"من أنتِ.."

لقد كان سؤالاً كان يسأله منذ ذلك الحين.

إنه أيضًا أصعب شيء على ليليان الإجابة عليه.

"هل أنتِ إنسان؟"

"حسنا .. في الوقت الراهن؟"

أجابت ليليان بحرج.

إلتوت شفاه داميان في حالة من عدم الرضا لعدم وجود إجابة، لكنه سرعان ما عانق ليليان بقوة كما لو أنّ الأمر لا يهم.

"نعم، مهما كان، لا بأس حتى لو كنتِ نصف مجنونة"

"فقط اِبقي بجانبي من الآن فصاعدا"

"ولكن.."

أجابت ليليان، التي اعترفت لداميان أنّ هذا المكان في ذاكرته، بصدق.

رفع داميان رأسه كما لو كان في حالة صدمة.

أمسكت يده السوداء الحادة بيد ليليان بإحكام، وكأنه لا يستطيع تركها.

ارتعدت العيون الأرجوانية.

"هل ستغادرين؟"

"لا يا صاحب السمو..."

"ستتركيني..؟"

لم يسبق لها أن رأته هكذا من قبل، ولكن كان الأمر كما لو أنّ قلبها ذاب مثل الماء.

أراد داميان البكاء.

عندما رأت ليليان وجهه الباكي، طمأنته على عجل.

"لا، ليس هذا ما أقصده. لم أرغب في البقاء هنا إلى الأبد، أردت فقط أن أخبرك أنّ صاحب السمو يجب أن يتبعني"

"أنا؟"

"نعم"

أومأت ليليان بالقوة.

"إذا تبعتك هل ستبقين معي إلى الأبد؟"

"نعم"

لقد كانا متزوجين بالفعل، لذلك كان لا بد من ذلك.

لم تعتقد أنها إذا قالت ذلك، فحتى داميان هنا سيكون سعيدًا جدًا لدرجة أنه سيذوب تمامًا.

"هذا جيد"

"آه، حقا؟"

"نعم حقًا. سأتبعك"

أجاب داميان بإيماءة سريعة.

أطلقت ليليان الصعداء.

"لذا عِديني أنكِ لن تتخلي عني لبقية حياتك"

"أعدك"

أومأت ليليان برأسها بجدية.

نظر داميان إلى ليليان وانفجر فجأة بالضحك.

زواج من وحش مهووسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن