ادخل هو حقائبنا، و وقف ينتظر مني التصرف بالبقية

-خذي راحتك! جي ها-شي!

















انظر لوسع المساحات الفارغة التي تجعل البرودة تتسلل لقلبي

وضعت الطفل على السرير الكبير







ما ان انزلته حتى صار يشتكي و يتململ

عدت لاحتضنه و القمه صدري لكي ينام...











لنصف ساعة اتكأ و انا اغذي طفلي في مكان فارغ

كقلبي والذي لا يملك احساساً فقط...















انزلت الصغير وقمت بتغطيته باللحاف

و ذهبت لأفراغ حقيبته...









كان يجلس متوتراً بالخارج، ما ان خرجت حتى وقف مخاطباً اياي:

-يمكنك وضع ملابسه في الغرفة الاخرى!



















لم ارفع رأسي حتى فقط قمت بسحب الحقيبة

وارتب تلك الملابس الصغيرة في الادراج...









الغرفة اكبر من غرفة والدتي!

لماذا اشترى الكثير من الادراج..فما في الحقيبة

فقط سيشغل الدرج الاول والثاني...













انتهيت من ترتيب حقيبته وبقي حقيبتي...

انها اكبر بالطبع فملابسي ذات حجم اكبر...







اردت حملها لينهض ويساعدني لكني فقط همهمت:

-لا بأس! انها ليست ثقيلة.

















خزانة نصفها فارغ والنصف الآخر مليء بالبذلات

شعور يجلب لي القشعريرة...













ملابسي كلها قديمة..لم اشتري لي شيئاً جديداً

منذ حملي بطفلي...









اتوقف للحظات افكر كيف وصلت لهنا؟ بالأمس

حال واليوم حال...







لدي الكثير من المشاعر التي ليس هنالك وقت لأفكر بها

والد طفليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن