صاح تشو من خلفه "بارك جيمين هل تريد إغضابي حتى الموت؟ ارتدي حذائك".

"من يريد حذائك المتعفن ؟" صرخ جيمين وهو يندفع للخارج وعندما رفع عينيه صادف عيني والدة تايهيونغ فشعر بالحرج قليلاً.

 "اوه عمتي، أنا آسف لم أقصدكِ ، كنت أقصد الحذاء"

اختنقت السيدة بارك قليلاً قبل أن ترفع زوايا شفتيها.
 "هل ستأكل في المنزل اليوم؟ سيعود تاي بعد فترة لذا يمكنكما أيها الإخوة تناول الطعام معا"

"شكرا لك يا عمتي لكنني لن أكل" أومئ جيمين برأسه بأدب إلى السيدة ثم استدار ليصرخ في المكتب "لم أدفع ثمن الطعام ولا أستطيع تحمل تكلفة الطعام هنا "

وبعد أن انتهى من حديثه خرج مسرعا من المنزل.

بعد ان رأى اذا كان هناك أي شيء عليه أن يأخذه من المنزل، مثل شهادة الثانوية العامة، فقد طلب من تاي مساعدته في أخذه و لم يدخل المنزل منذ ذلك الحين او استخدم فلساً واحدا من نقود تشو.

في السنة الأولى، لم يذهب إلى منزله أبدا ولم يتصل بالمنزل وفي العام الثاني تذكر تصرفاته في الدراسة في ذلك الوقت وشعر بالطفولة. 

كما اعتقد أن الأمر كان مضحكا بعض الشيء لذلك في مساء ليلة رأس السنة الجديدة اتصل بـوالده ليتمنى له عاما جديدا سعيدا 

تحدث الأب والابن قليلاً ولم يذكرا ليانغ ولا الشجار الذي دار بينهما سابقا. 

تحدث جيمين فقط عن دراسته وكيف يريد الدراسة في الخارج وكانت استعداداته جاهزة تقريبا.

سأله تشو عما كان يدرسه فقال إنه لا يزال يدرس الروبوتات

كان هذا القرار انعكاسا لمشاعر جيمين ، لقد كانت مسؤوليته لذلك كان يتحملها.

بعد سماع ذلك سأله تشو إذا كان لديه ما يكفي من المال للسفر إلى الخارج فقال جيمين ان لديه ما يكفي.

هذه الكلمات الثلاث تعكس أيضا مشاعره فهو لم يسمح للآخرين بالتدخل في حياته الشخصية و حتى والده

على الرغم من أنه في ذلك الوقت كان قد أمضى بالفعل نصف عام يعيش حياة عمل فيها بجد لدرجة أنه أراد أن يتقيأ دماً.

في العامين التاليين بادر جيمين أيضا بالاتصال بـتشو بصفتهما أبا وابنه فتحدثا كثيرا عن الحالة الحالية للصناعة ثم تبادلا تحيات العام الجديد وأبلغا عن حالتهما الصحية.

 ولكن فيما يتعلق بـليانغ لم يستسلم أي منهما لذلك بقيا في طريق مسدود.

Cloes to me || YMWhere stories live. Discover now