🌹🌹البارت العاشر🌹🌹

ابدأ من البداية
                                    

اشاح بنظره بعيده عنها بغضب وصاح فيها بحدة:
اخرجي يا هنا مش ناقص حرقت دم مش عايز منك حاجه

فهمت هنا سبب غضبه وثورته عايها فقالت بأسف ندم:
حقك عليا متزعلش يا باهر سماح بقي، يلا هنزل اعملك الشاي واجي بسرعه واجيبلك حاجه تاكلها بالمره

هز راسه رافض بشدة:
بلاش مش هقدر اكل غير لما الصداع والالم يخف انا هاخد شاور يفوقني لحد ما ترجعي اوك
. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. . .. .. .. .. .. .. .. .. ☆
تركته هنا ونزلت لتصنع له الشاى الذي طلبه، ونهض باهر ودخل المرحاض لاخذ شاور ينهشه ويجدد به نشاطه، بعد ان ساعدت الحبة التي اخذها علي استرداد طبيعة انفاسه،
خرج من الحمام عاري الصدر والمنشفه حول وسطه، فتح خزينه ملابسه يخرج منها غير داخلي ليرتديه، واثناء فتحه للضلفة الخزانة اغلق الباب في وجه هنا التي كانت تحمل صنية عليهة  كوب الشاى المغلي  فانسكب علي صدرها، فصرحت بالم وعويل،
ترك باهر ما يفعل وفتح الباب فراها تحاول تبعد ثيابها عن جسدها بذعر وهلع،
جذبها الي الداخل وبسرعه مزق فستانها من عليها ليكشف عن جسدها العاري الا من طقمها الداخلي فقط، فراي صدره قد صار لونه احمر من سخونة الشاي،
تركها وفتح علبة الاسعافات الاولية، واتي بكريم للحروق، واخذ يدلك صدرها برفق وبدون ان يشعر لمس ثنايا صدرها
فاشتعلت الرغبة بداخله ونظر الي عيناها باشتهاء
بدات  الحراراة  تهدا في صدرها، فنظرت اليه بارتباك فرات في عيناها ما جعلها ترتجف بشدة وما زاد ارتجافها عندما لاحظت انها امامه بملابسها الداخليه فقط،
فنهضت فجاة ودفعته بعيدا عنها، الا انه فقد السيطرة علي نفسه واحتصنها بقوة ورغبة:
نظرت اليه هنا بعيون راجيه لكن تختفي هذه النظره في اول قبله من شفايفه لها ويشده ليه ويمد يديه الي مناطق اخري من جسدها بتلمسها باشتهاء،واخذ يقبلها بنهم ورغبة شهوانيه، صرخت هنا من سيطرته عليها وحاولت تخليص نفسها وهي تقول له بتوسل ورجاء:
ارجوك يا باهر بيه ارحمني الا شرفي ابوس يدك

تعود الي مقاومته  بشده لكي تخلص نفسها واثناء ذلك تقع  عنه المنشفة التي تستر جسده فاصبح عاريًا تمام امامها،
نظرت اليه بذعر وذهول ، فكنت نظرتها المذهولة اليه هي القشة التي حطمت كل حصونه وفقد السيطرة كليًا علي نفسه، جذبها اليه ونزع عنها ما تبقي من ثيابها، لتصبح مثله
حاولت هنا مقاومته لكن جسدها الصغير انهار امام بنيانه القوى وجسده الرياضي وتقع فريسه بين يداه لينال منها ويتنزع عذريتها بقوة وعنف واشتهاء مراهق
اخذ ينتهل من عسل شفتاها والتهمهم بقوة ورغبة ، الي إن غفا وهي بين احضان مدثرها بجسده ويخبئها في جوف صدره بعشق متناهي

نهضت هنا بعد إن فاقت من دوامة عشقه، اخذت تلملم ما تبقي من بقايا جسدها المستباح، جلست علي الارض في ركن مظلم وراحت تلطم خدها وتقطع شعرها بعويل وتندب سوء بختها وايامها التي جارت عليها:
ياحزنك يافضحتك يا هنا يا ايامك السودة يا هنا يامرك يا هنا  ومرار سنيك الجاية يا هنا، سامحني يا با ضيعت شرفك يابا مرمغت راسك في الطين يا با يانصيبتي ياسوادي

 رواية (غلطة العمر) للكاتبه/ سلمي سمير( معدلة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن