا ركب فالاوطو باش يتبع انور و يرجع مريم، لكن ما لقاش ليهم الاثر و حتى دارهم ما مشاوش ليها،حيت انور كان مخطط يمشي لقنت آخر.

هاد الأخير لي كان كي سوگ و كل مرة كي هز كلينيكس يمسح بيه الد..م و التيلي ديالو ما بغاش يسكت، كل مرة معيط ليه شي حد من العائلة حتى تعصب و طفاه من بعد ما رسل ميساج لشي حد.

أما مريم جالسة بهدوء و كاتحسب الدقائق القليلة لي بقاو ليها من حياتها حيت متأكدة بلي هادي هي اللخرة ليها و مستحيل يخليها حية من بعد ما شوهاتو قدام العائلة و قالت بوضوح بلي غادي تخليه.

مدة و هو كي سوگ و مريم ما عارفاش حتى فين غادي بيها، حتى كي بان ليها وقف و هبط، سد الاوطو عاد مشا عند واحد الدري كان كي تسناه من بعد ما صيفط ليه ميساج و عطاه السوارت عاد رجع ركب فالاوطو و ديمارا.

مريم كلها كاترعد و قطرات من العرق فجبهتها من فرط الخوف،و حتى باش تهدر معاه والو لسانها تعقد و اصلا ما عندها ما تقول ليه، حيت واخا تقول لي قالت حتى حاجة ماغادي تفكها منو هاد الليلة.

مدة و هما فالطريق و حتى انور ما هدرش معاها نهائيا،كان غير كي مسح الد..م لي أخيرا حبس من التدفق، حتى كي بان ليها دخل فواحد الطريق فيها غير الغابات، هنا مريم غمضات عينيها و تنفسات من الاعماق حيت صافي تأكدات بلي مصيرها المو..ت.

اليوم يقت..لها و يدفنها فهاد الغابة و ماشي بعيد يقت..ل راسو معاها من بعد ما يخلي وصية فيها"دفنوني معاها"

وصلو لواحد الكوخ فوسط الغابة لي ما فيها حد و خرج أنور من الاوطو مشا لعندها حل ليها الباب و قال...

أنور: هبطي

مريم بلعات ريقها و هبطات، سد الباب و شدها من يديها جرها معاه حتى وصلو للكوخ و حلو انور بداك الساروت لي خدا من عند داك الدري و دخل هو وياها.

قلب يخشى الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن