تابع الشابتر الثالث والعشرون: الحفيد المنبوذ.

ابدأ من البداية
                                    

وقعا كلاهما ارضاً وهما يتقاتلان ، تقدم اكسيم ليحاول التفرقه بينهما ، لكنهما استمرا بالقتال .

صرخ تايلر فجأه: انت نذل ، لقد وثقت بك أن تحميها لكنك جلبتها لوكر العصابه.

تقدمت لمساعدة اكسيم عندما افقت من صدمتي ، امسكت بتايلر واكسيم امسك بإيفان لنوقفهما وهما لا زالا ينظران لبعضهما بحقد.

مالذي يجري هنا معهما بحق السماء؟.

قال إيفان : توليب فتاه لا تستحقها هل تفهم ، انت من ادخلتها لهذه اللعبه اولاً ، ام نسيت انك من جلبها من الميتم!!.

ضحك تايلر بغضب ليقول: ماذا إذاً انت ستكون الرجل النبيل وتنقذها من براثن الشيطان والذي بالمصادفة يكون هو انا .

قال إيفان : حسناً لا داعي لأكررها فقد قلتها انت بنفسك ، لكنني سأضيف انك شيطان مختل عقلياً!!.

حاول تايلر مهاجمته لكنني منعته ليقول تايلر: حسناً ، انا شيطان مختل عقلياً وهي ملكي ما رأيك ، هل تفهم ام تريد لكمه اخرى على فكك لتُفهمك ايه الرجل النبيل ؟.

بدأ اكسيم يضحك بقوه التفتنا جميعنا له مستفهمين ضحكه ليقول: احسنتِ توليب لم ارى هذان الشخصان يتشاجران منذ أن كانا في الرابعه عشر من عمرهما ، ذلك رائع !!.

جيد !،هذا هو نوع الحفيد الذي كان ينقصنا ، شخص سادي !.

ابتعدت عن تايلر لاقول مكتفه يدي : بحقكما خالاتي والفتيه سيصلوا قريباً ، هل توقفتما عن هذه الشجارات الغريبه التي لا معنى لها .

تنهد إيفان ليقول : ان ذلك الشخص يقودني للجنون معه ، يجب إعادته للمصحه النفسيه .

إعادته للمصحه النفسيه ؟!!، مالذي من المفترض أن يعنيه ذلك بحق الجحيم ؟.

نظرت لتايلر والذي اشتعل من الغضب في ثانيه ليهجم بكل مالديه من قوه على إيفان.

ويلكمه ، امسكنا به انا واكسيم لنبعده ، كان هائج بشكل مرعب ، لم ارى تايلر من قبل هكذا ، يبدو وكأنه ان افلتناه سيكون كحيوان متوحش ويقتل إيفان بلا رحمه.

نظرت لإيفان الملقى ارضاً يحاول استجماع قواه الخائره لقوة الضربه.

حاول تايلر الافلات منا ، فيبدو انه لا يتحرك بقوه شديده مخافة أن يؤذيني.

امسكت برأسه ، لاقرب رأسي منه واقبله بكل ما املك من قوه ، دامت تلك القبله لحظات حتى بدأت قواه تخور ، وتنفسه يتباطئ ، فصلت تلك القبله وانا الصق رأسينا ببعضهما البعض وامسك بخديه ، كان يلهث بهدوء والحراره تجتاح جسده بعد أن كان بارداً كان مغمضاً عينيه وكأنه ثمل يريد لهذه اللحظه ان تدوم ، حاول تقريب وجهه بتردد وسرقة قبله اخرى مني ، لكنني ابعدت وجهي قليلاً
لكنه حاول جاهداً للوصول الى شفتاي ولا يزال مغلق عيناه كالمخمور حتى سمحت له بذلك ، اريده ان يهدأ.

دميه تشبهك من فضلك!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن