الحلقه التاسعه والعشرون

Start from the beginning
                                    

- أيــــــــوه بقي ياعم مين أدك
- الله يسهلوا يا باشا

- بعتتلك إيه هـــاه هـــــاه

- كنت بتضحك علي إيه يا إسلام ؟ قول ومتخافش مش هقول لحد والله

ثم إحتضنه فاروق بشده وقال بسعاده :

- ربنا يسعدك يا إسلام ويمتعك بالحلال

تنهد بسعاده وقال مازحا :

- مناخيركم دخلت جوا الموبايل يا جدعان ، عيب كده بقي الله

ثم أخذ يبعدهم عنه بخفه ويقول بمرح :

- يلا يا حبيبي إنت وهو كل واحد يروح بيته ، مانجيلكومش في حاجه وحشه إن شاء الله ، شطبنا خلاص مع السلامه

ظل كل منهم يضحك بينما تركهم هو وذهب إلي زاوية المسجد وأرسل لها رسالة قائلا فيها :

- عاوزك تنزلي جــــري دلوقتي ومن غير ماحد يشوف ماشي ، جنان بجنان بقي ، هستناكي بسرعه هاه قبل ما الدنيا تتزحم

وبالفعل إستجابت سلمي لطلبه وهرولت بإتجاه ساحة المسجد ووقفت في المنتصف ولكنها لم تجده ، أمسكت بهاتفها لكي تتصل به ولكنها سمعته ينادي عليها بأعلي صوته :

- ســــــــــــلــــــــــــــــمــــــــــــــــي

نظرت أمامها فإذا به يهرول تجاهها بأقصي سرعه وعلي وجهه نظره لم تنساها قط ، وضعت يديها علي وجنتيها ونظرت إليه بذهول مصحوب بالسعاده وعادت للخلف قليلا ولم تتحدث ، إقترب منها وأشار بيده تجاهها وهو يقول بحب :

- مش هتسلمي علي جوزك بقي ؟

تنحنحت بإحراج وهي تنظر للأرض وقالت :

- اه

أمسك بيدها وضغط عليها بقوه فتراجعت للخلف قليلا وأحست بالإحراج وكادت أن تفلت يدها ولكنها وجدته يضغط عليها أكثر وهو يقول بمرح :

- إيه ده إيدك مفعصه كده ليه ؟

ضحكت رغما عنها وقالت بتعجب :

- مفعصه إزاي يعني ؟
ترك يدها وعقد ذراعيه أمام صدره وقال بضيق مصطنع :

- يعني اوزعه وقولنا ماشي ، كمان بإيد مفعصه ؟!!

ثم نظر إليها بتأثر مصطنع وقال :

- يا خوفي لتطلعي قرعه كمان ، واللـــــه تبقي كملت

ضحكت وهي تقول :

- لأ يا خويا مش قرعه متقلقش ، وبعدين مانت شايف إيدي دي من زمان ، إشمعني دلوقتي بقي مش عاجباك

أمسك أطراف أصابعها وجذبهم للأعلي أمام عينيها وقال بمرح :

- دي إيد دي ؟ طب هتمسكي عيالي بيها إزاي بقي ؟ وانا أقول ياختي البنت بتقول مش بحب أضرب العيال في المدرسه ليه أتاريها مش بتعرف تمسك العصايا أصلا

رواية|| فى الحلالWhere stories live. Discover now