-
بدأ عليهَا التوتّر فطولَ الوقتِ كانت تنظُر للأرضِ ، تحدّثت بلطافَة " أ-أنَا أحِبُك تايهيونغ".
فرحتُ لسماع تلك الكَلِمة من شفَتيها و قلت "أنا كذلك هان يونا".
-
End pov

-
Suli pov
 مررتُ قربَ الحديقَة و إذا بي أرا تايهيونغ مع تلكَ اللعينة يونا.. كانت تتشبّثُ به كالعِلكة، ما إن التَقت عينايَ ب عينَيهِ حتّى اشحت بنظري بعيداً.
"اوه إنّها سولي.. سوووولي!" قال تايهيونغ منادِياً علي... تباً لما ينادي عليّ و هو رفقة تِلكَ الحَقيرة، توقّفت و إذا به يأتِي معهَا.
"ماذا هناك؟" قلتُ.
لم أتوَقّع ابدا أن تكونَ يونا الفتاة التي يُعجَبُ بها، لكنه قاطعَ تفكيرِي قائلاً. "إنّها الفتاة التي أخبَرتُكِ عنها، يونا الآن حبيبَتي لقد نجحَ اعتِرافي! "   
ابتَسمت كتلةُ التّصنع إلى جانِبه ثمّ قالت " مرحباً سولي"
ابتسمت ابتسامةً مزيّفةً ثمّ قلت. "حقاً؟ مباركٌ لكما"
إنه لا يعلَم عن خبايَاها، و عن أخلاقِها الفاسِدة... ها قد ذَهَب صدِيقِي الوحيد، سيُصبح الآن مشغولاً بالخُروجِ مع هذه البقرة.

-
[3:00 ]
كنت أسيرُ فالرّواق و إذا بيونا و صدِيقاتِها يعتَرضن طريقِي.
"ماذا تريدين؟" قلت في برود.
"أنا و تاي أحبّاء الآن" قالت في غرورٍ.
"ماذا إذن؟ هل اصفّق لك؟" قلت منزعجةً.
"لذا ابتعِدي عنه، أ تفهَمين؟" قالت ثمّ دفعتنِي إلى أن سقَطَت تلكَ الرّسالة من جيبِي، انحنت أرضاً ثمّ أخذتها. "إلى الغبّي تايهيونغ" بدأت تضحَك في استهزاءٍ ثمّ فتحتهَا، استَمرّت بقراءة ما فيهَا و أكمَلت الضّحك بعدَ أن رمتهَا أرضاً.
"تُحبّينه؟ آسفة لسرِقته! جربي حظّك مع شخصٍ آخر ايّتهَا الحشرة... يا فتيات هيّا بنا." ذهبت يونا ثم تبعها عبِيدها، أمسَكتُ الوَرقة ثمّ مزّقتهَا قطعاً صغِيرة و بدأت اذرِف الدّموع.
 "لمَا؟ لما تحدِيداً هيَ؟؟ أمامه تتصرّف كمَلاكٍ باسمٍ و بعيداً عنهُ عاهِرة لعينَة." قمتُ ثمّ رميتُ بقطَع الورقِ في سلّة المُهملاتِ و ذهبتُ لدورة الميَاه حتّى اغسِل وجهي و أخفِي الدّموع، عدتُ للصّف الذي قد كانَ فارغاً لأجد كلمة 'حشرة' منقوشةً على مقعَدي، أخذتُ حقِيبتي و تجاهَلتُ الأمر فهذا لا شيء مقارنة بما حصَل اليوم... خرجتُ من الصّف كي أعود للمنزِل ثمّ لم أجِد تاي ينتظرُني كعادتِه أمام البوّابة وصلتني رسالة، فتحتها لأجد المرسل تايهيونغ. "آسف لقد ذهَبت معَ يونا." تشه لما يعتَذِر؟ لم يُكسَر قلبِي إطلاقاً. عدتُ وحدِي للبيتِ، إنها أول مرةٍ أدركُ فيها أنّ الطريقَ بهذا الطولِ.. أريدُ تايهيونغ.
دخلتُ البيت ثمّ ألقيت بجُثتي على السّرير و بدأتُ ابكِي إلى أن تبللت مِخدّتي...مِخدّتي شكراً لوجودِك بجانِبي و امتصَاصِ دموعِي لكنّي أريدُ تايهيونغ.

-  
[20:00]
تذّكرتُ أنّ الحلِيب قد نفذ، لذا أخذت حقيبة نقُودي و ارتديتُ مِعطَفِي ثمّ خرجتُ حتّى اتبضّع ما أحتاجُه.
دفعتُ النّقود لصاحبِ المحلّ ثمّ خرجتُ.. بينمَا كنتُ أسير، قابلتُها في طَرِيقي.. تلكَ العاهِرة يونا ، صُدِمت بعد رؤيتي لها مع شابٍّ آخر كان ممسِكاً بيدِها و يُغازِلها طول الطّريقِ "يونا حبيبتي، أخبرتني أننا اليومَ سنذهَبُ للفُندُق" قال الشاب ممرراً اصابِعه بينَ خصلات شعرِ يونا.
"اييش اصمتُ" قالت بعدَ رؤيتِها لي ثمّ اقتربت من أذني و همست "أن اخبرتي تاي سَوف اقتلك" قالت ثم أكمَلت طريقَها مع ذلكَ الشّاب.

The flower of December || K.TH 'مكتملة'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن