آكازا: أأنت واثقة؟ لأنها لا تبدو قديمة للغاية...

آكاني: أنا واثقة...

آكازا: و ما سبب كل هذه الجراح؟

آكاني: أوه، بشأنها، أنا فقط أذهب للجبال في بعض الأحيان و أتعرض للأذى قليلاً.

آكازا: يجب أن تكوني أكثر حذراً.

آكاني: حـ-حسناً...

آكازا: جيد، الوقت متأخر بالمناسبة، أليس عليك العودة للمنزل.

آكاني: أوه، لم ألاحظ مرور الوقت...

آكازا: ما رأيك أن نلتقي مجدداً في وقت كهذا؟

آكاني: لا أمانع هذا...بعد كل شيء قضاء أمسية معك هكذا رائع للغاية، آكازا سان.

كان الآخر منصدماً قليلاً، فبعد كل شيء لم يعامله أحد بهذه المعاملة الحنونة، و بالتأكيد هو محرج قليلاً، فخصوصاً أنها تذكره بشخص عزيز عليه للغاية، هذه الطيبة تذكره بشخص كان يحبه للغاية لكن لا يدري من هو...

على أية حال، ودع كلاهما بعضهما، عاد الآخر لٱصطياد بعض البشر في حين الأخرى في بيتها مستغربة قليلة.

End pov.

Pov Akane.

أتساءل لما أشعر ببعض الريبة من آكازا سان....رائحته بالفعل مختلفة، أتساءل ماذا يخفي بجعبته، بعد كل شيء لازلت لا أثق به تماماً لكنه لطيف للغاية، أتمنى لو كان الجميع يعاملني هكذا و لو قليلاً...
.
.
.
                           ~اليوم التالي~

كنت قد ذهبت بالفعل للقصر، كنت مبتهجة لسبب ما لكن بقيت أنظف و أقوم ببقية أعمال القصر، لوهلة شعرت أن العمل ممتع اليوم لكن هذا جعل تسوغيكوني ساما غاضبة أكثر. كنت أقوم بنشر الغسيل حتى أتت هي.

تاكا: تشه، ألم تنتهي؟

أنا: القليل فقط، سيدتي.

تاكا: القليل، هاه؟

كنت على وشك وضع آخر قطعة لتجف حتى أوقعتهم هي، أعلم أنها فعلتها عن عمد، بعد كل شيء، ليست أول مرة تفعل هذا.

أنا: تسوغيكوني ساما، لـ-لما فعلت هـ....؟

تاكا: أتلومينني على ما حصل؟ هيا أسرعي و أعيدي الغسيل!

أنا: لكن أنت قد...

تاكا: إذن أنت تلومينني على هذا، من تظنين نفسك أيتها الخادمة الصغيرة؟! [أمسكتها من رقبتها]

أنا: أ-أتر...كيني...رجاءً...

تاكا: إخرسي! أنت دائماً بلا فائدة! لما لا تقومين بعملك كما يجب؟! [رمتها على الأرض] [كولي خرا😒🔪]

لقد تركت رقبتي و رمتني على الأرض و بالفعل قامت بجرح وجهي بشدة و لاحظت أنه ينزف لكن...لم أغضب منها، لم أكرهها، لم أرد أن أحمل ضغينة تجاهها، فهي تعاملني هكذا من البداية...لا، حين كانت أوتا على قيد الحياة لم تكن هكذا حين توفيت، أصبحت تعاملني هكذا إضافة إلى كوني يتيمة الآن.

أنا: آ-آسفة على وقاحتي...تسوغيكوني ساما...[وهي تسجد]

تاكا: تشه، بماذا سيفيدني إعتذارك؟! هيدا عودي للعمل!

تركتني هناك، ثم عدت لغسل كل هذه الملابس التي أوقعتهم لساعة على ما أظن ثم قمت بنشرهم ليجفوا بعد جهد ثم أكملت الإعتناء بالحديقة و بقية الأعمال حتى حل المساء...

مازلت أفكر فيما حصل بيني و بين تسوغيكوني ساما...لم أكرهها قط، لأن الأمر لم يكن بيدها، و فقط أنا و يوريتشي ساما نعلم بالسبب، لن ألومها على ما حصل بعد كل شيء فالأمر كان بسببي....

توقفت عن التفكير في الأمر ثم تذكرت أمر آكازا سان و ٱبتسمت تلقائياً حين تذكرت أمره، أتمنى لقاءه دائماً، لكن أشعر بالخطر منه و لا أعلم لما، حتى ذلك الذئب الصغير لم يأتي أو كل الحيوانات إلي حين أتى هذه الغابة، أتساءل ماذا تخفي، آكازا سان، ماذا تكون؟

...يتبع.

رايكم بالبارت؟ و برايكم مين أوتا و كيف السيدة تاكا تغيرت؟ كل ذا حينكشف في الفصل القادم، نجمة+تعليق.

Sayonara, mina!

Sayonara, mina!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أسيرة قلبي البشرية...(AKAZA X READER)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن