حمزة : احترام وتقدير ؟! علاش هي تعرفهم باش نعاملها بيهم ؟
نورية : حمزة ! ولآخر مرة
حمزة : شنو ؟ شن جاتك وقتلك المرة هادي ؟
نورية : مانبيش نقولك كانك هكي
حمزة : ماتقوليليش انا عارفها هيا وكذبها المرا هادي ماتستريحش لين تشبحك مكسورة وتبكي . .!
وكأنه الكون انقلب ! ، هو لطالما كسر قلوب البنات وبكاهم وهما يحبوه ، بين ما الوحيدة اللي حبها وهي امه مايبيش ولا حدي يكسرها او يبكيها ومايتحملش ، من حقه ! بس مافكرش ف اللي كسرهم وبكاهم ؟!
نورية : عمتك مستحيل تفكر هكي
حمزة : لا تفكر ونحلفلك
نورية : لا حول الله ي عبد الباسط تفاهم مع ولدك
عبد الباسط : خير شن فيه ؟
حمزة : زهرة اختك
عبد الباسط : اااه مالياش علاقة انا . . .صبي الشاهي ي نورية
حمزة : انا طالع العشية ماعندكش مشوار يما ؟
نورية : بنمشي لكن انت ماترفعنيش
عبد الباسط : طالع حتى انا راه خلي حمزة يرفعك
نورية : لالا فوتها الطلعة
حمزة : بتمشي ل زهرة ؟
عبد الباسط : ارفعها وانت ماليكش علاقة فيها هادي دوة النسون خليك بعيد
حمزة سكت ونورية معش تكلمت بين ماخدي عبد الباسط يفتح ف مواضيع ع البلاد والحالة اللي وصلت ليها ، غفران كانت ف سابع حلمة وهيا مش حاسة ب شي وراقدة اجمل نومة حصلتها من حد ماخشت للطب لكن رهف علاش موجودة ؟ اكيدة باش تقطع اللحظات الحلوة . . . .
رهف ومالقي امية معاها : نوضي ولا نكب عليك المية
غفران : تي خليني ف حالي
رهف : خليني ف حالي قلتلك احسن كرمالك يمكن لو تبعد ا. ..
غفران : اطلعي
رهف : اشتاقلك ي حمارة مش اطلعي
غفران : نضت ها توا اقلبي وجك
رهف : البرا مطر تهبل وماتبيش توقف نوضي
غفران فتحت عين وعين لا : احلفي ؟
رهف : والله
كانو ف شهر 12 و الدفي خلاها يادوب تنوض من مكانها وماعندهاش نية ف المية المسقعة تجي ف وجهها ، ناضت زي البنية الباهية وهيا ف خاطرها تولي وتخش تحت البطانية وترقد بكل بكل . . .
نزلت لما لقت المطر وقفت وحرجت من رهف لانها مانوضتهاش بكري ، غفران كانت انسانة عفوية وحساسة وابسط الاشياء كانت تزعل ع خاطرها ، قبل شهرين تقريبا كان فيه فيلم تستني فيه ومدايرة ع خاطره المنبه وكلمت عماد ع خاطر يفكرها فيه ولما نست المنبه وعماد نسي يقوللها زعلت منه وماتكلمتش معاه اسبوع كامل لين جابلها دسكة من الفيلم ولتوا تتفرج عليه امتا مايخطرلها ، غير انها حساسة كانت تسامح هلبا وهلبا نقصدها بالمعنى الكامل للكلمة ، اذ انه نيتها طيبة وديمه ماتفكرش ف الشر كانت موضع سخرية لصاحباتها ف الثانوية ، وزادت السخرية لما ولت مقعدة .
YOU ARE READING
أعطيني فرصة
Romanceتعودتي من صغرك ماتوري ضعفك لحد ، لانك مؤمنة انه الدموع غالية ، ومش اي حد يشوفها ، نفسك غالية و مليانة كبرياء ، لو اعطيتي فرصة لنفسك كان ممكن تشوفي الدنيا بنظرة تانية ، لو اعطيتي فرصة للناس اللي يحاولو يسعدوك كان ممكن تتغيري ، فهل ح تعطي ي غفران ؟ و...
الفصل الرابع
Start from the beginning