________________☆
نصف ساعه نصف ساعه فقط ولم يتبقي سوي جثث الأسماك أمامهم
تحكم غضب أحمد منه بشده مما جعله يقدم علي تلك الأسماك بكل غضب لم يهاب كثرة الأسماك ولا إلتفافهم حوله فقط ظل يتذكر مشهد صديقه وهو يقتل ومع كل غرز إحدي أنياب الاسماك في جسده كفيله بجعل أحمد مثل الثور الهائج ولا تسألوني كيف إستطاع قتلهم بتلك السرعه وبمفرده ايضاً.. ولكن ذلك لان الغضب تحكم من أحمد كلياً فكما يصنع الحب الكثير من المعجزات فإن الكره والسخط والغضب يصنع جميع المعجزات
_________________☆
إنتهت الجوله أخيراً بإنتهاء روح صديقهم وبجرح الاخر جرح عميق ربما لن يشفي حتي علت الهمهات من حولهم الجميع في صدمه من إنتصارهم وايضا في سعاده لما هم مقبلين عليه اما يوسف وماجد كانو ينظرون ل أحمد بصدمه تغمرها
السعاده.... إقترب أحمد ويوسف سريعاً من ماجد التي تتدفق الدماء من جسده ليصرخ يوسف ليقومو بإحضار طبيب.. وبعد دقائق مليئه بقلق أحمد ويوسف وتألم ماجد جاء الطبيب اللذي يكون نصف إنسان ونصف سمكه أيضا ليفحص جرح ماجدأحمد: هل هو بخير أيها الطبيب أخبرني رجاء
الطبيب بهدوء: للأسف جرحه عميق جداً وخطر أيضاً وربما يؤدي لموته
ماذا؟ ماذا توفه هذا الأبله هل سيفقدون ماجد أيضاً هل سيموت هو الاخر.. من دقائق فقط مزقت الأسماك جسد أسامه أمام عينيهم والان سيموت ماجد هل هذا يعقل ام ان هذا الطبيب مجنون ام انا اللذي جننت من الصدمه
كان هذا الحديث يدور بين أحمد ونفسه وينظر للطبيب بصدمه وما لبث وقد أمسك أحمد بجسد ذلك الطبيب بقوه وصرخ به بأعلي صوته
أحمد بصراخ: إنظر ايها الأبله اقسم إن لم تقوم بمعافاة صديقي سأمزقك إرباً اتفهم سأقطع عنقك وسأضع راسك السميك هذا للأسماك
الطبيب بزعر: صدقني لا أستطيع فعل شيء فالجرح عميق جداً وايضا قد نزف الكثير من الدماء لا أستطيع فعل أي شيء
وضع يوسف يده علي وجهه بغضب شديد وكان في طريقه للإمساك بذلك الطبيب ولكن اوقفه صوت ماجد الضعيف جداً
ماجد بتعب: يوسف توقف أرجوك
جثي يوسف بجواره وأجهش في بكاء مرير... علي صوته في جميع أرجاء البحر يبكي بألم لا يمكن معالجته... فقد صديقيه وها هو الثالث سيفقده....... أمسك ماجد بيد يوسف وأردف: انتم عائلتي وستظلون هذا حتي مع موتي.. أنتم أشقائي التي لم تلدهم أمي...إدعو لي بالرحمه ولاتنسوني أبداً.. لا أريدكم ان تبكوا كونوا داىماً سعداء
احمد بإختناق: توقف ماجد أرجوك انت لن تمت
ماجد بتعب: فقط إسمعني أحمد لم يتبقي سوي انت ويوسف لذا عدوني ان تظلوا يداً واحده وان لا تنظروا خلفكم فقط تطلعو للمستقبل... عدوني
نزلت دموع أحمد فها هو اليوم يفقد صديقين أخرين من أصدقاءه الاول أسامه الهادئ المجتهد اللذي مهما تعرض للصعاب لا يشتكي
ألمه أبداً..... وماجد اللذي طالما كان بمثابة الأم القلقه علي أبنائها اللذي تحتويهم من برودة الشتاء في أحضانها.... وكان الاخ الكبير لهم اللذي بمثابه الجسر اللذي يعبرون من فوقه لبر الأمان ولكن.. ولكن هذا الجسر قد إنهارماجد: أشهد ان لا إله إلاّ الله وان محمداً عبده ورسوله
احمد ببكاء: لا لا.. لا تتفوه بهذا رجاءاً ماجد اتوسل إليك
ماجد: أشهد ان لا إله إلاّ الله وان محمداً عبده ورسوله
ليغلق جفناه بهدوء.. وتصعد روحه لخالقها ليبقي جسداً بلا روح.. غزا البياض وجهه فكان كالمصباح في الغرفه المظلمه.... إحتضنه يوسف وظل يبكي مثل الطفل الفاقد أباه.. يتمسك به بقوه.. اما احمد فوضع رأسه علي الارض في وضعية السجود وظل يناجي ربه
أحمد ببكاء: يارب إن كان هذا إختبار من عندك فإنه شاق كثيراً لا أتحمل أقسم..... لا أتحمل فقدان ثلاثتهم هذا صعب جداً يا إلهي صعب جداً لتعلو شهقاته وبمقابلتها شهقات يوسف المحتضن لجسد ماجد... قبض احمد بيده علي حفنه من الرمال ورفع رأسه وعيناه تسود غضباً شيئاً فشيء... نظر أخمد للواقفين بغضب شديد يود ان يقطع أعناقهم جميعاً ان ينتقم لموت صديقاه ولكن صبراً فكل شيء بأوانه
....... يتبع
Wr\ASMaa MOHAMMED
أنت تقرأ
لعبة من عالم أخر
Fantasyخمسة أصدقاء يضعهم القدر مع لعبه ستحول حياتهم لجحيم فهل سيصمدون أم ماذا سيحدث
فقدان أخر
ابدأ من البداية