Chapter 22 - Part 3

ابدأ من البداية
                                    

أومئت "سأفعل ذلك"

"أنا حقاً قلق بشأن علاقتكم هاري" هو عبس بضيق.

أعطيته ابتسامةً صغيرة "لقد أخبرتك بأنني لن أتركها أيزك" أتقدم نحوه وأحيط بذراعي حول رقبتها "هيا, دعني أأخذك للمنزل في طريقي"

هو ضحك بتعب "سيكون ذلك جيداً إن فعلت"

بموافقةٍ منه التفتنا نحو والدته وهي تراقبنا بصمت مبتسمةً لنُشير لها بالرحيل من هنا ومن ثم نخطو سوياً في الممرات، وبينما نحن متجهين نحو بوابة الخروج الرئيسيه، لمحت ديانا وديفيد وهم يتحدثون. أرى ديانا  وكأنها صُفت بقوة على وجهها من شدة صدمتها وهذا جعلني دون شعور ترك أيزك وأتجه نحوها

"هاري؟ أين ستذهب!" هو لوح لي بخيبة لأشير له بالمقابل.

"فقط أعطني دقيقة وأبقى مكانك"

رفعت الهُدي خاصتي لأغطي شعري, أخطو نحو برادة المياه ليكون ظهري مقابلاً لهم بينما أسحب الكأس الورقي من الجدار وأملئه بالماء, ورغم كونهم يقفون بعيداً عني قليلاً لكنني تمكنت من تميز أصواتهم بدقه ووضوح. نقطة لصالحي.

"ماذا تعني ب-بأنه أصيب بباركنسون؟ ما هذا؟" ديانا سألت لتتسع عيناي في صدمه, سحقاً هذا سيء للغاية.

"إنه مرض, وما يفعله بديلن الأن هو أنه يقوم بأتلاف خلايا جزء معين من دماغه ببطء, وهذا سيجعله ربما يفقد ذاكرته أو يصاب بشلل في أجزاء من جسده--" تنهد ديفيد ولم يستطع أن يُكمل.

"ل-لكن أخي في غيبوبة, كيف يحدُث له أمر كهذا؟ غير... غ-غير أنه--" الكلمات أصبحَ إخراجها صعبةً لها عندما أوشكت على البكاء "لِما يحدث كُل هذا لأخي ديفيد؟ منذ متى وأنتَ تعلم؟" هي استسلمت.

"أخبروني بذلك عندما وصلت إلى هنا, لقد أُصيب به ولا يعلمون كيف... هذا الشيء لا يمكن إيقافه, تعلمين ذلك" نبرة الحزن في صوته أضعفت ديانا عندما شهقةٌ صغيرة هربت من بين شفتيها باكية.

ليحتضنها ديفيد وهو يهمس لها بحرقة "سنجد طريقة ما لإصلاح الأمر... لكن لا أستطيع أن أعدكِ بذلك, أنا أسف"

كل ما أسمعه منها هو بكائها وهي تحاول كبته لكنها لم تستطع وكان ذلك صعباً بالنسبة لها. بهدوء هو أخذها لداخل غرفة أخيهم، يكتفون بالجلوس هناك مستسلمين لما يمرون به. إنها مارثا بلا شك, لوي جلبه إلى هنا ومارثا تدخلت لتزيد الأمر سوءً, لأنها تعلم بأنها تعذب ديانا بالوصول إلى ديلن وقتله ببطء هكذا. هناك طريقة لإخراجه من هذا كله وأنا من سيساعد ديانا في ذلك.

"هـي أنتَ!" اصبع نقر على كتفي لأتفتت وأرى فتى في عمري "هل ستبقى واقفاً هنا طوال اليوم؟ أريد بعض الماء أن لم تمانع" سخر بغضب.

أوه, نظرة له ثم للكأس الممتلئ الذي بيدي "...خذه" مددته له لينظر نحوي باستغراب, هو بتردد رفع يده لأخذه "إنه مُجرد ماء إيها المغفل" تذمرت لأرحل من هنا عائد لأيزك.

DEVILISH '| (Arabic)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن