نضرت له بتعجب لم تراه من قبل هي لم تكلف نفسها يوما بالتعرف على الجيران لكن قبل شهر علمت ان هناك من ينتقل بالجوار وعندما نهض متجه لأخذ هاتفه وساعته ومفاتيحه يحاول الخروج من الغرفة هي اردفت ممسكة بساعده تحاول النطق دون حدوث تواصل بين اعينهم - انتظر .. فقط اخبرني هل حصل شيء بيننا بالامس ؟...- استعدل بوقفته اتجاهها وهي رفعت نظرها له اخيرا ..ارتخت كفها التي كانت ممسكة به لتسقط

تجولت عينيه على وجهها الى ان استقرت على شفتيها وهي لاحظت وهذا ما زاد التوتر داخلها - حاولي التذكر لوحدك -
ما ان اردف بهذه الجملة حتى خرج من الغرفة تاركها متصنمة وعندما خرجت من شرودها هي اسرعت الى خزانتها اخرجت ثوب يصل الى ركبيتها كانت ترتديه عند نومها فقط اختارته بعشوائية لتغطي جسدها فقط وعندما كانت ترتديه نظرت الى المرآة التي بجوارها لتفتح عينيها على وسعها تلك الاثار التي تغطي رقبتها وصولا لنهديها هي وضحت كل شي عاجزة عن النطق هذا ما تستطيع قوله وبدأت الدموع تتجمع بعينيها

وبأنكار هي هزت رأسها وبدأت تحادث نفسها - لا هذا مستحيل لم افعلها لم افعلها من قبل لن اخون ادريان لما سأفعلها حتى لو ثملة لن افعلها!!!- وما ان نطقت بهذه الكلمات هي اندفعت الى باب منزلها لم تفكر انها لم ترتدي شيئاً في قدميها هي فقط كانت بحالة فوضى تبحث عن شيء لتكذيب افكارها واتجهت لبيت الجار هذا وما ان لمحته هو ما زال عند باب منزله يحاول فتحه انتبه لها كيف هي متوجهة نحوه وهي بحالة فوضى ذالك الثوب الذي ينزل من عن احد كتفيها وقدميها الحافيتين شعرها المبعثر وقبل ان تصل له تنهد وفتح باب المنزل تاركاً اياه مفتوح علم انها متوجهة نحوه

اخذته قدماه نحو مطبخه وثواني هي حتى شعر بها خلفه التفت لها ليرى الدموع تملئ عينيها ونظراتها الضائعة - اخبرني فقط انه لم يحصل شيء -
-لما تريديني ان اخبرك بشيء انتِ من يريد سماعه فقط -
- اذن اخبرني بما حصل بالتفصيل يا ابن العاهرة !!!-
صرخت به ليتنهد حسنا اول حديث بينهم وها قد حصل على شتيمه اليست جارته لطيفة!
تنهد ليلتفت مخرج كوب وكيس قهوة سريع التحضير بينما يوصل غلاية الماء بالكهرباء ساد الصمت لدقائق وهي تنتظر رده تكلم وهو يعطيها ضهره
- انتِ كما تبين لي امرأة بالغة لما كل هذا البكاء لاجل فقط مضاجعة ليس وكأنها مرتك الاولى -
التفت لها يمد لها كوب القهوة الذي اكمله للتو
- فقط اهدئي واشربي هذا سيكون كل شيء على ما يرام -
نظرت له بابتسامة مستهزئة وهذا جعل اخر ذرة صبر فيها تتطاير
التطقت الكوب من بين يديه لترميه بقوة وعلا صوت التكسير في ارجاء المطبخ لكن هو بقي بنفس وضعه هادئ ..هادئ لدرجة افقدتها عقلها
- لا اريد هرائك قلت لك اخبرني ما حصل !-
نظر لها بهدوء
-لم يحصل شيء -
- اذا ماذا تفسر هذا ..!-
رفعت يدها تنزل ثوبها رافعه رأسها تبين له مساحه اكثر ليرى بوضوع
اقترب منها ليقبل احدى العلامات وهذا جعلها توسع عينيها بصدمه انها صدمه اخرى رائحته تلك الشفاه وملمسها جعلت خيوط من الذكريات تمر امام عينيها لكن ليست واضحة رفع رأسه ليمسك وجهها واطبق شفتيهما معا لثواني هو كان يقبلها وهي لم تكن تقاوم ما زالت شاردة تحاول استذكار الاشياء لكن لا شيء يعود واضحا
دفعته عنها بسرعه ونضرت له بصدمه عادت بخطواتها للخلف لتخرج من الباب بسرعة راكضة لمنزلها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 19 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Skin to skinحيث تعيش القصص. اكتشف الآن