تَزوجيني أولاً

الفصل الثامن

نزلت انا مسرعه .. دخلت الى حمام الضيوف في الطابق السفلي من المنزل .. اغلق الباب وبقيت انظر للمرآة .. كيف كنت ساستسلم له .. مالذي يحدث لي .. هل بدأت اعجب به .. يالهي .. يجب ان اكرهه لقد تزوجتي غصبا .. ولكن الى متى ساتحمل . كل مره يلمسني فيها اشعر ان جسدي يصبح كالجبنه السائحه على نار منقل مليئ بالجمر .. لمساته تحرقني ..وقبلاته التي يخطفها عنايه مني تجعلني اسلم نفسي له بين لحظه واخرى ..

يالله اعطني القوة حتى اتحمل هذا الرجل الذيىيبدو انني لااستطيع مقاومته ...

في تلك الاثناء اتصلت بي السيده نوال .. استغربت ولكتي اجبت ..كان صوتي يرتعش ..

نوال .. كيف حالك سيده لبنى ..

لبنى .. اهلا بك ياسيده نوال .. وارجوك لاتناديني سيده لبنى ..بل لبنى فقط

نوال .. حسن .. كيف حالك يابنتي وكيف هو السيد برهان .هل تستمتعان ..

لبنى .. نحن بخير وانت. وكيف نور

نوال .. نحن بخير لكن اشتقنا لكم .. كنت اريد الاطمأنان عليك فقط..

لبنى .. لاتقلقي انا بخير ..

نوال .. لقد مررت الى والدك البارحه كما امرني السيد برهان ..للاطمأنان عليه وارى متطلباته ..وهو بخير لاتقلقي ...

انصدمت ..هل امرها برهان الاطمأنان على والدي ..لماذا يفعل شي كهذا .. سالتها ..

لبنى .. ماذا قال لك برهان ..لم يخبرني ..

نوال .. اه فعلا ..لن يخبرك طبعا .. هذا هو طبعه ..يهتم بمن يحبهم وبالذين يقربون لمن يحبهم ..وهذا والد زوجته طبعا سيهتم به ...

لبنى .. شكرا لك .. اتمنى ان نعود سريعا .. سلمي لي على نور .. واخبريها اني ساجلب لها هديه معي ...

نوال .. شكرا لك .. خير السيد برهان سابق ..

لبنى .. ستكون الهديه مني وليس من برهان ...

واغلقت الهاتف بعد ان اطمأنت علي وسلمت عليها ..

فكرت ..هل برهان فهلا طيب القلب ام ان هذه فقط يعتبرها كاحد المهمات التي يقوم بها .. لاادري اريد ان اقنع نفسي انه رجل عنلي وليس رومانسي .. لاادري لما لااريد ان ارى السيد برهان كرجل طيب وزوج محب .. لازلت اريد ان اكره لا ان احبه .. لكن هل ساستطيع ام ستتغير مشاعري ...

عدت الى الغرفه لاخذ شيا منها .. وجدته يخرج من الحمام .. وقد وضع محرمة على خصره وبيده منشفه اخرى ينشف بها شعره الاسود وبعض القطرات من الماء تتساقط على صدره العاري .. دخلت لاتفاجئ بهذا المنظر امامي وحينما رأني ابتسم ..