عشق و هي تحتضنه بقوه : أعلم ليثي ... أعلم .... فأنا أيضا سأشتاق لك كثيرا ... و لكنني بحاجه لذلك ليث ..... فأنا اريد أن أعود لعشق الحقيقيه .... عشق المجنونه المرحه .....أتعلم ليث ستقع بحب عشق تلك .... أكثر من عشق الحاليه صدقني ...

ليث و هو يقبل عنقها من الخلف : انا واقع لكي بكل حالاتك عشقي ....

لينهي كلامه و هو يدير عشق له و هو ينظر في عيني عشقه بحب و هيام و عشق تبادله تلك النظرات .... تستجمع عشق شجاعتها و تقترب من ليث و هي ترتجف لتضع شفتيها على شفتيه و تقبله قبله لطيفه مليئه بالحب و الشغف .... يصدم ليث في بداية القبله من جرأتها و لكن يترك صدمته و يبادلها للتحول القبله إلى قبله يعبر بها عن تملكه ...... حبه .... عشقه لها .... يعض شفتها السفليه و هو يضغط على خصرها بأنامله لتأن وسط القبله و يغتنم ليث الفرصه ليقتحم لسانه ثغرها التوتي و يكتشف اغواره ..... ليقوم صراع بين ألسنتهم ... ليخرج بالطبع هو الفائز في هذا الصراع ..... تستمر قبلتهم طويلا ليبتعد عنها بعد ان شعر بحاجتها للهواء و يسند جبينه على جبينها ليردف ...

ليث و هو يلهث : يا الله لم اتذوق احلى من شفتيكي ... هاتان التوتاتان يأخذاني للنعيم .... هما ملكي انا فقط ..

عشق و هي تغمض عيناها : هما ملكك ليثي ... كما أن شفتيك ملكي .....

ليكملا لقائهم على الشاطئ و هما يشاهدان الغروب ..... كلا منهما يرى حياته بعين الآخر .... يشعرا بالأمان و الحب .... تحكي أعينهم قصة عشقهم دون حاجتهم للكلام .......
......................................

كانا يركضا على رمال الشاطئ كالأطفال يمرحون ..... يضحكون .... لا يهتموا لشيء ... كان يركض خلفها .....

جميله و هي تقهقه : لن تستطيع ان تمسكني أيها الزراااافه ....

كمال و هو يركض : سأريكي من هو الزرافه بعد أن أمسككي ايتها الطفله ....

جميله و هي تضرب الأرض بقدميها بغضب طفولي : لست طفله أيتها الزرافه سأريك الآن ....

تنهي جميله كلامها لتستدير و تركض خلف كمال الذي ذعر من تحول طفلته ليركض من امامها و هي خلفه ...... ليتعثر و يقع على الارض و تقوم جميله بالجلوس فوقه و هو نائم على الشاطئ ....

جميله و هي تشد شعر كمال بغضب و لكن برفق أيضا : سأريك الآن ايتها الزرافه كيف سأكون طفله ...

كمال و هو يضحك بشده و هو يحتضنها : طفلتي الصغيره .... أحب أن اراكي غاضبه أيتها الحلوه ......

يقوم كمال بأحتضان جميله ليعتدل بجلسته و هو يقبلها بقوه و حب و يحرك يده على ظهرها و شعرها و هي تتأوه بصوت مكتوم بسبب شفاهه ليفصل القبله ليردف

كمال : جميلتي الحلوه .... سأشتاق لكي .... بشده حبيبتي ...

جميله : أنا ايضا سأشتاق لك كمالي ...

ينتهي هذا اليوم عليهم بذكرياته و حبهم ليأتي موعد السفر .....

أحمد و هو يحتضن عشق : صغيرتي ... إعتني بنفسك ... لا تهملي طعامك .... سأشتاق لكي ...

عشق : أنت أيضا أبي .... إعتني بنفسك .... و لا تنسى أدويتك ..... سأشتاق لك كثيرا ..

مازن : جميله .... الحلوه .... تعتني بنفسك أيتها الطفله ....

جميله : حتى أنت يا أبي تدعوني بالطفله ..... أنت أيضا إعتني بنفسك ......

يصطحب ليث و كمال كلا من عشق و جميله حتى باب طائرة ليث الخاصه .... و يقوموا بتوديعهم ..... بعد تنبيهات كلا من ليث كمال لهن بالاعتناء بنفسهن و بكل شيء خاص بهن ... و كذلك تنبيهات الفتيات لهم ....

لينتهوا من توديعهم و تصعد الفتيات للطائره ....

عشق بحزن : ساشتاق له كثيرا يا جميله كثيرا ...

جميله : و انا كذلك سأشتاق لكمال ...

عشق : و لكن هذا لصالحنا و صالحهم ...

جميله : أعلم عشق ... أعلم ... ولكن كيف سنذهب للطبيب النفسي مع كل هذه الحراسه .....

عشق : هههههههه أنتي حمقاء جميله ... هل تظني أن ليث لا يعلم .... إنه الملك جميله .....

...................

ليث : كان يجب أن نذهب معهن كمال ....

كمال : أعلم ذلك ليث أعلم ... لكنك قلت أن هذا أفضل لهن ....

ليث : أعلم كمال .... فهن بحاجه للذهاب للطبيب النفسي ..... انت تعلم أنهن لن يقبلن على خطوة الزواج دون هذا .... فعشق تخاف من إقتراب الرجال .... فليس معنى إنها تقبل تقبيلي لها و تبادر بذلك إنها ستكون بخير مع إتمام زواجنا ....

كمال : أجل و أيضا جميله ترى نفسها قاتله ..... و هذا سيؤثر على زواجنا .... ولكن ليث أنت كيف علمت بهذا الأمر .....

ليث : عندما طلبت عشق مني أن تسافر إلى لندن و ألحت على طلبها ... إستغربت هذا الإلحاح فقمت بسؤال والدها و هو أخبرني بالأمر لإنه هو من قام بالتنسيق مع هذا الطبيب ..... و أخبرني ألا أجعلها تعلم بمعرفتي للأمر .... و ذلك لأن عشق طلبت منه عدم إخباري لأنها محرجه من هذا الأمر ...

كمال : حسنا .... نأمل فقط أن يكونا بخير ...

ليث : آمل ذلك كمال .... و لا تقلق فنحن لن نتركهن بمفردهن ..

كمال : ماذا تعني بذلك ليث ...

ليث : ستعلم قريبا صديقي .... ستعلم .

عشقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن