" انا لن اناديكى ب لورا الا فى اوقات المخاطر فقط و فى الاوقات العاديه لور " قال زين

" هل افهم من ذلك انك كنت قلق علي ؟ " قلت

" بالطبع فكيف سأعود للمنزل " قال زين

" زين " قلت بغضب و جري زين

ظللنا نركض حتى وصلنا للسيارة ، تعلمون انا لم اشعر بطعم المرح ألا مع زين .. شعرت به لكن بطعم مختلف ، اشعر ان كلما اقتربنا من بعضنا سنصبح اصدقاء جيدين .

" لقد تعبت اريد العودة للمنزل " قلت و التقطت انفاسي

" و انا ايضا " قال زين و ركبنا السيارة و انطلقنا

" على اى حال الساعة مازالت التاسعة و نصف " قلت

" هل تعتقدين انهم عادوا ؟ " قال زين

" لا اعلم ، لكن يوم التسوق لدى امى يكون متعب و طويل " قلت

" اهم شئ هو ألا نتأخر عن 10:30 " قال زين

" صحيح " قلت و فعلنا حركتنا المعتادة الى لم نفعلها منذ زمن

" اتعلمين افضل الأوقات عندى هى التى اقضيها معك " قال زين

" هذا شئ يسعدنى لأننى ابادلك ذات الشعور " قلت

" هذا رائع " قال زين

" أيمكننى سؤالك سؤال غريب قليلا ؟ " قلت

" غريب من اي نوع !! " قال زين

" علاقتك بأمك " قلت

" ما بها ؟ " قال زين بعد ان تنهد

" غريبه بعض الشئ فهى دائما ما تضايقك " قلت

" هى تعتقد اننى فاشل " قال زين

" لماذا ؟ " قلت

" لأن لدى حلم تافه " قال زين

" هل تضايقك من اجل ذلك " قلت بذهول

" اجل " قال زين

" و ما هو حلمك سيد زين ؟ " قلت

" ان يكون لدى المرسم الخاص بى و اعرض به لوحاتى الخاصه " قال زين

" و لماذا الخاله تريشا معارضة تلك الفكرة ؟ " قلت

" لأنها تعتقد ان رسوماتى ليست فن و ان هذه المهنه للفاشلين فقط و هى دائما تحبط معنوياتى " قال زين

" عندما قالت لك انك لا تذاكر كفاية " قلت

" اجل " قال زين

" لماذا لا تجلس معها و تتكلم معها بهدوء و يمكنكم حل هذه المشكله سويا " قلت

" لا يهم فهى لن ترتاح ألا عندما توبخنى و ترانى اتضايق .. فهذا ما تحبه " قال زين بضيق

Lovesickحيث تعيش القصص. اكتشف الآن