حياة : سلام
وصكرت الخط ، فكرت شوية لو انها بلغتها وقالتلها بطريقة انسب كان أفضل من جميع النواحي ، لكن اللي صار صار وتو تشرحلها ف وقت تاني ، مافاتوش خمس دقايق ورجع الهاتف يتصل ، ظنتها ريهام وماحبتش ترد لكن لما لقت انه الهاتف دارلها دوشة خدت الهاتف وشافت للرقم ، و ياريتها ماشافت . . كان رقم علاء وهي مسجلاته بالخط الكبير وحاطة بحداه قلب وخاتم . . رقم علاء يتصل بيها ! حاولت تفكر من خدي رقمه لكن ما اذكرتش ، و ردت
حياة : الو
ومفيش صوت
حياة : الو من معاي ؟!
ومفيش صوت تاني ، وهنا حتى حياة سكتت وقلبها كله تغلف بالخوف وتحاول تسمع ولا تلمح صوت ، لكن لا ، وبعدين صكر عليها الخط ! ، علاء ميت من سنتين فاتو وماحد فكر يتصل بيها من رقمه . . . .من يكون ؟!
حياة : وهنا زادني على مابيا . . . الواحد ياخد مخدر اريحله
ناضت دارت دورة ف الحوش ومهناش قيس هدا شي كويس ، فاتت ع امها وقبل حتى ماتفتح الباب تسمع ف شخيرها ضحكت ومشت ، مالقتش روحها الا ف الكوجينة ادير ف كيكة وفاتحة الاغاني ونست الرقم و الخوف وريهام ( كأنه المشهد هدا متعاود ولا انا غالطة ؟ )
جي النهارالتاني وكان عيد ميلاد ريهام طبعا ناضت ومدايرة روحها مش متحمسة و نزلت لقتهم كلهم يفطرو ع الطاولة الا هي
ريهام : وانا مش حلال عليا نفطر معاكم ولا كيف ؟
واول ماشافوها ناضو عيدو عليها ورجعو قعمزو وهي معاهم ، ماكانتش تبي الا يتفكرو عيد ميلادها وهدا اللي صار لذلك هي فرحت
احمد يشبحلهم وجو المحقق : امس حطيت حكة برينجلز ورا نص الدلاعة من خداه ؟
عمر : انا امس قسمت من الدلاعة و لما جيت بنحطها لقيتها
احمد : اي ؟ وبعدين ؟
عمر : كليتها
ريهام انشركت بالضحك واحمد يفنص فيها وشوي ويتكلم ايمن
ايمن : وانا نقول امس جاي يوزع والجو مليح ومانحسابهاش غنيمة
احمد يشبح ل عمر : وعلاش ما وزعتش عليا يا نذل ؟
عمر ضحك : مهو النذل عارف انه الحكة ليك
احمد : باللهي شنو ؟ وشبح لامه : شفتي ولدك ؟ وتبينا مانكلموشي بسبلة القراية اهو بدي يدلع اكثر من ريهام
ايمن : شوفو من يتكلم
احمد : انت اخر واحد يحل فمه
عمر : حيه عليك حي
ايمن ضحك وماعدلش عليه وريهام من هديكا الضحكة لتوا ماسكتتش لانه احمد لما يرقاله وجهه يولي احمر و منظره يضحك ، شوية ويسمعو في الباب يطق وبعدين الجرس وبعدين الباب بدي دربوكة ، ناض ايمن لانه هو اصلا ماشي ، ويفتح الباب ويجيه كف من فرح ع خشمه
أنت تقرأ
نحبك قولهالي
Teen Fiction"نحبك" ماتقوليهاش لاي كان ، الا لما قلبك يجزم انه طاح وغرق في حب فلان ، وهذا اللي داراته ريهام . . كانت عارفة الكلمة وشن فيها من معنى . . لكن مش عارفة قلبها شن يقوللها ، فهل تأخرت وهي تحاول تعرف شعورها ؟ قصة ليبية ❤ من نسج خيالي ☺ ح تلاحظو انه فيه...
الحلقة السادسة و العشرون
ابدأ من البداية