هذا الحبيب - أبو سفيان يهرب بالقافلة عن طريق الساحل

ابدأ من البداية
                                    

ليستنجد بقريش

وفي نفس الوقت كان {{ أبو سفيان }}

يتقدم بقافلته تجاه بدر بحذر شديد ، وقد شك أن يتربص به المسلمون عند بدر، ولذلك عندما اقترب من بدر

أوقف القافلة بعيدا عن بدر ، وتقدم إلى بدر بنفسه

فلما جاء أبو سفيان بدر

وسأل القبائل التي عند بدر

[[ يعني القبائل التي تقيم في بدر سكان بدر ]]

سألهم هل رأيتم جيشاً ؟؟

هل رأيتم محمد ؟؟

هل رأيتم أحد من قريش ؟؟

قالوا له : ما رأينا شيئا ، إلا إننا قد رأينا راكبين أتيا إلى هذا المكان

[[ وأشاروا إلى المكان الذي كان به الصحابيان ]]

فأناخا به ، ثم استقيا بأسقيتهما ، وانصرفا

فقال أبو سفيان : أين أناخا فرسهما ؟؟

قالوا : هناك

فجاء أبو سفيان إلى مكان وقوف خيل الفارسان

فأخذ من روثها

[[ أي براز الخيل ]]

وفركه في يده ، وفتته فوجد فيه نوى التمر

فقال : هذه علف يثرب

[[ أرايتم ذكاء العرب قديما ، اضربه بألف غباء اليوم ، علائف يثرب يعني أطعمة دواب يثرب، فعندما وجد أبو سفيان نوى البلح في مخلفات هذين البعيرين، علم أنهما من يثرب، لأن أهل يثرب يطعمون دوابهم علف فيه نوى ]]

قال : هذه والله علائف يثرب، هذه والله عيون محمد وأصحابه، ما أرى القوم إلا قريبا منا

[[ يعني اللي مروا من هنا جاؤوا يستطلعوا الأخبار ، إذا هذان الفارسان من جيش محمد وهو قريب منا ]]

____

رجع أبو سفيان إلى القافلة مسرعا ، وأوقف بالطبع التقدم ناحية بدر

ثم اتجه بالقافلة إلى ساحل البحر الأحمر

وسار بمحاذاة الساحل

وهو طريق لا تسلكه القوافل ، لأنه طريق غير معبد، وبذلك استطاع أن ينجو بالقافلة

ولما اطمئن على نجاة القافلة أرسل إلى جيش مكة أنه قد نجا بالقافلة وطلب منهم الرجوع إلى مكة

ارجعوا إلى مكة لا حاجة لنا بالقتال بصفته ابو سفيان هو

{{ زعيم قريش }}

في ذلك الوقت

____

وصلت رسالة أبو سفيان لجيش قريش وهو بالجحفة

وتبعد {{ الجحفة }} عن مكة حوالي {{ ١٨٠ كم }}

فجاء الخبر إلى قريش أن عيرها قد سلمت وأن أبو سفيان يقول :

هذا الحبيب ... السيرة النبوية العطرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن