انتي : لحظة لك......
لم تدعاني اكمل جملتي على الأقل بسبب امساكها بيدي و سحبي لكي أقف الى ان خرجنا من الصف تحت لعنات اللعين آدم بدأت انعته هكذا بسبب ما يوجهه الي من حقد لسبب مجهولبدأنا في التجول داخل المدرسة لم أتكلم طوال الوقت فقط هما من تتكلمان بأصوات عالية و مزعجة لكنهما لطيفتين كانتا تصرخان بحماس مما سبب لدي صدى داخل اذني
ميرا : هذا المختبر
يونا : و هذه المكتبة
ميرا : هذه حمامات الفتيات
يونا : وهذه قاعة الرياضة
ميرا : هذه غرفة الممرضة
يونا : .......
ميرا : ......
انا حقاً لم أعد اشعر بقدماي يتحدثان بسرعة بينما يدي ميرا تحيطني من اليسار و يونا من اليمين الى ان وصلنا الى الصف بعد ان طلبت منهما ذلكألقيت بجسدي على مقعدي بمجرد دخولي الصف لا زالت أنفاسي تخرج و تدخل بسرعة كأني كنت اجري عشر دورات حول المدرسة انتبهتا الي ثم جلستا بجانبي
يونا : هل انتي بخير
انتي : نعم انا كذلك
ميرا : نعتذر ان كنّا ...
انتي : لا لابأس كل شيء على ما يرام الان
يونا : تفضلي بعض الماء
انتي : شكراً لكلم يكن الكثير من الطلاب في الصف و هو منهم لم يكن موجود
هذا مريح هل اذهب اليه و أقول له ان يتوقف عن ذلك لكن ماذا و ان اجابني بتلك الطريقة مجدداًو ايضاً قد ألفت الانتباه بهذه الطريقة كونه لم يفعل لي شيئاً سيضنون اني احاول الحصول على الاهتمام و أشياء كهذه اعرف الأمور التي تشغل تفكيرهم الى ان تبدأ تلك الإشاعات بالظهور لذا سأفكر بموضوعه لاحقاً هل اخبر شوقا ام لا
دق الجرس لتبدأ الدورس و تنتهي بعضها مر بسرعة و الاخر عكس ذلك لذا في الدقائق الاخيرة للدرس الأخير تم طلبي من قبل الاستاذ جين
ذهبت اليه طرقت الباب ليجيبني سامحاً لي بالدخول
انتي : هل طلبتني أستاذ
جين : نعم تفضلي هذه الملاحضات بخصوص دروس يوم امس بما انك لم تكوني متواجدة
انتي : شكراً لك
اردت سؤاله هل هو صديق شوقا لقد قال انه يدرس اللغة الانكليزية
لكن لا لما علي الاهتمام بذلك حتى و ان كان هو ماذا سأفعل مثلاً لذا طلبت أذنه بالعودة الى الصف و بمجرد اغلاقي الباب من خلفي رِن الجرس معلناً انتهاء هذا اليوم الدراسي الممل يجب في العادة ان تكون المدرسة ممتعة لكن هذا لا يكون الا بسبب الأصدقاء لكن بعد تلك الأيام لا داعي لتكوين صداقات تكون نهايتها الخذلان و الخيانةو صلت للصف كان فارغاً تقريباً توجهت لمقعدي لأجد عليها ملاحظة من ميرا تقول فيها انهما تنتظراني خارجاً حملت حقيبتي لأتوجه الى البوابة
SUGA
أصبحت الحادية عشر و النصف الان هو موعد انتهاء المدرسة لذا بدلت ملابسي لأتوجه لأصطحابها لقد تعلقت بها الى درجة اني اشتاق لها بمجرد غيابها عن ناظري لذلك انا انام بجانبها مستنشقاً عطرها المخدر
أنت تقرأ
LIKES MY TWIN {مكتملة}
Romanceرواية.رومانسية هادئة مع قليل من الغموض و الإثارة تحدث بين فتى و فتاة يكرهون العيش بسبب أشخاص امضوا نصف حياتهم معهم الى ان صدموا بحقيقتهم و يتفاجأ الاثنان بسبب صفاتهم و اهتماماتهم المتشابهة فهل سيقعان لبعضهما ام سيكونان شركاء سكن فقط الشخصيات الرئ...
لما يفعل بي ذلك
ابدأ من البداية