ضحك نواف وكان الي قدامه قال نكته : اعرف الكل يقول كذا حتى نبع الحنان الله يسامحها،
ابتسم زيد : طيب ي مزعج بخلص الي بيدي و نطلع،
___في نفس المكان بأحد الغرف____
: ي اخي ارحمني وخذ علاجك ترى مليت منك و من عنادك!!
مو مهتم له ومتجاهله تماما و نظره مركزه على اصابعه الي تلعب بطرف البلوفر كل شي فيه خالي من الحياه وكأنه منفصل عن العالم،
تقدم منه بعصبيه وهز كتفه عشان ينتبه له : هي انت ترى اكلمك!! لا تخليني اضطر اعطيك ابره و انت تعرف وش تسوي فيك!!
خاف الي قدامه اول م ذكر الابره بس حاول م يبين خوفه و نطق بسخريه : ابرتك تعرف وين تحطها!
عصب من بروده وسخريته و رمى عليه العلاج : لا تاخذ العلاج جعلك تموت و افتك منك انت حمل على الفاضي اصلا،
وطلع من عنده وقفل الباب بالمفتاح،.
اول م طلع تغطي بالغطاء و عيونه مليانه دموع " ي رب والله تعبت يرب طلعني من هنا او خذني عندك "
لما طلع الممرض شاف الدكتور زيد مع نواف و يقفل مكتبه راح له : دكتور زيد المريض ساجي مو راضي ياخذ علاجه و... _سكت لما شاف نظرات زيد تحرقه بلع وكمل _ و تطاول علي بالكلام و حاول يمد يده!
ناظره زيد مده بعدها التفت لنواف: انت روح و انا شوي و اللحقك تمام،
اشر له نواف بيده يعني تمام وطلع و راح زيد لغرفه ساجي،
.
.
.
.
.
.
الساعة 12:22 مركز الشرطه.
فتح الزنزانه و نطق بصوت عالي : رعد محمد وينك!!
كان متمدد على احد الاسره و مغطي عيونه بالمخده اول م سمع صوته كشر : هذاني يعني وين بكون!
تقدم العسكري منه و حط يده على الباب و تكلم بنبره غاضبه : انت م تمل كل شهر مستضيفينك هنا! م لك اهل حياتك كلها مصايب،
تجاهله رعد و كان بيغطي نفسه وينام بس العسكري تقدم اكثر وسحب الغطاء : قوم قدامي يله بلاش اخذك بأسلوب ثاني!
نزل رعد من سريره ومد يدينه له وتكلم ببرود: خلصني،
كلبش يدينه و جره قدامه : والله انت الي خلصني،
وصل رعد مكتب الضابط جلس على احد الكراسي الموجوده،
تكلم الضابط للعسكري : فك يدينه و اطلع،
نفذ الامر وطلع من عندهم،
الضابط : كلمني اليوم وقال نطلعك - رجع ظهره ع الكرسي- ان رجعت هنا مره ثانيه ما رح تلاقيه وراك مثل كل مره ويمكن اخرتها قصاص،
ضحك رعد : طماع مثله يحب دين الفلوس رح يرجع لي عشان امشي شغله و انسجن و يطلعني و انسجن ويطلعني لين يموت،
طلع الضابط دخانه من جيبه وحط وحده بين شفايفه و ولعها : مأمن خط رجعه لك،
حط رجل ع رجل : اكيد ما رح امشي مثل الاعمى وراه _مسح على وجهه بملل_ ليش م تغض بصر عني!
رفع حاجبه و ابتسم : انت ماده دسمه لي مستحيل اضيع فرصه فيها رعد،
تبادلوا النظرات فتره كل شخص فيهم كانت نظراته عن الف كلمه لين قطعها الضابط : اطلع،
طلع من المكتب و اخذ جواله الي اخذوه منه و كم شي وطلع من المبنى كامل،
و اول م خرج من البوابه حط يده في جيبه " اخخ يزين الحريه بس"
لبس نظارته وجاكيته و ركب سيارته : الحين ي رعد بدا الجد ،
.
.
.
.
.
.
جالس بهيبه على مكتبه الفخم الكبير و المرتب ومساعده يعطيه الاوراق و المواعيد لين دق جواله الشخصي اشر للمساعد بمعنى وقف و اجاب :آلو.
استقبله صوتها الناعم والمتوتر :الو اسفه اني دقيت بوقت غلط بس .."
م تحمل مقدمتها و قاطعها بأستعجال : وش فيه سماهر!
كانت سماهر متوتره و على اعصابها و اطرافها ترجف من الخوف تعرف ان هالموضوع حساس لـ رائيسها : ب..بدر،
اول م سمع الاسم وقف و قلبه نبض بخوف الف شي صار في باله : شفيه بدر!
توترت اكثر و زادت رجفتها و عضت يدها من كثر الخوف م تدري شتقول : س..سيد شهم بدر طاح فجأه مدري شفيه،
________________
نهايه البارت💙
اهلا اهلا!
رأيكم،
البارت الثاني"
Start from the beginning
