بيكهيون قد إبتسم بجانبية عندما أدرك نبرة صوتها الخافتة وذلك دليل علي أنها تقاوم شيئاً ما.

"همم، وماذا بعد ذلك!؟"
همس قرب أذنها بعدما تقصد أن يهمهم بعمق مُتحججاً بإزدحام المكان وأنها لن تسمعه.

رعشة صغيرة سرت علي طول عمودها الفقري عندما أدركت صوته داخل أذنها تماما دون مسافةٍ تُذكر.

هو لاحظ ذلك بالفعل وحاول بقوة إخفاء إبتسامته.

"لا شئ لحد الآن ، سأذهب لأستلم المواعيد القادمة برفقتك"

جاهدت لإخراج تلك الجملة بطريقة رزينة وإلي حدٍ ما نجحت في ذلك.

"إذا لنذهب"
قال بهدوء بينما سحب الجاكيت الخاص به والذي كان قابع عليها ، نظرت له بغُبن وبعض الحدة ليتجاهل نظراتها التي تُشبِه سبونج بوب في غَضبِه.

'مع العلم أن سبونج بوب لا يغضب'

---

في الطريق حاول بيكهيون جاهداً خلق مُحادثة معها وفي كل مرة كان يتلقي نظرة مثل نظرة كيونغسو المُميتة تجعله يخرس تماماً ولا يرغب بالحديث مُجدداً.

اللعنة عليك كيونغسو لماذا علمتها تلك النظرة!

ترجل من السيارة وفي باله خطة لطيفة كَـ فتح الباب لها ، لكن حتى ذلك لم يفلح به منذ أنها سبقته مُسرعة داخلةً الشركة دون إنتظاره حتي.

أوه عزيزي بيكهيون لديك مشوار طويل حقا...

"مرحبا كيونغ!"

إبتسم المعنِي بخفة وبادلها التحية ، جلست أمامه وحدقت بِحاسوبها المحمول.

"مرحبا يوجي!"

وعلي تلك اللحظة مر بيكهيون أمامهما متوجهاً لمكتب المُدير ولم ينسي رمق كيونغسو نظرة حادة.

"ما به هذا؟" سأل كيونغسو بعد دخول الآخر.

"لا شئ ، أعطني جدوله" أردفت بضجر عند ذكر ذلك الجدول اللعين مرة أخري.

"أوه علي ذكر ذلك أنا لم أستلمه أيضا من مسئول التنسيق ، لقد تأخر اليوم ولا أعلم لما"

كيونغسو حاول النظر لها بكل ما يمتلك من قوة حتي لا تكشفه ، هو يكون واضح أمامها جدا إذا حاول الكذب.

هي بالفعل لاحظت ذلك وما إن حاولت الإعتراض خرج بيكهيون من المكتب.

"هيا يوجي"

"إلي أين؟" سألت دون النظر له مُجدداً.

"إلي موقع تصوير GUCCI"
حدقت به بصدمة وبعض الحزن ، هي كانت تتوقع أن يقول لها أنه لغي كل شيئاً من أجلها.

تنهدت بسخرية وإستقامت لتسير بسرعة مُبتعدة عنه حتي لا تسير بمحازاته.

غمز بيكهيون لـ كيونغسو وسار يتبعها سريعا ، و كيونغسو فهم بالفعل ما يرمي إليه الأخر.

توقفت السيارة بعد قيادة دامت 20 دقيقة أخيرا ، عزيزتنا يوجي كانت تحاول بشدة عدم الإنفجار بالبكاء طوال تلك المُدة.

بيكهيون بالفعل لاحظ ذلك ولكن الرب وحده يعلم كيف صمد علي ذلك.

نزلت مُسرعة علي أمل أنها ستركض للحمام وتُخرِج كل ما بجبعتها برحابة صدر ولكن ما قابلها كان شيئاً أخر تماماً جعل فكها يصل لما تحت الأرض.

- مطار أنتشون الدولي -

تفاجئت بعناق خلفي مُحكم بقوة حتي كادت تختفي بين أضلعه ، رأسه إستقر علي كتفها ومارس عادته مرة الأخري التي تُذيب قلبها.

وهي الهمس بالقرب من أذنها.

"أُحبكِ صغيرتي"

وهنا إختفت كل مُحاولاتها بالصمود وإنفجرت باكية بقوة ، بيكهيون أدارها سريعا وعانقها مرة أخرى مُشدداً علي العناق بينما يمسد علي ظهرها بخفة.

"أسف يوجي-آه أسف ، لقد ألغيت كل شيئاً بالفعل وأخذت فترة راحة طويلة من أجلك .. يوجي لا تبكي أرجوكِ"

إبتعد إنش صغير ليضع قبلة سطحية علي شفتيها.

أزال تلك الدموع العالقة علي طرف عينيها مع تقبيل كليهما بهدوء.

"هيا حُبي"

إحتوي كفها الصغير بين خاصته لتبتسم الأخري بخفة بينما بدأوا السير.

-------------------- THE END -------------------

هولاا 👋

بيكهيون؟

يوجي؟ البايس من G)I-Dle) 💃❤

كيونغسو؟

الونشوت ككل؟

جووود بااااي أنجيل'ز 😇

EXO ONE SHOTS حيث تعيش القصص. اكتشف الآن