الفصل الثانى والعشرون

ابدأ من البداية
                                    

نظر مالك لها نظرة طويلة ثم نهض عن المائدة..

فاطمة: ايه يا مالك رايح فين.؟

مالك: شبعت الحمد لله.! تسلم ايدك.!

.

.

كاميليا: طنت ممكن اعرف بس فين الحمام عشان اغسل أيدي.!

فاطمة: انت لحقت تاكلي يابنت.! اقعدي كملي اكل.!

كاميليا:تسلم ايدك شبعت..

فاطمة: طيب بصي هو في تويلت هنا في آخر الكوريدور على اليمين، لو لاقتيه مقفول يبقى مالك جوا اطلعى على السلالم هتلاقيه على ايدك الشمال.!

كاميليا وهى تنظر للأعلى بتفكير..: شكرا.!

****

كاميليا: انا أروح الي فوق أحسن ما اقابل الكائن السمج تحت.!

صعدت كاميليا الدرج..

كاميليا: هى قالت على أيدي اليمين ولا الشمال.؟! ياربيييي وانا هعمل حادي بادي في دي كمان..!!!

شقت كاميليا الطريق بخطوات بطيئة وهى تستكشف المكان..

كان كل شئ يدل على حسن الاختيار من هذه العائلة.. ويدل على ذوقهم البسيط الهادئ..

و بدون مقدمات..

.

.

وجدت كاميليا من يسحبها بقوة داخل حجرة ما.. انه هو الابله "مالك" من فعل ذلك.!

أغلق باب الحجرة و حجزها بين يديه على الباب.. هدا روعها قليلا، فمالك سحبها بقوة و على حين غرة..

كاميليا: انت مجنون ولا ضارب حاجة.!و..

لم تكمل جملتها بسبب مالك الذي قبض على ذقنها بعنف.

مالك:انا سكتلك كتير، كتير جدا.. ودلوقتي جه وقت الحساب.!

كاميليا مصطنعة الدهشة: اوووه.؟ حساب.! ثم ضحكت بصوت مرتفع ضحكة شريرة..

و فجأة باغتت بضربة اسفل حزام مالك جعلته يلتوي بتآوه..

مالك: يابت***** المستقبل ضاع.!

اقتربت كاميليا من مالك، و قبضت على مؤخرة رأسه بقوة وهى ترفع رأسه ليواجهها.. اقتربت بوجهها كثيرا لوجهه، و مالت على أذنيه..

كاميليا: لازم تعرف حاجة مهمة.! ان انا الإصابات مش بتأثر فيا.!

و بسرعة شديدة ضربت مقدمة رأسها بجبهة مالك( روصية يعني طيرتله الجبهة😂)

استفزت مالك كثيرا بحركاتها، هو كان يهدد فقط.. ولكن الآن وجب عليه التنفيذ.!

قام بلوى ذراعيها خلفها بقوة.. من الممكن القريب ان تكسر الآن.! ولكن ليس مع فتاة مثل كاميليا دارسة لكل تلك الحركات..

استطاعت ان تتشقلب في الهواء و تفلت ذراعها من قبضته..

امسكها مالك كتفها بانفعال، ونتيجة انفعاله كانت قطع سترة كاميليا من الامام.! وكشف "التيشيرت ذو الحملات الرفيعة" الخاص بها من خامة"الجل".. وبالتالي أخذ شكل البدن، وبالتالي مفاتن كاميليا العلوية أصبحت مرئية بوضوح لمالك.!

كاميليا بصدمة وهى تنظر لنفسها..: يا حيييوااان.!!

مالك بتوتر وهو يغض بصره بعيدا: انا مكنش قصدي والله.!

لم تعبأ كاميليا بمفاتنها شديدة الإغراء.. بل انهالت على مالك بالصفعات في وجهه و صدره..

لم يهتم لصفعاتها الضعيفة.. كان يحاول تهدئة ثورتها الهائجة..

مالك: طب اهدي بس.! أهدى و هعملك الي انت عايزاه.! اهدى يا بنت****

كاميليا بين صفعاتها له: وكمان ليك عين تشتم يا حيوان يا زبالة.!

كان مالك سقط أرضا بسبب لكماتها المتتالية، وهى ترقد فوقه.. و قد فتح قميصه للنصف إثر ضرباتها.. و كاميليا شعرها انحل عن ربطته بسبب المجهود و الحركة التي قامت بها..

مالك: لا مبدهاش بقى.!

انعكس الحال و انقلب مالك على كاميليا، و ثبت بأيديه أيدي كاميليا على الأرض..

أصبحت الآن كاميليا تحت، ومالك فوقها يثبت ايديها على الأرض..

كاميليا سترتها مقطوعة حتى نصف بطنها..

ومالك قميصه مفتوح حتى نصف بطنه أيضا.

بالإضافة لهيئتهم الغير مهندمة و التي تهيئ لخروجهم من معركة عنيفة للتو..!!!!

وفي تلك الوقت، وتلك اللحظة الخاطئة تماما، دلفت "صفية" الخادمة للغرفة.. ولم تأخذ وقت طويل للاستيعاب حتى.!

بل صرخت بأعلى صوتها وهى تضع كفها على صدرها بشهقة..!

صفية: يلااااااااااااااااااااااااااااااهووووووووييي..!!!

....

فلنتصارع إذاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن