"من اللعين؟"
وضع يده على كتفها لتستدير لتتفاجئ
"أا..أ..ال..السيد..لي؟!"
اومئ و يبدو تعبيره بارد جداً
"اريد منك ان تتأسفي الأن امام الجميع الأن"
ابتعد كل من اونجي و اصدقائها قليلا و لم ينطقو بحرف منذ وصولهم
"انا..اسفة"
انحنت و تكاد ان تنفجر من شدة الغضب
"امرأة مطيعة...الأن اخرجي"
نظر لها ببرودة لترمقه بغضب و تخرج من الفلة

"شكرا لكم يا رفاق على الوقوف مع مينهو..وانكم تحملتوه و تقبلتوه"
انحنى بحترام ليقترب منه سان
"يا سيدي لا داعي للإحترام يجب نحن فعل ذالك"
عندما انحى سان فعل الجميع ذالك ليطلق السيد لي ضحكة خفيفة ليبعثر شعر سان بلطف

"يا لكم من ناس لطفاء"
ابتسم لهم ليفعل الجميع ذالك ليقترب السيد لي لزوجته و يعانقها بقوة
"اشتقت لك..."
قبل رأسها بقوة و هي فقط تبكي في حضنه

"ابي؟..."
صوت منكسر قام الجميع بتحليله بسبب النبرة المنأذية
التفت السيد لي لمصدر الصوت ليجد ابنه من الجهة الاخرة ينظر له
ابتعد الجميع عن الطريق ليتركو المجال للأب و ابنه

اقترب السيد لي خطوتين صغيرتين و احس انه ضعيف جدا ليجر مينهو كرسيه  و يقترب من ابيه

"ابي..اشتقت لك"
انفجر مينهو بكاء و لم يستطيع السيطرة على مشاعره الأن ليعانقه والده بقوة

الام بدأت بلبكاء و احست بحالة ابنها المشتاقة و اونجي قامت بمعانقة سان و بدأت بلبكاء
"اجاشي اسفة لا استطيع التحمل"
بادلها العناق و ابتسم
"لابأس فهاذا من حقك"

جونغأن كان سعيد بإرتباط الاسرة مجدداً و هيونجين حاول عدم البكاء و قرر الابتسام فقط
سوهوا كانت امام السيدة لي منفجران بلبكاء

و اما جيوون ابتعدت عن المجموعة و استدارت و بدأت بمسح دموعها بسرعة قبل ان يلحظها احد لتحس بشخص ينقر على كتفها لتمسح دموعها بسرعة و تستدير و لكن فجأة وجدت نفسها في حضن جايك
"يمكن البكاء ايضا مثل باقي الفتايات يا جيوونة"
حاوط ذراعيه معاً و سحبها اكثر له و هي قامت ببكاء صامت فقط و شعرت بلفراشات في معدتها لأول مرة

•اليوم التالي•

"بلا لقد كنتي تبكي"
اخرج لسانه لإغاضتها
"و انت كنت رومنسي زيادة عن لزوم"
قالت سوهوا بسخرية ليقلب جايك عينيه
"و انتي ما شأنك؟"
"اعطت رأيها فقط"
قال هيونجين بكل بساطة بينما يحشر الطعام في فمه
"و انت من قال لك تكلم؟؟..ها؟"
نظرة جيوون لأخوها بحدة ليتجاهلها و يكمل غدائه

"يا رفاق لنعود لجدية..كان مينهو يبدو مدمر جداً و لقد اظهر لنا كل مشاعره بينما هو معروف انه لا يظهرها"
اومئ الجميع لكلام سوهوا
"مرأيك ان نذهب اليوم للأحتفال كما قلنا؟"
قال جايك ببتسامة بلاهاء لتنظر له سوهوا
"هل كل يوم احتفال ام ماذا؟"
قلب عينيه لينظر لهيونجين

"هيونييي مرأيك ان نذهب لقاعة التزلج"
حشر هيونجين اخر لقمة و مسك بحقيبته
"لدي شيء مهم سا اقوم به وداعاً"
خرج من المقصف لينظر له جايك بشمئزاز

"ساني...هل وجدة فتاة احلامك او ليس بعد؟"
ابتسمت سوهوا لسان ليضرب جبهته
"اذهبي ارجوك"
هزت كتفيها لتخرج و ورائها جيوون

"سا نتفاهم على هاذا الموضوع لاحقاً"
خرج جايك ايضا ليبقى سان ينهي طعامه

......

"لم يأكل هكذا منذ ايام"
همست السيدة لي لزوجها ليضحك بخفة و يبعثر شعر ابنه

"كُلْ لا تتوقف"
ابتسم له ابنها ليبادبه مينهو بإبتسامة الأرنب خاصته

"لم ارى ابني اللطيف يبتسم هكذا منذ سنين"
ضحكت بخفة
"مينهو..قالت لي امك انك عاملة معاملة قاسية لصديقتك اللطيفة تلك"
توقف مينهو على الأكل ليعقد حاجبيه بستغراب
"انا عاملة صديقتي بقسوة؟!"
نظر له بجدية ليومئ له ابيه
"هل تقصد تلك الرسائل؟"
اومئة الأم مباشراً لتصبح ملامح مينهو خالية وباردة
"تلك اللعينة هي من ارستلها"
ضرب الأب الطاولة
"لا تلعن مجدداً هل فهمت!!!"
صرخ بنزعاج لتقلق الأم رسبب ابنها تخاف ان يحزن لكن مينهو امال ظهره للأمام و قال بلإنحناء بحترام
"اسف..."
غطى الأب وجهها لأن الغضب سيطر عليه ليبتسم
"انا اسف كنت متوتر قليلاً"
طبطب على ظهره ليبتسم مينهو
"الأهم وجودك يا ابي لا يهمني شيء اخر"
تنهد الاب ليبتسم

......

"امم هيون..."
اللتفت لمصدر الصوت ليجد سوهوا واقفة ببتسامة لطيفة

"ماذا تفعلين في منتصف اليل؟..عودي للمنزل!!"
ارجع علبة الايسكريم الذي اخذها من المحل و جرها إلى الخارج

"هل جننتي؟!..."
نفت برأسها ليمسك برأسه و يتنهد ليعاود النظر لها
"هيا اركبي في السيارة سا اوصلك للمنزل"
قل ان يذهب اوقفته لينظر له بستغراب
"هيوني...احبك"
احس ان قلبه سيخرج من مكانه و قد شعر بحمرار و جهه و جسده اصبح ساخن فجأة
"هل..هل..اتيتي إلى هنا لتقولي هاذا الكلام فقط؟"
اومئة لتقترب منه و تطبع قبلة صغيرة في خده
"هيوني احبك كثيراً"
عانقته ليشعر بدفئ ليطلق ضحكة انتصار و يبادلها العناق ليتمتم مع نفسه
"لقد فزت على مينغي هه"
مسح على شعره ليظل مبتسم

?هل هاذا غرور او تملك او تحدي اووو ح♡ب?
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يتبع....

 ❁✲゚* °^°مخبئ الحب°^° ❁✲゚* حيث تعيش القصص. اكتشف الآن