الفصل الأول

ابدأ من البداية
                                    

كـــــــــــــــــــــــــــــان يـــــا مكــــــــــــــــان:

يدخل المسرح كلاً من أحمد وخالد وسلطان ويجلسون في المكان الذي أعتادوا الجلوس فيه :

أحمد: شباب كيف حالكمُ ما هي أحوالكمُ؟؟

خالد : الحمد لله في أحسن ما يُرام...

سلطان: الحمد لله بخير كيف حالك انت؟؟

أحمد: الحمد لله ...شباب شباب بالأمس رأيت منظر رهييييب جداً والله أذهل عقلي وأبهج صدري وأثلج قلبي..

خالد: لله الله ... وما هو المنظر الذي رأيته لقد شوقتني لمعرفة وتلهفت جداً له؟

سلطان: تكلم يا أحمد ...أنت ما أعرفه عنك انه لا يعجبك شيء أبداً .. والشيء الذي اعجبك لابد انه خطير بمعنى الكلمة..

أحمد: لقد ذهبت مع ابن عمي إبراهيم ورأينا سيارات تفحط تفحيطاً رهيب... وكان رائع بكل ما تعني الكلمة ..وكان فيهم واحدٌ بارز بأسلوب تفحيطه ومتفوق عليهم... ثم بعد ذلك شاركناهم قليلاً بتجاوز في الخط السريع وكان تجاوز لم أشهد مثله أبداً ... والله لأول مرة أتذوق طعم التفحيط بحياتي....

خالد: يا فتى ما بك ! لم تُخبرنا لنشارك معك في التفحيط..؟

سلطان: يا إلهي تشوقت والله لتفحيط إنتابني بعض الحماس..بالأمس رأيت فيديو ريسات وأعجبني جداً وأحببت تقليده ببعض الحركات...

أحمد: يا رجل اتركه في المرة القادمة نشارك معهم ويكون أروع تفحيط تشهده البشرية على وجه الأرض..

خالد وسلطان: إن شاء الله..

فتئ الخواطر:

قد تكون متعة لفترة وجيزة..

وقد تكون متعة ورائها عاصفة حزن قاتله..

قد يصيبك الحماس ولذة ...

ولــــــــــــــــكن؟؟

...تريث وفكر؟؟

وتأكد أن هناك من ينتظرك بشوق...

أرفـــــــــــــــــق...!!!

بأم يحترق قلبها عليك عندما تخرج من البيت؟؟

واب حنون ينتظر منك مكالمة تطمنة ...

ولكن كيف تجازيهم أنت؟

جوابك يكمن مع نفسك..

لنكمــــــــــل مشـــــــوار قصتنا ونعود للقصــــة:

ما زال خالد وأحمد وسلطان بجلستهم وحوارهم ويدخل عليهم سيف ويشاركهم الحوار:

سيف: السلام عليكم ورحمة الله؟

الجميع : وعليكم السلام ورحمة الله ..

سيف: ما شاء الله عليكم ..جمعة مباركة..

مسرحية ...صرخة الحوادثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن