كانت على وشك الذهاب لتقاطعها جميلة

[انتظري!! إن مكان لميس الحقيقي هو هنا!!]

لتتجه جميلة للميس و تمسح على وجنتها بلطف بينما عينيها ستبكيان

[أنا آسفة يا حبيبة قلب عمتك]

لم تكمل جملتها الا و ارتمت لميس بأحضانها وهما يذرفان الدموع ليبتسم الحضور كله غير منال التي الشرر يتطاير من عينيها
حلسوا كلهم يحتسون الشاي بينما صرخت جميلة بمنال لتذهب و تقصد جامعتها و توعدها لها بالعسبر خرجت منال من الفيلا لتتذكر لميس أنه اليوم الأول من الجامعة و ستصيع أول درس لها بعد انتقالها
لتصرخ فجأة أمامهم

[يا إلهي عمتي!!! نسيت ان جامعتي اليوم أيضا!!]

لتصعد بسرعة لغرفتها و يقهقه الجميع على ردة فعلها و تردف رزان

[أوصلها فارس !!]

أومئ لها ليغضب ليث و يردف و عينيه تشع غضبا

[أنا سأوصلها لا داعي لاهتمامك!!]

قاطعه أخوه سامر

[ليث!! لقد تأخرنا و لدينا اجتماع مهم الان!!]

ليأخذ الآخر غصبا عنه و يتجهان للشركة
أما لميس فقد نزلت بسرعة البرق و هي تعدل جاكيتها و ترتدي


نظر لها فارس بابتسامة لأنها لم ترتدي القصير فعلا
و لكن لديها رأي آخر بهذا الشأن فهي كانت تريد أن تكون أنيقة في اليوم الاول لها
كانت على وشك أن تخرج و لكن أوقفتها عمتها لتردف بابتسامة

[حبيبتي!! سيوصلك السيد فارس!!]

امتعض وجهها لتومئ لعمتها بابتسامة صفراء ليخىج و تتبعه و تركب السيارة
تحرك بسرعته ليسألها

[أي جامعة تدرسين؟!]

لقد كانت تتأكد أن أوراقها المهمة بالحقيبة لتردف بدون انتباه

[Lion university]

انصدم في البداية لأن هذه للفتاة فعلا تدرس بجد لتدخل الى هكذا جامعة و من جهة أخرى هناك سبب آخر جهله يبتسم ليردف

[بأي شعبة؟]

أجابته بينما مازالت منغمسة

[شعبة ادارة الأعمال]

ابتسم مجددا لأنها فعلا مثيرة للاهتمام فهو اختار و عرف ما يختار
أوصلها بسرعة لتنزل و تقول بابتسامة

[شكرا لك]

لتحاول الءهاب لكنه قاطعها بخروجه من سيارته
ليقترب و يلمس وجنتها وهي قد تخدرت بالكامل و يردف بنبرة جادة

[لا تصادقي الفتيان!! و انتبهي على نفسك و انتظريني لأقلك حسنا؟!]

أومئت له بضياع و هي تبتلع ريقها بينما قلبها يقرع الطبول بشدة لتهم بالذهاب و تصعد الدرج بسرعة
بينما هو انتظرها الى حين دخلت ليأخذ سبارته متحركا نحو شركته لإنهاء بعض الأعمال!!
بينما هي دخلت الى المحاضرة و الاستاذ وبخها لتمط شفتيها بعبوس و تجلس في الصف الاخير تحججت له بأنها طالبة منتقلة ليدعها تدخل و ينبهها بأنها آخر مرة
انبهر الشبان من كتلة الجمال التي مرت من أمامهم بينما الفتيات يحسدونها و يمقتونها
.
.
.
انتهت المحاضرة لتجمع كتبها و تتجه للكافتيريا و تطلب قهوة بينما تبدأ المحاضرة الثانية
جلست على مقعدها لتتنهد و تفتح هاتفها و تسمع لبعض الموسيقى ريثما تجهز القهوة و هي أغلقت عينيها
جلس أمامها شاب في نفس صفها يتفحصها و كانت تظراته لعوبة فهو معروف انه أنس و هو النجم الوسيم الخاص بهذه الجامعة
بينما صغيرتنا كانت في عالم آخر الى أن فزعت و فتحت عينيها بسرعة اثر لمس أحد ليدها
أبعدتها بسرعة لتنوع السماعة و حاجبها مرفوع

[من أنت ؟!]

ابتسم لها فهو يحاول الايقاع بها في شباكه ليردف وهو يطمئنها

[اسمي أنس!! ماذا عنك يا حلوة!!]

كانت على وشك ان تبادله اسمها لكن ما إن تءكرت كلام فارس و الابتعاد عن الفتيان الى ان ابتلعت ريقها و حاولت تجاهل الذي أمامها
لتردف ببرود

[لا أريد أن أجيب!!لذا تفضل بلا مطرود]

رفع حاجبه لأنها أول فتاة تطرده و تتجنبه فكل الفتيات يتهاتفن عليه و يردن فقط ان يتكلم معهن اردف بابتسامة ماكرة

[يبدو أنك قطة برية!! غير سهلة!!]

رفعت حاجبها أمامه لتصل قهوتها أخذتها و أخءت حقيبتها متجهة للمحاضرة الثانية و تاركة الآخر ترقص شياطينه غضبا لقصفها له ليتمتك بينه و بين نفسه

[سنرى!!]

تنفست لميس الصعداء لتقصد القاعة و تجلس بوحدها حتى نكزتها فتاة و هي تجلس بجانبها ابتسمت سيرين لها بالمثل و أصبحوا يتعارفون على بعضهم و أخذت كل من الأخرى رقم هاتفها للتواصل
.
.
.

في احدى شركات الاسد

كان يدير أعماله بكل برود و يراقب حساباته الى تنهد ووضع القلم فور انتهائه بدأ يفكر في حبيبته الصغيرة متذكرا منظر البارحة بأنها تريد النوم ليقهقه بالمثل
أخذ مفاتيح سيارته قاصدا مكانا مهما بالأول بعدها يتجه للجامعة
.
.
.
خرجت لميس و هي تقهقه رفقة سيرين لتجد فارس ينتظرها و و هو يتكأ على سيارته و نظارته السوداء جعلته أكثر شموخا ودعت صديقتها لتتجه اليه بينما فاه الطلبة يصل الى الاسفل

فمالذي يفعله صاحب أعرق و أكبر جامعة مع طالبة جميلة كلميس؟!
.
.
.
.
.
. انتهى!!

لا تنسوا تشجيعي لأستمر أحبكم ❤


عشقي أنت!!Where stories live. Discover now